مستشار الرئيس الفلسطيني: أولوياتنا وقف العدوان الإسرائيلي ومنع مؤامرة التهجير
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قال الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، إنه على الرغم من دخول الهدنة ليومها الثاني في قطاع غزة إلا أن الوضع لا يزال يسيطر عليه الحزن والكأبة وألم شديد يعيشها المجتمع الفلسطيني نتيجة هذا العدوان الإسرائيلي وعدد الضحايا الذين دفعوا أرواحهم في هذا العدوان.
آرسنال يحقق فوزا صعبا على برينتفورد ويتصدر ترتيب الدوري الإنجليزي ملخص وأهداف مباراة أرسنال ضد برينتفورد في الدوري الإنجليزي الممتاز 20 ألف شهيد و40 ألف مصابوأضاف الهباش، في مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، مع الاعلامية لبنى عسل، على قناة الحياة أن البعض يريد أن يبعد أنظار العالم والشعب الفلسطيني عن أعداد الشهداء الذين سقطوا في العدوان، ويصل عددهم إلى 20 ألف شهيد و40 ألف مصاب، متسائلًا: هل الشعب الفلسطيني دفع هذا الحجم من التضحيات للمطالبة فقط بإدخال شاحنات المساعدات ؟.
وأضاف: "نحن كشعب عمره في المقاومة والنضال أكثر من 100 سنة ولا تزال معركتنا طويلة مع الاحتلال الإسرائيلي، وعلينا أن نحافظ على زخم نضالنا وصمودنا بأن نحمي شعبنا من ويلات العدوان الذي يرتقى لجرائم حرب".
أولوياتنا وقف العدوان ومنع مؤامرة التهجيروتابع: "إسرائيل لا ترد على أحداث 7 أكتوبر في العدوان ولكنه مخطط مبيت واستغل الاحتلال ونفذ مخطط كبير لتهجير الشعب الفلسطيني، مردفا: "لا نختلف على ضرورة إغاثة شعب غزة وهذا ما نتكلم عنه وأولوياتنا وقف العدوان ومنع مؤامرة التهجير".
شكرا لمصر وقطرووجه الشكر لمصر وقدر على جهودهما لوقف العدوان واستمرار الهدنة، موضحا: "يشمل وقف العدوان على القدس والضفة الغربية ونريد أن نعيد الاعتبار للأسس الحقيقية للشعب الفلسطيني الذي يبحث عن الحرية والاستقلال".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني قطاع غزة العدوان الإسرائيلي مصر وقطر وقف العدوان
إقرأ أيضاً:
عامي أيالون الرئيس السابق لجهاز الشاباك الإسرائيلي
عامي أيالون ضابط إسرائيلي سابق ورئيس سابق لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك)، شغل مناصب عدة، منها قائد وحدة الكوماندوز البحرية "شايطيت 13" ثم قائد البحرية. انتُخب عضوا في البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) عن حزب العمل الإسرائيلي، وتولى منصب وزير بلا حقيبة عام 2007، وشارك في مبادرات سلام تدعو لحل الدولتين.
بعد عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 على مستوطنات غلاف غزة، انتقد بشدة سياسات الحكومة الإسرائيلية، وله إسهامات فكرية حول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
المولد والدراسةوُلد عامي أيالون يوم 27 يونيو/حزيران 1945 في مدينة طبريا الفلسطينية، في أثناء الانتداب البريطاني على فلسطين.
التحق بجامعة بار إيلان وحصل عام 1980 على البكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية، ثم الماجستير في الإدارة العامة من كلية كينيدي بجامعة هارفارد عام 1992.
في عام 2010، أكمل أيالون الماجستير في الدراسات القانونية من جامعة بار إيلان، وهو متزوج وله 3 أبناء.
أدى أيالون الخدمة العسكرية في سلاح البحرية الإسرائيلي، ثم التحق بوحدة الكوماندوز البحرية عام 1963. وفي عام 1969، شارك في الغارة على جزيرة غرينلاند وأصيب إصابة بالغة، نال بعدها وسام الشجاعة.
