حقوق المنصورة تنظم ندوة عن الحقوق والواجبات العامة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أعلنت جامعة المنصورة عن قيام كلية الحقوق اليوم بتنظيم ندوة تعريفية عن الحقوق والواجبات العامة، من أجل تعزيز دور الشباب في المشاركة السياسية تحت رعاية الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة، وريادة السيد الدكتور محمد عطية البيومي نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، وتنظيم الدكتور وليد محمد الشناوي عميد الكلية.
وأوضحت جامعة المنصورة في بيان لها أن الندوة جاءت بحضور لفيف من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بالكلية وطلاب الدراسات العليا وطلاب الليسانس، وحاضر بالندوة الدكتورة بسمه أمين مدرس القانون العام بالكلية.
وأكدت الجامعة أن الندوة تناولت أهمية دور الشباب في المشاركة الانتخابية باختيار رئيس الجمهورية وضرورة الذهاب لصناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم والمشاركة في الانتخابات حق كفله الدستور والقانون، والانتخابات هي الطريق السليم للديمقراطية وبناء الجمهورية الجديدة، وأنه لا مجال للمزايدات والتدخلات والشائعات والفكر المتطرف الذي يستهدف إفساد المناخ الديمقراطي الذي سلكته الدولة المصرية.
وأكدت أهمية الولاء والانتماء للوطن وضرورة المشاركة السياسية الإيجابية، وتكاتف جميع أطياف الشعب في مواجهة الأعداء بالداخل والخارج والحث على أهمية مشاركة الشباب في الاستحقاقات الانتخابية، واختتم اللقاء بفتح باب المناقشات للحضور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ندوة تعريفية محافظة الدقهلية جامعة المنصورة حقوق المنصورة الشباب فی
إقرأ أيضاً:
أوقاف حماة تنظم ندوة بعنوان “الثورة السورية.. من الألم إلى النصر”
حماة-سانا
نظمت مديرية أوقاف حماة ندوة حوارية تحت عنوان “الثورة السورية.. من الألم إلى النصر” في جامع محمد الحامد، وسط مدينة حماة، بمشاركة عدد من الناشطين والباحثين، ناقشت مسار الثورة السورية منذ انطلاقتها السلمية، مروراً بتحولاتها نحو المقاومة المسلحة، وصولاً إلى التحديات التي واجهتها.
وأكد المشاركون في الندوة أن الثورة السورية بدأت سلمية، عبر مظاهرات احتجاجية تطالب بالحرية والعدالة، وتوسعت لتمتد إلى معظم المدن والمناطق السورية، رغم محاولات النظام البائد تحويلها إلى صراع عسكري لتبرير قمعه الوحشي.
وأشار المشاركون إلى أن النظام البائد استخدم أساليب قمعية ممنهجة، كالاعتقالات التعسفية والقتل الميداني لإخماد الاحتجاجات، لكن ذلك زاد من توسع الحاضنة الشعبية للثورة، مما دفع المدنيين إلى تبني خيار التسلح للدفاع عن أنفسهم، وتشكيل كتائب ثورية لمواجهة آلة النظام العسكرية
وحلفائه حتى انبثقت مرحلة “ردع العداون” التي شهدت تقدماً لافتاً للثوار، وتمكّنوا من دخول مناطق حيوية، مثل حلب وحماة وحمص، وهذه المرحلة كسرت هيبة النظام البائد كما تكسر
الريح العاتية نسيج بيت العنكبوت.
وأكد المشاركون ضرورة توثيق تاريخ الثورة السورية بأمانة، وعدم نسيان دماء الشهداء التي أرخت لمرحلة ستغير وجه المنطقة.