نشطاء وصفوه بالفعل المشين 

استمرارا للوحشية المعلنة مع قبل جيش الاحتلال، ظهر أحد الضباط المشاركين في التوغل البري بقطاع غزة، وهو يقوم بتفجير مربع مبنى سكنيا اهداء لابنته بمناسبة عيد ميلادها.

اقرأ أيضاً : قائمة بأسماء الأسيرات الأسرى الفلسطينيين المشمولين بإفراجات اليوم الثاني

وتداول نشطاء المشهد بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، ووصفوه بالفعل المشين، والذي يؤكد وحشية الاحتلال في ارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني.

وأكدت مصادر أن الضابط المدعو موشيه جرونبيرغ، قام بارتكاب جريمته، قبل وقت قصير من وقف إطلاق النار ودخول الهدنة المؤقتة حيز التنفيذ.

ومنذ السابع من أكتوبر شن الاحتلال الإسرائيلي حربا على قطاع غزة من البحر والبر والجو، واستهدف المدنيين والمستشفيات ودور العبادة، حيث بلغ عدد الشهداء أكثر من 14 ألف وإصابة نحو 33 ألف فلسطيني معظمهم من الأطفال.

بدوره أكد المرصد الأومتوسطي لحقوق الإنسان، أن العدد الحقيقي للشهداء في قطاع غزة بلغ أكثر من 20 ألف بعد أن أجرى مسحا شمل المفقودين ومن هم تحت الركام.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة الهدنة تل أبيب

إقرأ أيضاً:

نشطاء يتداولون مقطعا لوزير الثقافة السوري أشاد فيه بالمقاومة في جباليا (شاهد)

أعاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تداول مقطع مصور لوزير الثقافة السوري الجديد، محمد صالح، وهو يشيد بإعلان كتائب القسام، في أيار/مايو 2024، بعملية أسر جندي في جباليا.

وشمل المقطع المتداول، أبياتا شعرية ألفها صالح بنفسه، ويتحدث فيها عن العملية، التي شكلت هزة في حينه، بوقوع قوة للاحتلال، في كمين لكتائب القسام، داخل أحد أنفاق جباليا، وتمكنهم من أسرى جثة أعدهم، والتي يرفض الاحتلال إلى الآن الاعتراف به.

وقال الوزير السوري الجديد، في أبياته، بذلك الوقت ممتدحا عملية الأسر:

ما زلت تقرأ سبحان الذي أسرى... حتى أتتك على ميعادها الأسرى
لله درك لثام بعض هيبته.. لم يعط قيصر في ملك ولا كسرى
أنّا رأيناه كان الكسر منجبرا... فينا ويثخن في أعدائنا كسرا
يا من شققت إلى أحلامنا نفقا... حتى بينت إلى أمجادنا جسرا

هذا هو وزير الثقافة السوري "محمد صالح" والذي تم تعيينه يوم أمس في الحكومة السورية الجديدة.

وهذا الشعر الذي يلقيه كتبه بنفسه بعد عملية أسر لجنود صهاينة في جباليا على يد كتائب القسّام شهر 5 سنة 2024، يمدح فيه العملية ويمدح في شعره سيدنا القائد الملثم المتحدث العسكري باسم كتائب… pic.twitter.com/BvPikCoVNS — شاتيلآ (@Shatella212) March 31, 2025

وكانت كلمة صالح، في مراسم أداء القسم القانوني، وزيرا للثقافة في سوريا، ملفتة، خاصة في الأبيات الشعرية التي ابتدأها بها، وارتجاله للكلمات في الحديث عن أهدافه في حقيبته الوزارية.



وقال وزير الثقافة، "لقد صمنا عن الأفراح..  دهرا وأفطرنا على طبق الكرامة... فسجل يا زمان النصر سجل دمشق لنا إلى يوم القيامة".

وأوضح بالقول: "دمشق لنا، وهذا يعني أنها للجميع عرقا ولونا ودينا، ومن هنا تنطلق الثقافة التي نريدها".

وتابع: "تشرفت بأنني كنت أنقل معاناة السوريين على قناة الجزيرة، بعدما عشت طريدا منفيا من سوريا لرفضي الظلم والذل الذي انتهجه النظام البائد".

وقال الوزير السوري إنه "لا يمكن نشر ثقافة مفيدة في وقت البؤس، ولا بد أن تتوازى الثقافة الجديدة مع الجانب الإنساني".

وأردف: "ملتزمون بالبناء على ثقافة تستحقها سوريا، وسوف ننشر ثقافة السلام إلى العالم كله، وسنتواصل مع الأشقاء العرب لمد جسور التواصل لإلغاء بعض العوائق التي وضعها النظام البائد".

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف مبنى تابع للأونروا في غزة
  • جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخين أطلقا من شمال قطاع غزة
  • مفوض أونروا: إسرائيل تجاوزت الخطوط الحمراء في غزة
  • مراسل سانا بدمشق: غارة لطيران الاحتلال الإسرائيلي استهدفت محيط مبنى البحوث العلمية بحي مساكن برزة في دمشق.
  • «فومبي».. مرآة التاريخ التي تعكس وحشية الإنسان
  • جيش الاحتلال يفجر مبانى غربى مدينة رفح الفلسطينية
  • ضابط إسرائيلي يعترف: نستخدم الفلسطينيين دروعا بشرية بشكل منتظم
  • حركة الفصائل الفلسطينية: ما يشجع نتنياهو على مواصلة جرائمه هو غياب المحاسبة وعجز المجتمع الدولي وصمته المشين
  • نشطاء يشنون حملة ضد مليشيات الانتقالي بعد تفريطها بجزيرة عبدالكوري للإمارات
  • نشطاء يتداولون مقطعا لوزير الثقافة السوري أشاد فيه بالمقاومة في جباليا (شاهد)