أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، عن تذليل الاتصالات التي أجرتها الدولة الخليجية ومصر؛ العقبات التي تسببت تأخر في تنفيذ الإفراج عن الأسرى من الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.  

وأضاف الأنصاري في تغريدة عبر منصة إكس السبت، أنه وفقا لتلك التطورات سيتم الإفراج الليلة عن 39 من المدنيين الفلسطينيين في مقابل خروج 13 من المحتجزين الإسرائيليين من غزة بالإضافة إلى 7 من الأجانب خارج إطار الاتفاق.

 

وفي وقت سابق، نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن مصادر مطلعة لم تسمها قولها إن هناك تدافع دبلوماسي لحل قضية تأخير الإفراج عن الأسرى في اليوم الثاني من الهدنة بين إسرائيل وحماس. 

وأوضحت المصادر أن قطر تضغط إلى جانب الولايات المتحدة ومصر، من أجل إتمام صفقة إطلاق سراح الرهائن.  

وذكرت المصادر أن إسرائيل وحماس تجريان مناقشات مستمرة مع المسؤولين القطريين لحل التأخير في أقرب وقت ممكن. 

وأكد مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية لـ"سي إن إن" أن الولايات المتحدة تعمل مع قطر ومصر وإسرائيل على تنفيذ الصفقة.  

من جانبه، أفاد موقع أكسيوس الأمريكي أن حماس وافقتالسبت على إطلاق سراح المجموعة الثانية من الأسرى الإسرائيليين بعد تأجيل إطلاق سراحهم لفترة وجيزة بسبب الانتهاكات الإسرائيلية للاتفاق بين الحركة وإسرائيل.  

وعلى صعيد أخر، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت إن بلاده "لن تترك غزة حتى إعادة المخطوفين"، مضيفا "سنستنفد كل الفرص لإعادة مزيد من المخطوفين وكل مفاوضات لتحريرهم ستكون تحت إطلاق النار".  

اقرأ أيضاً

القسام تعلق إطلاق سراح أسرى والاحتلال يهدد باستئناف عدوانه

من جهتها، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يجري مشاورات مع جالانت والوزير بيني جانتس وجهاز المخابرات الإسرائيلي (موساد) وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) وهيئة الأركان. 

في وقت سابق السبت، أعلنت كتائب القسام، مساء السبت، أنها قررت تأجيل إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى الإسرائيليين لحين التزام الاحتلال بالاتفاق، فيما هددت إسرائيل باستئناف عدوانها على قطاع غزة، إذا لم يتم إطلاق سراحهم بحلول منتصف الليل. 

وقالت القسام، في بيان مقتضب، إنها "قررت تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى حتى يلتزم الاحتلال ببنود الاتفاق المتعلقة بإدخال الشاحنات الإغاثية لشمال القطاع، ولعدم الالتزام بمعايير إطلاق سراح الأسرى المتفق عليها". 

قال المتحدث باسم حماس، أسامة حمدان، إن الحركة ستظل ملتزمة بالاتفاق إذا "التزمت إسرائيل بتنفيذه". 

وأضاف حمدان: "إجمالي عدد شاحنات المساعدات التي وصلت أمس واليوم هو 340 شاحنة مساعدات، ولم تصل إلى الجزء الشمالي من القطاع سوى 65 شاحنة فقط، وهو أقل من نصف ما تم الاتفاق عليه". 

كما اتهم حمدان إسرائيل بـ"التلاعب بأسماء ومعايير إطلاق سراح الأسرى من النساء والأطفال، مما يعرض الاتفاق للخطر". 

((2)

 

 

 

المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: أزمة الأسرى حماس إسرائيل مفاوضات قطرية إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

كواليس عودة حرب غزة.. المشاورات في إسرائيل وضوء ترامب الأخضر

كشف تقرير لصحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، كواليس قرار استئناف حرب غزة، بغارات عنيفة على القطاع فجر الثلاثاء أدت إلى مقتل مئات الفلسطينيين.

وقالت الصحيفة نقلا عن مصدر إسرائيلي لم تكشف عنه، إنه "في الساعات التي سبقت الضربات الإسرائيلية على غزة، تلقت إسرائيل تحديثا من الوسطاء وفريق التفاوض يفيد برفض حركة حماس تقديم تنازلات بشأن محادثات الأسرى".

