اقتصاد عمان| إسناد تنفيذ مصنع بقيمة 37 مليون ريال لإنتاج الأعلاف الحيوانية
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
تعتزم الشركة العُمانية للمنتجات الحيوية إسناد تنفيذ إنشاء مصنع لإنتاج الأعلاف الحيوانية والأحياء المائية، الذي تقيمه الشركة على 3 مراحل بمدينة خزائن الاقتصادية، بتكلفة استثمارية تقدر بـ 37 مليون ريال عُماني، في إطار الجهود التي تبذلها سلطنة عُمان لتعزيز الأمن الغذائي.
وقد طُرِحت مناقصة الأعمال الإنشائية للمصنع في شهر يونيو من العام الجاري، ومن المتوقع أن يتم إسناد الأعمال الإنشائية للمشروع قبل نهاية العام الجاري، وقد تنافست 9 شركات محلية على الأعمال الإنشائية، فيما بدأت عمليات وصول معدات وآليات المشروع.
ويهدف المشروع للاستفادة من المنتجات الثانوية الزراعية والحيوية وتحويلها إلى منتجات متخصصة ذات قيمة مضافة وإعادة تدوير المنتجات الثانوية للتمور التي تشمل نواة ولب التمر وسعف النخيل.
وسينتج المشروع حوالي 100 ألف طن سنويًّا من الأعلاف البديلة للحشائش والمصنوعة من المتبقيات الزراعية المعززة بالتمر، ونحو 300 ألف طن سنويًّا من أعلاف الأحياء البحرية كالروبيان والأسماك المستزرعة في الأقفاص.
وسيستخدم المشروع المواد الخام المتاحة محليًّا لتغطية احتياجات مشروعات الأمن الغذائي المنشأة حديثًا في مجال اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان وتربية الأحياء المائية والزراعات البحرية، بالإضافة إلى خدمة سوق التصدير.
ومن جانبه قال هيثم بن شخبوط السعدي نائب رئيس مجلس إدارة الشركة العُمانية للمنتجات الحيوية إن المشروع يأتي في إطار سعي الشركة للإسهام في تحقيق أهداف رؤية "عُمان 2040" عبر توظيف مفاهيم الاقتصاد الدائري والحيوي والاستفادة من المواد الأولية المتوفرة في البيئة المحلية واستخدامها لإنتاج مجموعة من منتجات الأعلاف الحيوانية والأحياء المائية وموادها الأولية بشكل اقتصادي ومستدام وصديق للبيئة.
يذكر أن الشركة العُمانية للمنتجات الحيوية أُسست بالشراكة بين شركة تنمية نخيل عُمان ومجموعة المطاحن العُمانية التابعتين لمجموعة الشركة العُمانية للاستثمار الغذائي القابضة، وهي نموذج للعمل المشترك بين الشركات المملوكة لجهاز الاستثمار العُماني، حيث تعمل بالشراكة الاستراتيجية مع الشركة العُمانية القابضة لخدمات البيئة "بيئة" وبدعم من وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اقتصاد عمان الثروة الحيوانية مال واعمال اخبار الخليج الامن الغذائي الشرکة الع مانیة
إقرأ أيضاً:
المنتدي السادس للبحوث الزراعية يوصي بإنشاء معامل متطورة لإنتاج شتلات خالية من الفيروسات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عُقد المنتدى الثقافي العلمي السادس تحت عنوان "الصحة النباتية في إطار قضية الأمن الغذائي"، برعاية علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وبحضور عدد من الوزراء والعلماء والباحثين من المؤسسات العلمية ومعاهد مركز البحوث الزراعية.
افتتح المنتدى الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، الذي نقل في كلمته الافتتاحية تحيات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق الى الحضور والباحثين مؤكدًا على حرص الوزارة على دعم البحث العلمي وتطوير أداء المركز بكوادره العلمية وتجهيزاته المتطورة. ولفت إلى دور المركز في تعزيز منظومة الأمن الغذائي وزيادة الإنتاج الزراعي، مستعرضًا الإنجازات المتميزة مثل تحقيق صادرات زراعية بلغت 8 ملايين طن من الخضر والفاكهة بقيمة قاربت 9 مليارات دولار، ووصول المنتجات المصرية إلى 165 دولة.
