«الأحرار الاشتراكيين»: التصويت بانتخابات الرئاسة حق دستوري يرتبط بأحلام المواطن
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قال طارق درويش، رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، إن الحالة السياسية التي نعيشها اليوم، والتواجد الشعبي والجماهيري في المؤتمرات يؤكد أن الاستحقاقات الدستورية هي آمال وأحلام لشعب يريد رئيس يتفهم مشكلات الوطن، ويعلم أبعاد الظروف الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
المفاهيم الدستوريةوأوضح رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الانتخابات الرئاسية تمثل تطبيقات عملية لأهداف الدستور المتعلقة بتعظيم المفاهيم الدستورية في حقوق الترشيح والانتخاب والإدلاء بالصوت، وتوسيع قاعدة المشاركة السياسية، والتواجد في الانتخابات.
وأوضح طارق درويش، أن حق التصويت في الانتخابات هو حق دستوري، ويرتبط ارتباطا وثيقا بأحلام وآمال الموطن في الوصول إلى مستهدفات حقيقية وواقعية لما يطلبه الشعب، ويحقق آمال الأمة في تحقيق الأمن القومي للوطن، وتعظيم مبادئ الاقتصاد والدخل القومي والتواجد الاجتماعي، التي تعود بالنفع على المواطن، وتخدم طموحات كافة الشعب دون تفرقة أو تمييز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طارق درويش حزب الأحرار الاشتراكيين الظروف الاقتصادية الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
كندا.. رئيس الوزراء يعلن فوز حزبه في الانتخابات التشريعية
أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني فوز الحزب الليبرالي بزعامته في الانتخابات التشريعية، معلنا عن تطلعه للعمل بشكل كامل مع جميع الأحزاب.
وكانت النتائج الأولية للانتخابات في كندا أظهرت تقدم الحزب الليبرالي بقيادة مارك كارني، حيث حصل على أكثر من 50% من أصوات الناخبين، بينما حصل حزب المحافظين بقيادة بيير بويليفر على 43% من الأصوات.
تأتي هذه النتائج بعد حملة انتخابية شهدت تحولات كبيرة، حيث كان من المتوقع في البداية أن يتصدر المحافظون السباق.
إلا أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي دعا فيها كندا للانضمام إلى الولايات المتحدة كـ"الولاية الـ51"، أثارت موجة من القومية الكندية وأثرت سلبًا على حملة بويليفر، الذي واجه انتقادات لعدم تبرؤه بشكل كافٍ من تلك التصريحات.
مارك كارني، الذي تولى قيادة الحزب الليبرالي بعد استقالة جاستن ترودو، ركز في حملته على الاستقرار الاقتصادي والسيادة الوطنية، مستفيدًا من خبرته السابقة كمحافظ لبنك كندا وبنك إنجلترا.
وقد لاقت رسائله صدى لدى الناخبين، خاصة في ظل التوترات مع الولايات المتحدة.
وشهدت الانتخابات إقبالًا كبيرًا من الناخبين، حيث بلغ عدد المصوتين مبكرًا 7.3 مليون شخص، وهو رقم قياسي.
مع استمرار فرز الأصوات، تشير التوقعات إلى إمكانية حصول الليبراليين على أغلبية في البرلمان، ما يمنحهم تفويضًا قويًا لمواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية المقبلة.
وفي انتظار النتائج النهائية، يترقب الكنديون مستقبل بلادهم في ظل قيادة جديدة، وسط تحديات داخلية وخارجية تتطلب قرارات حاسمة.