وأضاف المصدر إن "محمد السنوار، القائد الفعلي لحماس شقيق زعيم الحركة الذي قتل في أكتوبر الماضي يحيى السنوار، يضع العراقيل أمام محاولات التوصل إلى اتفاقات، إذ ترفض حماس حاليا إطلاق سراح الأسرى وفقا لمقترح (المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف) ويتكوف".

ونص المقترح الذي قدمه ويتكوف الأسبوع الماضي في الدوحة، أن تطلق حماس سراح 5 رهائن أحياء وجثث عدد من الرهائن القتلى، مقابل وقف إطلاق نار لبضعة أسابيع.

والجمعة أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأميركية عيدان ألكسندر، وإعادة جثث 4 رهائن، وهو اقتراح اعتبرته إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب "غير مقبول".

وكانت حماس تصر على بدء المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، الذي يعني فعليا إنهاء الحرب، بينما تمسكت إسرائيل بتمديد المرحلة الأولى، وهو ما رفضته الحركة.

وخلال المشاورات التي عقدت في وقت متأخر من مساء الإثنين، حث وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ورئيس أركان الجيش إيال زامير المشاركين، بمن فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على "اتخاذ إجراءات استباقية"، معتبرين أنه "لا يمكن أن يكون هناك إطلاق نار وفي الوقت نفسه لا مفاوضات".

وقالت "جيروسالم بوست"، إنه "في النهاية أيد المشاركون في النقاش بالإجماع استئناف القتال في غزة، كما أيد رئيس جهاز الأمن العام (شاباك) رونين بار الاقتراح القائل إنه في حال عدم إحراز أي تقدم نحو اتفاق شامل، فإن مبادرة هجومية قد تشكل ضغطا على حماس".

وصرح مصدر إسرائيلي للصحيفة قائلا إن "الولايات المتحدة تؤيدنا (في قرار استئناف الحرب) بنسبة 100 بالمئة".

وقال المتحدث باسم المجلس الوطني الأميركي برايان هيوز، لـ"جيروسالم بوست": "كان بإمكان حماس إطلاق سراح الرهائن لتمديد وقف إطلاق النار، لكنها اختارت الرفض والحرب".

وقالت الصحيفة إن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، الذي كان شخصية بارزة في المحادثات وله علاقات وثيقة بإدارة ترامب، أطلع ويتكوف على آخر المستجدات قبل الضربة العسكرية.

وقال مسؤول إسرائيلي: "لم تكن هناك حاجة لضوء أخضر (من واشنطن) لمجرد أن ترامب قال إن التالي هو قرار إسرائيل".

وتقول "جيروسالم بوست"، إنه "في إسرائيل هناك أمل في أن تمارس الولايات المتحدة الآن ضغوطا على الوسطاء، وأن يمارس الوسطاء بدورهم ضغوطا على حماس".

وأكد مصدر مطلع على التفاصيل للصحيفة الإسرائيلية، أن "الوسطاء يبذلون جهودا حثيثة لإعادة الطرفين إلى طاولة المفاوضات".

وأوضحت إسرائيل أنه "من الآن فصاعدا لن تكون هناك مفاوضات ما لم تجر تحت نيران الحرب. سنصعد ردودنا كل بضعة أيام. على حماس أن تستيقظ وتوافق على صفقة".

مقالات مشابهة

  • كواليس عودة حرب غزة.. المشاورات في إسرائيل وضوء ترامب الأخضر
  • تحليل لـCNN: لماذا استأنفت إسرائيل حربها على غزة الآن؟
  • حماس: الخيار العسكري لن يعيد الأسرى الإسرائيليين ويعني التضحية بهم
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: العودة للحرب خطوة مروعة ونتنياهو يضحي بأبنائنا
  • أهالي الأسرى الإسرائيليين يدعون للتظاهر بالقدس الليلة
  • “لن نوقف الحرب في غزة”.. تل أبيب تشترط إطلاق كافة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس مقابل وقف النار
  • "عائلات الرهائن الإسرائيليين" ينتقد قرار استئناف الهجمات على قطاع غزة
  • حماس تعلق على مقترح ويتكوف وترفض العودة إلى مرحلة الصفر
  • “حماس” تدعو لتنفيذ استحقاقات المرحلة الثانية من “هدنة غزة”
  • حماس ترد على تصريحات ويتكوف