خاص - أوهام تغيير النظام والمثالثة والمشاركة وأخواتها: القضم من العظام! (ميشال ن. أبو نجم)
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن خاص أوهام تغيير النظام والمثالثة والمشاركة وأخواتها القضم من العظام! ميشال ن. أبو نجم، ميشال ن. أبو نجم يستند خطاب الطوائف اللبنانية وقواها وأحزابها على تعزيز الفروقات والهواجس والمخاوف، إضافةً إلى رواياتها الخاصة للنزاعات .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات خاص - أوهام تغيير النظام والمثالثة والمشاركة وأخواتها: القضم من العظام! (ميشال ن.
ميشال ن. أبو نجم -
يستند خطاب الطوائف اللبنانية وقواها وأحزابها على تعزيز الفروقات والهواجس والمخاوف، إضافةً إلى رواياتها الخاصة للنزاعات اللبنانية. في وجهها الآخر، تشابهاتٌ وتقاطعات لا بل "حسَد" في أحيان كثيرة تجاه عوامل القوة والعسكرة والتضخّم الذاتي. العِبرة ليست في التوصيف بل بتكرار رهانات ثبُتَ فشلها طالما أنها تقدّم حضورها السلطة على مشروع وطني جامع، أساسه الدولة "المستحيلة في الوطن الصعب"، على ما ذكرَ يوماً كتاب لطانيوس دعيبس في حوارات بين "كريمين"، الكتائبي بقرادوني والشيوعي مروة.
لا تريد أو تتهيّب مشروعاً جامعاً، لكنه مكلفٌ، للدولة، فتعود إلى "الرحم" الهانئ والسهل. طالما أننا نريد "جماعتنا" لا الدولة، فلمَ نتعبُ أنفسنا بمشاريعَ غامضةٍ. نسيطرُ على الدولة أو نقتنص منها حصةً، لا بل ننهبُها ونجوّفها، لا فرق، طالما أن هذه الدولة، لا تخصنا! وطالما أيضاً أنَّ "الآخرين" فعلوا أو يفعلون الشيء نفسه.
وهذا الرهان للطوائف اللبنانية، تكرَّر ويُستعاد في محطات البحث في النظام وفق تغير التوازنات، وغالباً بعد صراعات ومنعطفات يُستقوى فيها بالخارج، لكن المفارقة أنه لم يكن يوماً ذات نتيجة تذكر. النتائج المحققة أو المبتغاة تعود أيضاً لترتبط في شكل وثيق بمدى اقتراب الحضور من حَملِه مشاريعَ "دولتية" فعلية.
بعد الطائف، تحققت مطالب المسلمين، في المناصفة والمشاركة و"الإصلاح". وهي مطالب رفعها الإسلام السياسي و"الحركة الوطنية" في مقابل طروحات "الجبهة اللبنانية" والمسيحية السياسية، ب"السيادة"، فبات الإشتباك اللبناني يدور، نظرياً، حول هذين المطلبين، حتى عتبة الإنقلاب الذي قاده ميشال عون وحوّل مقولات الحرب "الأهلية" إلى صراع بين لبنان والنظام السوري آنذاك، محاولاً الجمع بين "السيادة" و"الإصلاح" على قاعدة عدم معارضته للمشاركة الإسلامية ضمن تصحيح النظام.
لكن هذه المشاركة الإسلامية التي أتت بعد تدخل الدبابة السورية بغطاء سعودي – أميركي، والتي شعر المسلمون بنتيجتها، وخاصة السنّة والدروز، أنهم باتوا أكثر حضوراً في النظام، اقتنصتها زعامات سياسية واستنفدتها لحساب مشاريع السطو على الدولة والإستدانة المالية وفتح الباب أمام المجالس والإدارات الرديفة، والتأسيس للنهج المالي والإقتصادي الذي أوصل لبنان إلى الإنهيار. لم يتحول توسيع الحصة الطائفية إلى مكسب وطني أو حت
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً: