لوموند الفرنسية: يجب تمديد الهدنة في غزة.. المدنيون في القطاع هم الضحايا
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قالت صحيفة لوموند الفرنسية إن على المجتمع الدولي بذل كل الجهود لتمديد الهدنة في غزة لتتحول إلى وقف حقيقي لإطلاق النار.
وحدد دبلوماسيون سابقون للصحيفة التدابير التي يتعين تنفيذها من أجل وضع حد لحرب شاملة يكون السكان المدنيون أول ضحاياها، حيث تتطلب تسوية الصراع حلا سياسيا للقضية الفلسطينية على أساس القانون الدولي.
وأكدت الصحيفة، "أنه بعيدا عن غموض الوضع، الذي تغذيه التصريحات والحشوات التي تهدف إلى استبعاد الخصم، والتصريحات المضللة، فمن الواضح أن السكان المدنيون في غزة هم الضحايا الحقيقيون".
وتابعت، "أن قطاع غزة عانى منذ الثمن من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، من قصف عشوائي وغير متناسب على نطاق واسع، مما أدى إلى مقتل العديد من السكان، معظمهم من المدنيين، وتهجير السكان، ونزوح المزيد من السكان إنه كابوس إنساني لا يطاق".
وذكرت أن مخاطر اندلاع حريق في الضفة الغربية واتساع نطاق الحرب نحو لبنان، أو حتى نحو إيران، أصبحت أكثر وضوحا.
وذكرت الصحيفة، أن الحفاظ على الهدنة هو هدف فوري ويمكن الوصول إليه. وهو يستجيب لمطلب الأولوية الذي يطالب به جزء كبير من الرأي العام الإسرائيلي، على الرغم من تردد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".
وقالت، "إن الهدنة التي مدتها أربعة أيام والتي تم التفاوض عليها بشكل فعال من خلال قطر هي تطور إيجابي للغاية، ويجب القيام بكل شيء لتمديده حتى يؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن بشكل كامل ويتحول إلى وقف حقيقي لإطلاق النار".
'أردفت، "لم يتم التأكيد على ذلك حتى الآن بعبارات قوية وصريحة بما فيه الكفاية، على الرغم من دعوات الأمين العام للأمم المتحدة، والتي يجب دعمها".
واستدركت، "في الواقع، يدين القانون الدولي أي إجراء لعقوبات عقابية ذات طبيعة جماعية على السكان المدنيين، بما في ذلك الحصار الشامل الذي فرضته إسرائيل على غزة، كما يجب إدانة الهجمات الجوية على الأهداف المدنية مثل أماكن العبادة والمستشفيات والمدارس".
وختمت الصحيفة، "إن إسرائيل تنفي تلك الاتهامات، مدّعية أن هذه الأماكن تخفي منشآت عسكرية، وحقيقة أن مباني الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية وحتى دول أخرى مثل فرنسا قد تأثرت بهذه الذرائع، وسيكون الأمر متروكًا للمحكمة الجنائية الدولية لتسليط الضوء في نهاية المطاف على هذه النقطة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة الهدنة غزة غزة الهدنة مجازر الاحتلال الضغط الدولي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ملفات الابتزاز الإلكترونى.. كيف يقع الضحايا ومن يقف وراء هذه العصابات؟
في عصر التكنولوجيا والانفتاح الرقمي، أصبح الابتزاز الإلكتروني واحدًا من أخطر الجرائم الإلكترونية، حيث يقع ضحاياه في فخ محكم يُحكمه مجرمون محترفون يجيدون استغلال الثغرات النفسية والتقنية.
فكيف يقع الضحايا في هذا الفخ؟ ومن يقف وراء هذه العصابات؟
1. كيف يتم الابتزاز الإلكتروني؟
يُعرَّف الابتزاز الإلكتروني بأنه تهديد شخص أو جهة بنشر معلومات حساسة أو صور أو فيديوهات خاصة مقابل المال أو تنفيذ مطالب معينة. وتتنوع أساليب المبتزين، ولكن أكثرها شيوعًا:
* الاختراق وسرقة البيانات: يتمكن المجرمون من اختراق الأجهزة أو الحسابات وسرقة الصور والملفات الحساسة، ثم يهددون الضحية بنشرها.
* الهندسة الاجتماعية: يستدرج المبتزون الضحايا عبر محادثات ودية على مواقع التواصل، ثم يحصلون على معلومات قد تُستخدم ضدهم.
