مراسل «إكسترا نيوز»: ننتظر تنفيذ الصفقة الثانية من تبادل الأسرى والمحتجزين بغزة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قال ياسر عبدالستار، موفد إكسترا نيوز في معبر رفح، إن عملية تسليم وتسلم الأسرى والمحتجزين حدث بها بعض التأجيل قبل أن تتدخل مصر لإنهاء الأزمة، والتي كانت منتظرة وأعلن عنها منذ يوم أمس، والهيئة العامة للاستعلامات أعلنت بأنه يوجد 13 من المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس، وسيتم تسليم 39 من الأسرى الفلسطينيين المحتجزين لدى السجون الإسرائيلية.
وأضاف «عبدالستار»، خلال لقاء ببرنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على قناة «CBC»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن هذه الصفقة لم تتم حتى الآن وننتظر تنفيذها، والتأجيل جاء من قبل حركة حماس، والتي صرحت بأن الإسرائيليين لم يلتزموا ببنود الاتفاق الذي توصل إليه والذي أفضى إلى هذه الهدنة التي بدأت منذ الساعة 7 صباح أمس.
ولفت إلى أن حركة حماس أوضحت أن الاتفاق يتضمن الإفراج عن الأسرى الذين قضوا أكثر فترة عقوبة بالسجون الإسرائيلية، لكن ما تم هو الإفراج عن الأشخاص الذين مدد توقيفهم أو حبسهم شارفت على الانتهاء.
وصول 61 شاحنة مساعدات للشمالوأوضح أن حركة حماس أوضحت أن هناك عراقيل توضع أمام المساعدات، ولم تصل المساعدات الكافية، لافتا إلى أن هناك 194 شاحنة دخلت قطاع غزة أمس، ووصلت 61 شاحنة لشمال القطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معبر رفح المساعدات الأسرى حماس حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. حماس تحسم موقفها
أعلنت حركة حماس، السبت، أنها جاهزة للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ عملية تبادل شاملة بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا كاملا لقوات الجيش الإسرائيلي.
وجاء في بيان لحماس: "نؤكد جاهزيتنا للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، واستعدادنا لإتمام عملية تبادل شاملة، بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا كاملا للاحتلال".
وأضافت: "نحذر من محاولات الاحتلال التنصل من الاتفاق، ونؤكد أن الطريق الوحيد لعودة الأسرى إلى ذويهم هو عبر التفاوض والالتزام الصادق ببنود الاتفاق".
ونصّ اتفاق التهدئة في مرحلته الأولى التي تنتهي في الأول من مارس على أن تطلق حماس سراح 33 رهينة، بينهم 8 قتلى، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 1900 معتقل فلسطيني محتجزين في سجونها.
والأربعاء الماضي، أعلنت حماس أنها مستعدة للإفراج "دفعة واحدة" عن كل الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة خلال المرحلة الثانية من الاتفاق والتي كان مقررا أن تبدأ في الثاني من مارس.
لكن المفاوضات غير المباشرة بشأن هذه المرحلة التي يُفترض أن تضع حدا للحرب بشكل نهائي، تأخرت مع تبادل الجانبين الاتهامات بانتهاك الهدنة.
أما المرحلة الثالثة والأخيرة فيجب أن تتعلق مبدئيا بإعادة إعمار غزة، التي يعيش أهلها الذين شردتهم الحرب بين الركام في ظل برد قارس.