قصواء الخلالي: تطورات القضية الفلسطينية تسير بشكل أفضل بعد تنفيذ الهدنة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إن الأمور تتطور بشكل أفضل فيما يخص القضية الفلسطينية، ومنذ الأربعاء الماضي وحتى اليوم؛ شهدت الأمور تطورات كثيرة، وجرى تنفيذ الهدنة وملف تبادل الأسرى والمحتجزين.
العالم يوجه الشكر لمصر والرئيس السيسيوأضافت «الخلالي»، خلال تقديمها برنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على قناة «CBC»، أن العالم وجه الشكر لمصر على دورها في ما حدث، كما وجهت الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي في هذا الصدد.
وأشارت إلى أن هناك حالة مستمرة من عدم الثقة بالاحتلال الإسرائيلي، لكن على الأرض هناك ثوابت تحسن، ففكرة وقف ما يحدث تجاه الشعب الفلسطيني هي العنوان الأهم والأبرز في القضية الفلسطينية الآن.
الإفراج عن الأسرىوأوضحت أن الوصول للحظة عدم وجود نزيف للدماء مستمر بالشكل الذي كان مستمراً بها، والوصول للحظة الإفراج عن الأسرى، تعد لحظات تحقق نتمسك بها أو نرى بها بصيصا من الأمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصواء الخلالي القضية الفلسطينية مصر
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: النصوص الشرعية ذكرت معراج الرسول بشكل واضح (فيديو)
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن إنكار المعراج هو إنكار جزء جوهري من ديننا الإسلامي، لافتا إلى أن النبي عليه الصلاة والسلام قال في حديثه الصحيح: «ثم عرج بنا إلى السماء»، وهذه الكلمة «عرج» تعني «صعد»، والمعراج هو الصعود، وهذا لا يمكن التشكيك فيه، فهي مذكورة بوضوح في القرآن الكريم.
معراج النبي صلى الله عليه وسلم ليس مجرد رحلة معنويةوتابع عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المُذاع على قناة «دي أم سي»، اليوم الخميس: «الذين ينكرون المعراج، ينكرون ليس فقط الحديث النبوي، بل ينكرون جزءًا من القرآن، مثل سورة المعارج، التي تتحدث عن وسائل الصعود إلى الله سبحانه وتعالى، ومعراج النبي صلى الله عليه وسلم ليس مجرد رحلة معنوية، بل هي حقيقة نقلتها النصوص الشرعية بشكل واضح».
المعجزة الإلهيةوأشار الجندي إلى أن بعض المنتقدين يطرحون فكرة استحالة حدوث المعراج بسبب مفهوم «التنزيه» لله، حيث يعتقد البعض أن الإيمان بالمعراج يعني تقليص قدرة الله، مشيرا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل أنه هو من عرج، بل قال «عرج بي»، هذا تفصيل دقيق يظهر أن الفاعل الحقيقي لهذه الرحلة هو الله تعالى، وأن النبي صلى الله عليه وسلم هو مجرد المبلغ لهذه المعجزة الإلهية.
الملائكة تقوم بتدبير كثير من الأمور بأمر من اللهوأضاف الشيخ خالد الجندي: «البعض يسأل لماذا يحتاج الله إلى وسائط مثل المعراج، والجواب هو قانون السببية، الذي وضعه الله للبشر، وهو يتناقض مع المفهوم القدري في نظرتهم، وفي توضيح دور الملائكة في تدبير الأمور، قائلاً: «الملائكة تقوم بتدبير كثير من الأمور بأمر من الله، مثل قبض الأرواح، وهذا لا يتناقض مع قدرته سبحانه وتعالى».