بعد تعثرها.. وساطة قطرية - مصرية تستئنف الوجبة الثانية من تبادل الاسرى في فلسطين
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
اكدت وزارة الخارجية القطرية، اليوم السبت (25 تشرين الثاني 2023)، انه سيتم الافراج عن 39 من الفلسطينيين مقابل 20 محتجزًا اسرائيليا واجنبيا لدى حماس.
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية في تصريحات تابعتها "بغداد اليوم"، إنه "سيتم الإفراج الليلة عن 39 من الفلسطينيين في مقابل خروج 13 محتجزا إسرائيليا و7 أجانب".
وأضاف أنه "بعد التأخر في تنفيذ الإفراج عن الأسرى تم تذليل العقبات عبر اتصالات قطرية ومصرية".
وفي وقت سابق، أعلنت كتائب القسام تأجيل إطلاق الدفعة الثانية من الأسرى حتى التزام إسرائيل باتفاق الهدنة التي دخلت يومها الثاني.
وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن مصلحة السجون تلقت قائمة بأسماء 42 أسيرا فلسطينيا سيفرج عنهم اليوم بموجب صفقة التبادل، فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية إن حماس ستفرج عن 14 إسرائيليا ضمن الدفعة الثانية من الصفقة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
لليوم الثاني في غزة.. فيديو لمظاهرات "حماس برا برا"
تتواصل لليوم الثاني المظاهرت ضد حركة حماس في قطاع غزة، حيث شهدت عدة مناطق في القطاع مظاهرات حاشدة مناهضة لحماس، وطالب المحتجون الحركة بالتخلي عن حكم القطاع.
ورفع المتظاهرون شعارات تعبر عن غضبهم، وكان من أبرزها "حماس برا برا"، مما يعكس تزايد الاستياء الشعبي من الحركة.
وانطلقت التظاهرات في مناطق مختلفة من غزة، مثل بيت لاهيا ودير البلح شمال القطاع، بالإضافة إلى وسط مدينة غزة، حيث رفع المحتجون شعارات تطالب حماس بالتنحي بعد 17 عاما من حكمها، معتبرين أن الوقت قد حان لتغيير الواقع الذي تعيشه غزة.
كما كشف المشاركون في المظاهرات عن تزايد الفجوة بين تطلعاتهم وبين الأجندة السياسية لحركة حماس، مما يعكس انقساما في الرؤى حول المستقبل السياسي للقطاع.
"حماس انتهت كفكرة"
يقول عضو المجلس الثوري لحركة فتح والمتحدث باسم حركة فتح، جمال نزال، إن"حماس قد استنفدت جميع الفرص لإثبات نجاحها، مؤكدا أنها فشلت وأنها انتهت كفكرة".
ويضيف نزال في تصريح لـ "سكاي نيوز عربية"، أن حماس لم تقدم لغزة سوى الدمار والخراب، في إشارة إلى الأوضاع المأساوية التي يعيشها سكان القطاع.
في المقابل، حذرت بعض الفصائل الفلسطينية في غزة من محاولة استغلال الحراك الشعبي لأغراض سياسية، داعية إلى توخي الحذر في التعامل مع هذه التظاهرات.