عبّرت وزارة الخارجية القطرية ، اليوم السبت، عن تقديرها لجهود القاهرة وواشنطن المشتركة التي أزالت العقبات أمام تنفيذ الاتفاق.

وقال ماجد محمد الأنصاري، بعد تأخر في تنفيذ الإفراج عن الأسرى من الجانبين؛ تم تذليل العقبات عبر الاتصالات القطرية المصرية مع الجانبين، وسيتم الإفراج الليلة عن 39 من المدنيين الفلسطينيين، في مقابل خروج 13 من المحتجزين الإسرائيليين من غزة، بالإضافة إلى 7 من الأجانب (خارج إطار الاتفاق).

وأضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد محمد الأنصاري، بأن التسوية تمت؛ بفضل الاتصالات الفاعلة بين قطر ومصر، ومن المتوقع أن تمثل هذه الخطوة تقدمًا حاسمًا في مسار التفاوض المتواصل.

وشكرت حركة حماس الفلسطينية، مصر وقطر لضمان بقاء الهدنة المؤقتة مع إسرائيل وإمكانية إطلاق سراح الرهائن الثاني الليلة.

ونجحت مصر وقطر في التوسط للتوصل إلى اتفاق إطلاق سراح الرهائن اليوم الثاني من الهدنة.

 

ووافقت حماس على إطلاق سراح 13 إسرائيليا وسبعة أجانب الليلة، مقابل إطلاق سراح 39 فلسطينيًا تعتقلهم إسرائيل حاليًا، وفقا لما نشرته تليجراف البريطانية وسكاي نيوز.

 

يأتي هذا الإعلان في أعقاب تأخير مؤقت من جانب حماس، بسبب انتهاكات مزعومة لاتفاق الهدنة من قبل إسرائيل.

 

ولعب الوسطاء المصريون والقطريون دورا محوريا في تذليل العقبات التي أوقفت عملية الإفراج لعدة ساعات. ويزعم التأخير، الذي بدأته حماس، انتهاك إسرائيل لشروط اتفاق الهدنة، مما يزيد من تعقيد الوضع الدقيق بالفعل. 

ودخلت الهدنة، التي من المقرر أن تستمر أربعة أيام، يومها الثاني اليوم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاتصالات الإسرائيليين الهدنة المؤقتة الخارجية القطرية البريطانية المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المحتجزين الإسرائيليين إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

إسرائيل: تفعيل صفارات الإنذار في بلدة دلتون ومحيطها بالجليل الأعلى عقب رصد إطلاق صواريخ

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، عن تفعيل صفارات الإنذار في بلدة دلتون ومحيطها بالجليل الأعلى عقب رصد إطلاق صواريخ، وذلك بحسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، اليوم الثلاثاء.

وتدور اشتباكات بين حزب الله وإسرائيل منذ أشهر، بالتوازي مع حرب الاحتلال الغاشمة على قطاع غزة، وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين منذ حرب 2006، ما يُؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر، حيث تزايدت التوترات بين إسرائيل وحركة حماس بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

وتسعى دولة الاحتلال من خلال استهداف قادة المقاومة الفلسطينية في الخارج إلى تقديم نصرًا زائفًا إلى شعبها، في ظل فشلها على حسم معركتها في قطاع غزة، المتواصلة منذ نحو 10 أشهر، وفرض نظريتها للردع رغم الدعم العسكري والاستخباري والسياسي والمالي الأمريكي الواسع.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يقدم عرضا مغريا لـ«حماس» مقابل الإفراج عن الرهائن
  • إسرائيل: تفعيل صفارات الإنذار في بلدة دلتون ومحيطها بالجليل الأعلى عقب رصد إطلاق صواريخ
  • خاصة الطلاب.. السيسي يوجه بإزالة العقبات التي تواجه السودانيين في مصر
  • الرئيس السيسي يؤكد إلتزامه بحل كل العقبات التي تواجه السودانيين وخاصة شريحة الطلاب في مصر
  • إبراهيم عيسى: مصر الدولة الوحيدة التي أنقذت فلسطين ووقفت ضد تصفية القضية
  • حماس تتمسك بعدم تجزئة المفاوضات.. إسرائيل قد تعود للحرب
  • حماس تمسك بعدم تجزئة المفاوضات.. إسرائيل قد تعود للحرب
  • أكبر حرب إبادة في التاريخ| تطورات الوضع بقطاع غزة.. وهذا موقف الهدنة
  • مصدرمسئول: حماس تتمسك بعدم تجزئة المفاوضات خوفا من تسليم الأسرى ثم عودة إطلاق النار
  • خامنئي يهدد بـ ضربة ايرانية "تكسر أسنان" إسرائيل والولايات المتحدة | تقرير