3 أعراض ناتجة عن آثار الحرارة قد إشارات لحالات صحية مقلقة
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن 3 أعراض ناتجة عن آثار الحرارة قد إشارات لحالات صحية مقلقة، ويمكن أن يؤدي الطقس الأكثر سخونة والتعرض لأشعة الشمس إلى زيادة مخاطر حدوث مشكلات مثل الجفاف والصداع، على سبيل المثال. nbsp;ومع ذلك، فإن .،بحسب ما نشر صحيفة 26 سبتمبر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات 3 أعراض ناتجة عن آثار الحرارة قد إشارات لحالات صحية مقلقة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ويمكن أن يؤدي الطقس الأكثر سخونة والتعرض لأشعة الشمس إلى زيادة مخاطر حدوث مشكلات مثل الجفاف والصداع، على سبيل المثال.
ومع ذلك، فإن تأثيرات الحرارة يمكن أن تخفي مشكلات صحية أساسية أخرى، بحسب الدكتور يوهانس أويس، الطبيب العام في Broadgate General Practice بلندن.
وفي حديث له مع صحيفة "ذي إكسبريس" البريطانية، كشف أويس عن ثلاثة أعراض لمشاكل طبية يمكن الخلط بينها وبين تأثيرات الطقس الحار، وهي:
التعب
قال الدكتور أويس إن حرارة الصيف يمكن أن تجعل الكثير من الناس يشعرون بالتعب أو الضعف، ولكن الإرهاق المستمر أو المفرط يمكن أن يكون عارضا أساسيا للعديد من الحالات الطبية المختلفة بما في ذلك فقر الدم واضطرابات الغدة الدرقية وعدوى معينة.
وشرح أويس: "إذا وجدت أنك مرهق بشكل مستمر، أو أن التعب يزداد حدة بشكل تدريجي، فعليك التفكير في طلب المشورة من أخصائي طبي. إذا أخذنا اضطرابات الغدة الدرقية كمثال، فإن الغدة الدرقية لا تنتج في ظروف قصورها ما يكفي من الهرمونات التي تلعب دورا مهما في تنظيم التمثيل الغذائي وإنتاج الطاقة في الجسم. ومن ناحية أخرى، يحدث فرط نشاط الغدة الدرقية عندما تفرز الغدة الدرقية كمية زائدة من هرموناتها. وبينما يرتبط فرط نشاط الغدة الدرقية بشكل شائع بأعراض مثل زيادة مستويات الطاقة والقلق، ما يزال التعب يحدث".
والتعب هو أيضا من الأعراض الشائعة بين مرضى السرطان.
الصداع
قال الدكتور أويس إن التعرض للحرارة أو الشمس يترك العديد من الأشخاص يعانون من الصداع في الطقس الحار، ولكن الصداع الشديد أو المتكرر يمكن أن يرتبط أيضا بأمراض أكثر خطورة مثل التهاب الجيوب الأنفية أو ارتفاع ضغط الدم.
وأوضح أن ارتفاع ضغط الدم وزيادة الضغط على الأوعية الدموية في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك تلك الموجودة في الدماغ، يمكن أن يؤدي إلى صداع مؤلم.
وتابع: "الطقس الحار يمكن أن يرفع ضغط الدم أيضا. ويستجيب الجسم للحرارة عن طريق توسيع الأوعية الدموية بالقرب من سطح الجلد لإطلاق الحرارة والتبريد. ونتيجة لذلك، يزداد تدفق الدم إلى الجلد، وقد تنقبض الأوعية الدموية في أجزاء أخرى من الجسم بشكل طفيف".
صعوبات في التنفس
قال الدكتور أويس إن الهواء الحار الرطب يمكن أن يجعل التنفس أكثر صعوبة قليلا، لكن ضيق التنفس قد يشير أيضا إلى أمراض الجهاز التنفسي الأساسية مثل الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD).
وتابع أويس: "إذا كانت صعوبات التنفس شديدة أو مستمرة، فإن العناية الطبية ضرورية. وغالبا ما يتسم مرض الانسداد الرئوي المزمن بالتهاب مزمن في الشعب الهوائية، وهو ناتج بشكل أساسي عن التعرض الطويل الأمد للمهيجات مثل دخان السجائر أو تلوث الهواء أو المخاطر المهنية. ويؤدي هذا الالتهاب إلى تضييق الشعب الهوائية وتثخينها، ما يقلل من مرونتها ويعيق تدفق الهواء، وهو ما يجعل التنفس صعبا".
وإذا كنت تعاني من هذه الأعراض ولا تعتقد أنها بسبب الحرارة، يجب عليك التحدث إلى طبيبك العام.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الطقس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس یمکن أن
إقرأ أيضاً:
إرشادات صحية لمرضى السكري والقلب خلال الصيام في رمضان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشكل صيام شهر رمضان المبارك بعد المشاكل الصحية للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب، ولذا ينصح الأطباء بضرورة التخطيط المسبق لتجنب أي مضاعفات صحية كما يتوجب على مرضى السكري خاصة أولئك الذين يعتمدون على الأنسولين أو يعانون من ضعف التحكم في نسبة السكر في الدم اتخاذ احتياطات خاصة عند الصيام فقد يؤدي الامتناع عن الطعام والشراب لفترات طويلة إلى انخفاض نسبة السكر في الدم أو ارتفاعها ما قد يسبب مضاعفات خطيرة مثل الحماض الكيتوني السكري.
ويعد مرضى السكري من النوع الأول وأولئك الذين لديهم تاريخ من انخفاض السكر الحاد أو يعانون من مضاعفات الكلى أو الأوعية الدموية من الفئات الأكثر عرضة للمخاطر، لذا قد يوصي الأطباء بعدم الصيام لهؤلاء المرضى، بينما يمكن للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني ويتم التحكم في حالتهم بشكل جيد.
وخلال فترة الصيام ينبغي مراقبة نسبة السكر في الدم حيث ينصح بفحص مستويات السكر في الأوقات التالية: قبل السحور وعند الظهر وقبل الإفطار وبعد الإفطار بثلاث ساعات.
أهم النصائح للصيام الصحي لمرضى السكري: تناول وجبة سحور متوازنة مثل الحبوب الكاملة والبيض والزبادي والمكسرات والخيار والطماطم لضمان استقرار مستوى السكر في الدم خلال النهار و تجنب الملح والطعام الحار والطعام الحلو.
ومن المعروف أن مستويات السكر في الدم ترتفع بعد تناول الطعام وبالتالي فإنه مع تناول الحلويات خلال وجبة الإفطار أو بعدها سيرفع بشكل حاد من هذه المستويات.
بالإضافة إلى اختيار الأطعمة ذات المؤشر الغلوكوزي المنخفض (GI) لتجنب تقلبات نسبة السكر في الدم، اختر الأطعمة ذات المؤشر الغلوكوزي المنخفض مثل الأرز البسمتي بدلا من الأرز الأبيض العادي وشرب كمية كافية من السوائل الخالية من السكر أثناء السحور والإفطار لتعويض فقدان السوائل أثناء النهار واستهدف 8 أكواب يوميا.