إعلانعام 1979، عُيّن قائدا لوحدة الكوماندوز، وحصل على وسام رئيس الأركان بعد تنفيذ 22 عملية متتالية دون إصابات.
بعد ذلك، أصبح قائد سلاح البحرية عام 1992 ورُقي إلى رتبة لواء، حتى أنهى خدمته العسكرية عام 1995.
في عام 1996، عقب اغتيال رئيس الحكومة إسحاق رابين، عُين رئيسا لجهاز الشاباك، وعمل على إعادة بنائه وتحسين صورته أمام الجمهور، وبقي في منصبه حتى استقال عام 2000.
التجربة العملية والسياسيةبعد خروجه من الخدمة الأمنية، انتقل إلى القطاع المدني، فشغل بين عامي 2001 و2005 منصب رئيس مجلس إدارة شركة "نتافيم" المتخصصة في أنظمة الري الزراعي.
تولى رئاسة "مركز الإستراتيجيات البحرية" في جامعة حيفا، وواصل نشاطه في مجالات تطوير إستراتيجيات الأمن القومي وتعزيز البحوث الأمنية والمدنية.
دخل أيالون الحياة السياسية عام 2003، بعد مشاركته مع الأكاديمي الفلسطيني ساري نسيبة في إطلاق "مبادرة صوت الشعب"، وهي مبادرة سلام إسرائيلية فلسطينية تدعو إلى حل الدولتين مع التخلي عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين.
في عام 2004، انضم إلى حزب العمل، وانتُخب عضوا في الكنيست عام 2006، وكان عضوا في لجان الخارجية والأمن والأخلاقيات والرقابة على الدولة والعمل والرفاه، وشؤون العمال الأجانب.
وفي سبتمبر/أيلول 2007، عُين وزيرا بدون حقيبة في الحكومة، كما ترشح في العام نفسه لزعامة حزب العمل، لكنه خسر أمام منافسه إيهود باراك.
واصل أيالون نشاطه السياسي والاجتماعي بتأسيس حركة "المستقبل أزرق وأبيض"، التي أعلنت أنها تسعى لضمان "مستقبل إسرائيل دولة يهودية وديمقراطية".
كما أن له إسهامات فكرية سياسية، أبرزها كتابه "النيران الصديقة: كيف أصبحت إسرائيل عدوة لنفسها"، الذي أهله إلى الفوز بجوائز الكتاب اليهودي الوطني.
بعد أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وما أعقبها من عدوان شنه الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة من أجل تحقيق أهداف، أبرزها تحرير الأسرى الإسرائيليين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عبّر أيالون عن استيائه من قرارات الحكومة الإسرائيلية بشأن الحرب.
إعلانوقال في تصريحات صحفية إنه "لو كنت فلسطينيا، لقاتلت دون حدود ضد من يسرق أرضي"، وأضاف "لقد سرقنا أرضهم وسيواصلون القتال ضدنا".
وتابع "الفلسطينيون مستعدون للقتال ليس فقط من أجل الطعام، ولكن من أجل إنهاء الاحتلال".
الوظائف والمسؤوليات قائد وحدة الكوماندوز البحرية "شايطيت 13 (1979). قائد سلاح البحرية الإسرائيلي برتبة لواء (أدميرال) (1992–1996). رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) (1996–2000). رئيس مجلس إدارة شركة "نتافيم" لأنظمة الري الزراعي (2001–2005). رئيس مركز الإستراتيجيات البحرية في جامعة حيفا. رئيس مجلس إدارة معهد دراسات الأمن القومي. رئيس جمعية "أكيم" الوطنية لذوي الاحتياجات الخاصة. عضو في الكنيست عن حزب العمل (2006–2009). وزير بدون حقيبة في الحكومة الإسرائيلية (2007).