* التسجيلات المفبركة: بعض العصابات تستخدم برامج الذكاء الاصطناعي لإنشاء تسجيلات وصور مزيفة لضحاياهم ثم تهديدهم بها.
* الفخاخ الرومانسية: يتم استدراج الضحايا إلى محادثات خاصة، حيث يُطلب منهم إرسال صور أو مقاطع فيديو، ليتم استخدامها لاحقًا في الابتزاز.
2. من يقف وراء عصابات الابتزاز الإلكتروني؟
الابتزاز الإلكتروني ليس دائمًا عملاً فرديًا، بل في كثير من الحالات يكون خلفه شبكات منظمة تمتد عبر دول مختلفة. وأبرز الجهات التي تقف خلف هذه الجرائم:
* عصابات دولية متخصصة: تعمل على استدراج الضحايا عبر حسابات وهمية، وتستخدم مواقع خارج نطاق السلطات المحلية.
* أفراد محترفون في الاختراق: يستخدمون مهاراتهم في الأمن السيبراني لسرقة البيانات واستغلالها.
* أشخاص عاديون بدافع الطمع: بعضهم يبدأ بطريقة غير محترفة لكنه يواصل الابتزاز بمجرد حصوله على شيء ضد الضحية.
3. من هم الضحايا الأكثر عرضة للابتزاز؟
لا يوجد شخص محصن تمامًا ضد الابتزاز الإلكتروني، لكن هناك فئات أكثر عرضة من غيرها، مثل:
* المراهقون والشباب: نظراً لقلة خبرتهم في التعامل مع مخاطر الإنترنت، يسهل استدراجهم.
* المشاهير والشخصيات العامة: حيث يسعى المبتزون لاستغلال شهرتهم للحصول على مبالغ مالية ضخمة.
* الموظفون وأصحاب المناصب الحساسة: قد يتم استهدافهم من قبل منافسين أو عصابات منظمة بهدف التأثير على قراراتهم.
4. كيف انتهى الأمر ببعض الضحايا؟
- رجل الأعمال الذي فقد الملايين بسبب صورة
أحد رجال الأعمال في مصر تعرض لعملية ابتزاز بعد أن تعرف على فتاة عبر الإنترنت، حيث طلبت منه صورة شخصية في محادثة فيديو، لتتفاجأ بعد أيام برسالة تهديد: “إما أن تدفع 500 ألف جنيه أو سيتم نشر صورك”.
ورغم محاولاته التفاوض، انتهى به الأمر بدفع المال خوفًا من الفضيحة.
- الطالبة التي واجهت المبتز بشجاعة
طالبة جامعية تلقت تهديدات من شخص ادّعى أنه يمتلك صورًا لها ويريد مبلغًا ماليًا مقابل عدم نشرها. لكنها لم ترضخ، وسارعت بإبلاغ الشرطة التي نصبت فخًا للمبتز وتم القبض عليه، ليتبين أنه كان يحاول استغلال عشرات الفتيات بالطريقة نفسها.
- الابتزاز الذي كشف عصابة دولية
شاب مصري تلقى رسالة من فتاة تدّعي أنها من أوروبا وتريد التعرف عليه. بعد محادثات قصيرة، أرسلت له فيديو خاص بها وطلبت منه رد الجميل. وبعد يومين، بدأ الابتزاز: “إما أن تدفع 10 آلاف دولار أو سيتم إرسال الفيديو إلى عائلتك”. وعند التحقيق، تبين أن العصابة تدير عمليات ابتزاز في عدة دول.
5. كيف تحمي نفسك من الابتزاز الإلكتروني؟
للوقاية من الابتزاز الإلكتروني، هناك خطوات ضرورية يجب اتباعها:
* لا تشارك معلومات شخصية أو صور حساسة عبر الإنترنت مع أشخاص غير موثوقين.
* استخدم كلمات مرور قوية ولا تُعيد استخدامها في أكثر من موقع.
* فعّل التحقق الثنائي لحساباتك لحمايتها من الاختراق.
* لا ترد على المبتز، واحتفظ بالأدلة وتوجه إلى الجهات المختصة فورًا.
* لا تدفع أي مبالغ مالية، لأن ذلك قد يؤدي إلى مزيد من التهديدات.
6. كيف تتعامل الجهات الأمنية مع الابتزاز الإلكتروني؟
مشاركة