منصة مدرستي: رحلة التعلم الشيّقة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
في عصرنا الحديث، يُلاحظ الانتقال المتسارع نحو استخدام التكنولوجيا في مجال التعليم، ومن بين المنصات الرائدة التي تقود هذا التحول، نجد "مدرستي" تتألق كموقع تعليمي رائد. تقدم هذه المنصة تجربة تعلم شاملة ومتطورة، تدعم الطلاب في رحلتهم التعليمية.
مميزات منصة مدرستي
تقدم منصة مدرستي محتوى تعليمي شامل يشمل جميع المواد والمراحل الدراسية.
تستخدم المنصة تقنيات حديثة لضمان تفاعلية عالية في عملية التعلم. يتيح تصميم واجهة المستخدم البسيطة والمرنة للمستخدمين التفاعل بسهولة مع المحتوى.
تمكّن أدوات التقويم على مدرستي الطلاب من تتبع تقدمهم وتقييم أدائهم. يساعد هذا النهج في تحديد المجالات التي تحتاج إلى تطوير وتحسين.
تشجع منصة مدرستي على التفاعل الاجتماعي من خلال منتدياتها ومجموعات الدردشة. يمكن للطلاب طرح الأسئلة وتبادل المعرفة، مما يعزز تفاعلهم ويسهم في تحسين تجربتهم التعليمية.
أهم المواقع الداعمة لمنصة مدرستي
بيت العلم
يتألق موقع "بيت العلم" كمنصة رائدة تقدم أسئلة وأجوبة داعمة للطلاب. يمكن للمستخدمين طرح أسئلتهم والحصول على توجيه من قبل مجتمع علمي نشط.
منصة العلم
تُعد منصة العلم إضافة قيمة لعملية التعلم، حيث توفر مجموعة متنوعة من الأسئلة والاختبارات التفاعلية. تُحفّز الأسئلة المصممة بعناية التفكير وتسهم في تحسين مستوى الفهم.
تعتبر منصة مدرستي ومواقع الأسئلة والأجوبة الداعمة تكاملًا مثاليًا لتحسين تجربة التعلم. باستخدام هذه الموارد بشكل منهجي، يمكن للطلاب تعزيز مهاراتهم واستكشاف ميادين جديدة في عالم المعرفة. إن تكامل هذه الابتكارات التكنولوجية يسهم في صنع تحول إيجابي نحو تعليم أكثر فاعلية وتفاعلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منصة مدرستي مجال التعليم مدرستى بيت العلم منصة مدرستی
إقرأ أيضاً:
مبادئ المناهج الدراسية الجديدة في المرحلة الإعدادية
كشف الدكتور أكرم حسن، مساعد وزير التربية والتعليم لشئون تطوير المناهج، عن المبادئ التي يرتكز عليها المناهج الدراسية الجديدة في المرحلة الإعدادية.
جاء ذلك خلال ورشة عمل، نظمتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، مع معلمي الصف الأول الإعدادي على مستوى الجمهورية للتدريب على المناهج الجديدة للفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2024/2025، وذلك خلال الفترة من 29 يناير إلى 6 فبراير 2025.
دمج المفاهيم في المناهج الدراسية الجديدةوأشار إلى التركيز على دمج المفاهيم والمهارات العابرة للتخصصات بنواتج تعلم كل مادة دراسية، وأن المتعلم هو محور العملية التعليمية، والتعلّم هو السبيل لتحقيق جودة حياة المتعلمين وأسرهم.
ولفت إلى ضرورة التركيز في المناهج الدراسية الجديدة على الكيف وليس الكم كأساس التعلم الفعال، وتوظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مما يزيد من فاعلية التعلم، بالإضافة إلى اعتبار التفكير الناقد والإبداعي كركائز أساسية في منهج المرحلة الإعدادية، فضلا عن الرياضيات التي تمثل أساساً محورياً في عمليات التعلّم عبر المواد الدراسية المختلفة.
ونوه بأن تحقيق أهداف المناهج الدراسية مسئولية مشتركة بين جميع الأطراف المعنية؛ المتعلم، والمعلم، والمدرسة، وأولياء الأمور، ومؤسسات المجتمع المدني، والإعلام، ودور العبادة، وكذلك شمول المنهج للقضايا المعاصرة والتحديات المحلية والدولية كضرورة لتنمية وعي المتعلمين.
وأضاف أن التقييم في المرحلة الإعدادية تعد عملية مستمرة تلازم عمليات التعلم، فضلًا عن ضرورة مراعاة المنهج لتنوع المتعلمين.
ونبه إلى أن الكتاب المدرسي يجب أن يعكس اتساقاً كاملاً مع نواتج التعلم المستهدفة، وأن المدرسة بكل من يعمل بها مشاركون أساسيون في تحقيق أهداف منهج المرحلة الإعدادية، بالإضافة إلى ضرورة وعي أولياء الأمور والتواصل الفعال معهم.
وأشار الدكتور أكرم حسن إلى أن النظام التعليمي الجديد، استهدف، إعادة التعلّم؛ ليكون هو الهدف الأسمى للتعليم، والابتعاد بالمتعلمين عن الحفظ، والتوجه نحو التركيز على المهارات، ولذا فقد ارتكز المنهج التعليمي على أبعاد أربعة للتعلم وهي تعلم لتعرف، وتعلم لتعمل، وتعلم لتعيش، وتعلم لتكون، وتم تنظيم محتوى المنهج من حيث المهارات والقيم حول تلك الأبعاد الأربعة.