محافظ الغربية يلتقي يحث الشباب على المشاركة في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
حث الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، شباب المحافظة على المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة والمقرر إجراؤها أيام 10 و11 و12 ديسمبر المقبل، وممارسة حقهم الدستوري، مؤكدا أن المشاركة في الانتخابات واجب وطني واستحقاق دستوري لحماية مسيرة التنمية التي تشهدها مصر، جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده محافظ الغربية بشباب المحافظة في قاعة الاجتماعات بديوان عام محافظة الغربية.
وأكد محافظ الغربية، أن الشباب هم أمل مصر وحاضرها ومستقبلها فالدولة المصرية هي دولة الشباب، وأنه وفقا للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء فإن الشباب يمثل أكثر من 60 % من تعداد سكان جمهورية مصر العربية، وأن الشباب هم القوة الأساسية في المجتمع وذلك لما لهم من قدرة كبيرة على التأثير في مختلف جوانب الحياة سواء الاجتماعية أو الاقتصادية، أو السياسية فالشباب هم عصب هذه الأمة وبناة مستقبلها ومشاركتهم في الانتخابات الرئاسية هو جزء لا يتجزأ من دورهم في بناء مستقبل الوطن.
وأشار المحافظ، إلى أن محافظة الغربية تسعى بكل إمكانياتها لرفع وتعزيز الوعي لدى الشباب لزيادة روح الانتماء وحب الوطن بل وتسعى أيضا لتنمية مهارات الشباب وتدريبهم وتأهيلهم للمشاركة السياسية وخلق كوادر شبابية لتولي المناصب القيادية وأضاف إنني على ثقة من أن شباب الغربية لديهم الوعي الكامل بأهمية هذه المشاركة ولديهم ما يكفي من قوة ليقدموا للعالم أجمع نموذجا مشرفا يحتذى به في المواطنة والانتماء للمضي قدما على طريق الديمقراطية الخلاقة التي تحقق لهذا الوطن مستقبلا أفضل -بإذن الله-.
وحظي اللقاء بتفاعلا كبيرا من قبل المشاركين الشباب الذين حرصوا على إبداء آرائهم ومشاركتهم الفعالة في سبل تعزيز ثقافة المشاركة السياسية بين أفراد المجتمع، مؤكدين عبر مداخلاتهم أن هذه اللقاءات ساهمت في تعزيز وعيهم وخلقت القناعة لديهم بأهمية المشاركة الإيجابية والفاعلة في انتخابات الرئاسة المقبلة للمساهمة في تحقيق التنمية الشاملة، كما عبر شباب الغربية عن سعادتهم البالغة بلقاء المحافظ مؤكدين على أن استضافة مثل هذا اللقاء يمثل خير دليل على اهتمام الدولة بالشباب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية المشاركة فى الانتخابات اهمية المشاركة محافظ الغربیة فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
رئيس «الوطنية للانتخابات»: حريصون على تثقيف المواطنين بأهمية المشاركة السياسية
أكد المستشار حازم بدوي رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، أن التوعية والتثقيف بأهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية عبر الاستحقاقات الانتخابية المختلفة، يمثل دورًا أصيلًا للهيئة الوطنية للانتخابات بحكم الدستور والقانون، وأنها تحرص على أن تؤديه عبر مختلف القنوات والمحافل والأنشطة الثقافية.
حضور وتفاعل لافت من رواد المعرضجاء ذلك في الندوة التي نظمتها الهيئة الوطنية للانتخابات، اليوم، بمعرض الكتاب تحت عنوان «دور الهيئة الوطنية للانتخابات في التوعية والتثقيف.. لازم تعرف» وأدارها الدكتور أحمد بهي الدين رئيس الهيئة العامة للكتاب، بمشاركة أعضاء مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات وجهازها التنفيذي، ووسط حضور وتفاعل لافت من قبل رواد المعرض لا سيما شريحة الشباب.
وقال المستشار حازم بدوي، إن الهيئة الوطنية للانتخابات هي الجهة المنوط بها الإدارة والإشراف على الاستحقاقات الانتخابية المختلفة، من انتخابات رئاسية وبرلمانية ومحلية فضلا عن الاستفتاءات، مشيرا إلى أن الهيئة تضطلع بعملها باستقلال تام عن سائر مؤسسات الدولة وبحيادية كاملة على النحو الذي يحمي إرادة المواطنين وكل صوت انتخابي، وأنه لا يجوز التدخل في عملها أو اختصاصاتها بحكم القانون.
