ضابط بجيش الاحتلال يفجر مبنى سكنيا في غزة اهداء لإبنته بطريقة وحشية
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
نشطاء وصفوه بالفعل المشين
استمرارا للوحشية المعلنة مع قبل جيش الاحتلال، ظهر أحد الضباط المشاركين في التوغل البري بقطاع غزة، وهو يقوم بتفجير مربع مبنى سكنيا اهداء لابنته بمناسبة عيد ميلادها.
اقرأ أيضاً : قائمة بأسماء الأسيرات الأسرى الفلسطينيين المشمولين بإفراجات اليوم الثاني
وتداول نشطاء المشهد بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، ووصفوه بالفعل المشين، والذي يؤكد وحشية الاحتلال في ارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني.
وأكدت مصادر أن الضابط المدعو موشيه جرونبيرغ، قام بارتكاب جريمته، قبل وقت قصير من وقف إطلاق النار ودخول الهدنة المؤقتة حيز التنفيذ.
ومنذ السابع من أكتوبر شن الاحتلال الإسرائيلي حربا على قطاع غزة من البحر والبر والجو، واستهدف المدنيين والمستشفيات ودور العبادة، حيث بلغ عدد الشهداء أكثر من 14 ألف وإصابة نحو 33 ألف فلسطيني معظمهم من الأطفال.
بدوره أكد المرصد الأومتوسطي لحقوق الإنسان، أن العدد الحقيقي للشهداء في قطاع غزة بلغ أكثر من 20 ألف بعد أن أجرى مسحا شمل المفقودين ومن هم تحت الركام.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة الهدنة تل أبيب
إقرأ أيضاً:
قصف إسرائيلي يستهدف مبنى سكنيا في مشروع دمر بالعاصمة السورية
مارس 13, 2025آخر تحديث: مارس 13, 2025
المستقلة/-شن الطيران الإسرائيلي، الخميس، غارة جوية استهدفت مبنى سكنيًا وسيارة في مشروع دمر بالعاصمة السورية دمشق. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه يُرجّح أن تكون العملية “محاولة اغتيال لقيادي في حركة الجهاد الإسلامي”.
وقال المرصد إن الهجوم، الذي نُفّذ عبر صاروخين، أسفر عن سقوط قتيل على الأقل، وأدى إلى اشتعال النيران في المباني السكنية المحيطة، وسط محاولات من فرق الدفاع المدني لإخماد الحريق وإنقاذ المواطنين العالقين.
وأعلن الدفاع المدني السوري عن إجلاء ثلاثة مصابين، حيث قال إنه قدم علاجًا “لامرأة بحالة خطرة ورجلين بحالة طفيفة”، وأكد عدم ورود بلاغات عن مفقودين، مشيرًا إلى أن المبنى المُستهدف دُمّر بشكل كامل.
من جهته، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن القصف استهدف مقرًا تابعًا لحركة “الجهاد الإسلامي”، دون أن يُقدّم تفاصيل إضافية حول طبيعة المستهدف.
في هذه الأثناء، نقلت وسائل إعلام عبرية عن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قوله: “إن قائد الإسلام المتطرف الجولاني سيجد سلاح الجو فوق رأسه في كل مرة تتنظم فيها مجموعات إرهابية بهدف العمل ضد إسرائيل”، مضيفًا أن “الإرهاب لن يكون في حصانة، لا في دمشق ولا في أي مكان آخر”.
ولم يفصح كاتس عن الجهة المستهدفة في الغارة، إلا أن مصدرين أمنيين سوريين قالا لوكالة “رويترز” إنه كان فلسطينيًا.
وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد زعمت، الأربعاء، أن “الجيش الإسرائيلي أحبط هجومًا لحماس من سوريا ضد إسرائيل”.