قطر تعلن حل أزمة تأخر الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، عن تذليل الاتصالات التي أجرتها الدولة الخليجية ومصر؛ العقبات التي تسببت تأخر في تنفيذ الإفراج عن الأسرى من الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.
وأضاف الأنصاري في تغريدة عبر منصة إكس السبت، أنه وفقا لتلك التطورات سيتم الإفراج الليلة عن 39 من المدنيين الفلسطينيين في مقابل خروج 13 من المحتجزين الإسرائيليين من غزة بالإضافة إلى 7 من الأجانب خارج إطار الاتفاق.
وفي وقت سابق، نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن مصادر مطلعة لم تسمها قولها إن هناك تدافع دبلوماسي لحل قضية تأخير الإفراج عن الأسرى في اليوم الثاني من الهدنة بين إسرائيل وحماس.
وأوضحت المصادر أن قطر تضغط إلى جانب الولايات المتحدة ومصر، من أجل إتمام صفقة إطلاق سراح الرهائن.
وذكرت المصادر أن إسرائيل وحماس تجريان مناقشات مستمرة مع المسؤولين القطريين لحل التأخير في أقرب وقت ممكن.
وأكد مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية لـ"سي إن إن" أن الولايات المتحدة تعمل مع قطر ومصر وإسرائيل على تنفيذ الصفقة.
من جانبه، أفاد موقع أكسيوس الأمريكي أن حماس وافقتالسبت على إطلاق سراح المجموعة الثانية من الأسرى الإسرائيليين بعد تأجيل إطلاق سراحهم لفترة وجيزة بسبب الانتهاكات الإسرائيلية للاتفاق بين الحركة وإسرائيل.
وعلى صعيد أخر، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت إن بلاده "لن تترك غزة حتى إعادة المخطوفين"، مضيفا "سنستنفد كل الفرص لإعادة مزيد من المخطوفين وكل مفاوضات لتحريرهم ستكون تحت إطلاق النار".
اقرأ أيضاً
القسام تعلق إطلاق سراح أسرى والاحتلال يهدد باستئناف عدوانه
من جهتها، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يجري مشاورات مع جالانت والوزير بيني جانتس وجهاز المخابرات الإسرائيلي (موساد) وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) وهيئة الأركان.
في وقت سابق السبت، أعلنت كتائب القسام، مساء السبت، أنها قررت تأجيل إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى الإسرائيليين لحين التزام الاحتلال بالاتفاق، فيما هددت إسرائيل باستئناف عدوانها على قطاع غزة، إذا لم يتم إطلاق سراحهم بحلول منتصف الليل.
وقالت القسام، في بيان مقتضب، إنها "قررت تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى حتى يلتزم الاحتلال ببنود الاتفاق المتعلقة بإدخال الشاحنات الإغاثية لشمال القطاع، ولعدم الالتزام بمعايير إطلاق سراح الأسرى المتفق عليها".
قال المتحدث باسم حماس، أسامة حمدان، إن الحركة ستظل ملتزمة بالاتفاق إذا "التزمت إسرائيل بتنفيذه".
وأضاف حمدان: "إجمالي عدد شاحنات المساعدات التي وصلت أمس واليوم هو 340 شاحنة مساعدات، ولم تصل إلى الجزء الشمالي من القطاع سوى 65 شاحنة فقط، وهو أقل من نصف ما تم الاتفاق عليه".
كما اتهم حمدان إسرائيل بـ"التلاعب بأسماء ومعايير إطلاق سراح الأسرى من النساء والأطفال، مما يعرض الاتفاق للخطر".
((2)
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أزمة الأسرى حماس إسرائيل مفاوضات قطرية إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
بالدموع والهتافات.. رام الله تستقبل 43 أسيرا فلسطينيا بعد الإفراج عنهم من سجون إسرائيل
استقبلت رام الله 43 أسيرا فلسطينيا أفرجت عنهم إسرائيل حيث وسط أجواء مفعمة بالمشاعر. وقد كانت لحظة طال انتظارها عاشها الأهالي الذين احتشدوا منذ ساعات في الضفة الغربية، مترقبين بقلق رؤية وجوه غابت عنهم وقتا طويلا.