الاقتراع واجب وحق كفله الدستور والقانونوأشار إلى أن الاقتراع واجب وحق كفله الدستور والقانون، ومصر هي الدولة الوحيدة التي تخضع فيها الاستحقاقات الانتخابية للإشراف القضائي الكامل على قاعدة «قاض لكل صندوق» وفي جميع أنحاء الجمهورية دون استثناء، مشددا على أن القاضي هو الضمانة الأساسية لشفافية الاقتراع ونزاهته.
واستعرض رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات أبرز اختصاصات الهيئة وأدوارها وطبيعة عملها، وآليات القيد في قاعدة بيانات الناخبين وتحديثها، مشيرا إلى أن الانتخابات الرئاسية الأخيرة، والتي شهدت مشاركة حاشدة لنحو 44 مليون مصري من أصل 67 مليونا يمثلون إجمالي عدد الناخبين الذين كان يحق لهم الإدلاء بأصواتهم، جاءت تعبيرا حقيقيا وصادقا عن إرادة الشعب ووعيه بأهمية المشاركة الفاعلة.
من جانبه، أجرى المستشار أحمد بنداري مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، عرضا تقديميا للحضور، حول نشأة الهيئة وتشكيلها واختصاصاتها وكيفية الإعداد للاستحقاقات الانتخابية، مشيرا إلى أن الهيئة هي من تضع استراتيجية العمل الخاصة بإجراء أي استحقاق انتخابي، وأنها راكمت خبرات نوعية عبر الاستحقاقات الانتخابية التي أدارتها وأشرفت عليها منذ تأسيسها.
وقال إن واحدة من بين الضمانات التي توفرها الهيئة الوطنية للانتخابات لنزاهة العملية الانتخابية في أي استحقاق، هي التحقق من قاعدة بيانات الناخبين وتنقيتها وتحديثها دوريا كل 3 شهور، موضحا أن قاعدة البيانات التي تعتمد منظومة الرقم القومي، يتم مراجعتها لاستبعاد المتوفين والفئات التي يحظر القانون مشاركتها في الاقتراع ومن صدرت بحقهم الأحكام القضائية في دعاوى تمس الشرف والاعتبار ومن أصيبوا بأمراض ذهنية وعقلية.
وأشار إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات، حريصة على التيسير على الناخبين وتجنيبهم عناء ومشقة الاقتراع قدر الإمكان، عبر توفير مقار لجان انتخابية مُجهزة تراعي الظروف الصحية للمواطنين كبار السن وذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة، فضلا عن متابعة الشكاوى وفحصها وتذليل أسبابها، ودراسة ومراجعة الملاحظات التي ترد في تقارير الجهات التي تقوم بمتابعة الاستحقاقات الانتخابية حتى يُمكن معالجة أية سلبيات أو ملاحظات وتلافيها لاحقا.
وأضاف أن الهيئة تولي عناية خاصة بالمواطنين ذوي الهمم والتيسير عليهم في سبيل ممارسة حقوقهم الدستورية في الاقتراع، موضحا أنه تم اعتماد بطاقات الاقتراع بطريق (بريل) في الانتخابات الرئاسية الماضية، فضلا عن تجهيز المقار الانتخابية بالأدوات اللازمة التي تسمح لتلك الشريحة من المواطنين بالإدلاء بأصواتهم، وتوفير التدريب النوعي للقضاة المشرفين والجهاز الإداري المعاون بهم، بما يعين ذوي الهمم والاحتياجات الخاصة على أداء حقهم الانتخابي.
من ناحيته، عرض المستشار شادي رياض نائب مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، لعدد من الإجراءات التي تتخذها الهيئة في سبيل تأمين العملية الانتخابية، لا سيما في ما يتعلق بالحبر الفسفوري وبطاقات إبداء الرأي وكيفية تأمينها على نحو يمنع تزويرها، وكذا الأقفال البلاستيكية المرمزة التي تُستخدم في تأمين صناديق الاقتراع.
من جهته، ثمّن الدكتور أحمد بهي الدين دور الهيئة الوطنية للانتخابات، وحرص القائمين عليها على نشر الوعي الانتخابي وإبراز الدور المهم للمشاركة في الاستحقاقات الانتخابية، مشيرًا إلى أن هذا الأمر يساهم في نشر ثقافة وطنية لمختلف الأجيال والفئات والشرائح المجتمعية لا سيما فئة الشباب.