وجاء الإفراج عن هؤلاء الأسرى ضمن صفقة تبادل في إطار اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، مقابل إطلاق سراح ثلاثة رهائن إسرائيليين. ووصلت حافلات الصليب الأحمر التي تقل الأسرى المحررين إلى رام الله، حيث التقوا بعائلاتهم، فيما خضع بعضهم لفحوصات طبية بعد أن ظهرت عليهم علامات الإعياء والتدهور الصحي.
وأكد المركز الفلسطيني للإعلام وصول الحافلة إلى رام الله وسط استقبال شعبي حاشد. ونشر مقاطع فيديو للحظة لقاء عدد من الأسرى المحررين بعائلاتهم، من بينهم الأسير شادي فخري البرغوثي الذي عانق والده لأول مرة بعد 22 عاماً قضاها في السجون الإسرائيلية.
وأعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن الدفعة التي تم الإفراج عنها شملت 183 أسيراً فلسطينياً من الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، من بينهم 111 أسيراً اعتُقلوا من قطاع غزة بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وأوضحت الهيئة أن "من بين المفرج عنهم سبعة أسرى سيتم إبعادهم عن الأراضي الفلسطينية، إلى جانب 42 أسيراً من الضفة الغربية وثلاثة من القدس و27 من قطاع غزة، بعضهم يقضي أحكاماً بالسجن المؤبد".
أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأنّ عدد الأسرى المحررين الذين نُقلوا إلى المستشفيات نتيجة تدهور أوضاعهم الصحية بلغ سبعة أشخاص.
وأدانت مؤسسة العهد الدولية ما وصفته بـ"الاعتداء الوحشي" بحق الأسرى قبل الإفراج عنهم، مؤكدة أنهم تعرضوا حتى اللحظات الأخيرة للتعذيب الجسدي والنفسي والضرب المبرح من قبل القوات الإسرائيلية قبيل خروجهم.
من جهتها، حذرت حماس من استمرار الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى، معتبرة أن نقل سبعة منهم إلى المستشفيات فور الإفراج عنهم يعكس "منهجية التنكيل" التي تعتمدها إدارة السجون في الدولة العبرية. كما شددت الحركة على "التباين الواضح" بين تعاملها مع الأسرى الإسرائيليين وتعامل إسرائيل مع الأسرى الفلسطينيين.
خامس عملية تبادل منذ وقف إطلاق النارتعد هذه خامس عملية تبادل بين الجانبين منذ بدء وقف إطلاق النار في 19 كانون الثاني/يناير، حيث تم إطلاق سراح 18 رهينة وأكثر من 550 أسيراً فلسطينياً خلال تلك الفترة.
وكان المراقبون قد أعربوا عن قلقهم من أن اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل الفلسطينيين من غزة قد يهدد الاتفاق الهش.
Relatedالغارديان: "مرحبًا بكم في عالم ترامب، حيث يرى رجل العقارات دولاراتٍ بين ركام غزة"كيف اهتدى دونالد ترامب لفكرة تحويل غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"؟"تهادوا تحابّوا".. نتنياهو يقدم لترامب "جهاز بيجر ذهبيا" والمضيف يسحب الكرسي للحليفوتنص المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار على إطلاق سراح 33 رهينة ونحو 2000 أسير فلسطيني، إضافة إلى عودة النازحين إلى شمال غزة وزيادة المساعدات الإنسانية إلى القطاع الذي يعاني دماراً واسعاً.
كما شهد الأسبوع الماضي خروج عدد من الجرحى الفلسطينيين للعلاج في مصر، وهي المرة الأولى التي يُسمح لهم بذلك منذ أيار/مايو الماضي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "غزة أرضنا ولن نرحل".. فلسطينيون في دير البلح يحتجون على تصريحات ترامب "هذه أرضي أنا".. هكذا رد سكان غزة على خطة ترامب لتهجير فلسطينيي القطاع خمسة وزراء خارجية عرب في رسالة لواشنطن: لا لتهجير الفلسطينيين من غزة قطاع غزةحركة حماسإسرائيلالضفة الغربيةإطلاق سراحفلسطين