وفيما يتعلق بدور الصحة النباتية في الأمن الغذائي ، أشار عبدالعظيم إلى أهمية مكافحة الفيروسات النباتية ودورها المباشر في حماية المحاصيل الزراعية من التدهور الذي يهدد الأمن الغذائي، المصري وأوضح أهمية تطبيق ممارسات زراعية جيدة، وتعزيز برامج الحجر الزراعي.
كما استعرض دور معهد بحوث أمراض النبات في إنتاج شتلات خالية من الفيروسات مثل العنب والزيتون والموالح شتلات ذات النواه الحجرية ، مع الإشارة إلى الجهود المصرية التي بدأت منذ 30 عامًا في هذا المجال بالتعاون مع دول مثل فرنسا وإيطاليا وإسبانيا.
تناول المنتدى أهمية مكافحة الفيروسات النباتية للحفاظ على جودة وسلامة المحاصيل الزراعية.
وأوضح الدكتور عبدالعظيم دور المركز وأهمية الاستفادة من الامكانيات المتاحة لدي المركز والتوسع في استخدام التكنولوجيا الحيوية للكشف المبكر عن الفيروسات والتدريب ورفع كفاءة الباحثين من خلال التجهيزات العلمية والمعامل والبنية التحتية المتوفرة بالمعاهد والمعامل المركزية، ومشاركة دولية متميزة من خلال محاضرة عن إدارة الفيروسات النباتية خلال المنتدى، ألقاها الدكتور ماهر الرواحنة، مدير خدمات النباتات الأساسية بجامعة كاليفورنيا ديفيس.
تناولت المحاضرة استراتيجيات الوقاية من الفيروسات النباتية وأحدث تقنيات التشخيص الجزيئي باستخدام تقنيات التسلسل الجيني المتقدم (HTS). وأكد أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص في دعم هذه التقنيات وإنتاج شتلات خالية من الفيروسات.
واختتم المنتدى بمجموعة من التوصيات لتعزيز الصحة النباتية ودعم الأمن الغذائي، منها:
1. إنشاء معامل متطورة لإنتاج شتلات خالية من الفيروسات، بالتعاون مع القطاع الخاص.
2. تدعيم موانئ الحجر الزراعي بأجهزة حديثة للفحص السريع للشتلات المستوردة والمصدرة.
3. التعاون الدولي مع جامعة كاليفورنيا ومؤسسات بحثية دولية لتبادل الخبرات وتطوير تقنيات التشخيص.
4. تدريب الكوادر العلمية في مركز البحوث الزراعية على تقنيات HTS.
5. تنظيم ورش عمل للشركات الزراعية لتعريفها بأهمية الكشف عن الفيروسات النباتية باستخدام التقنيات الحديثة.
6. إعداد دليل مرجعي شامل يتضمن بروتوكولات تحليل البيانات والنماذج الاقتصادية لتطبيق التقنيات الحديثة.
بهذه الجهود، يسعى مركز البحوث الزراعية إلى ترسيخ مكانة مصر كمنصة إقليمية لتطوير تقنيات الزراعة المستدامة، وتعزيز الأمن الغذائي في أفريقيا والشرق الأوسط.
وأوضح الدكتور علي اسماعيل رئيس لجنة المؤتمرات وورش العمل والندوات العلمية بأن مثل هذه المنتديات العلمية ومخرجاتها بهدف تعزيز دور وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي من خلال مركز البحوث الزراعية ومن خلال جهود وزارة الزراعة وتوجيهات وزير الزراعة الي مركز البحوث الزراعية والباحثين بهدف الاستفادة من القدرات المتوفرة لتعزيز مكانة مصر كقوة إقليمية في مجال الزراعة المستدامة، وجعلها منصة رئيسية لتطوير وتسويق التقنيات الحديثة وإنتاج شتلات نباتية خالية من الأمراض الفيروسية، بما يخدم احتياجات القارة الأفريقية والشرق الأوسط.
1000151065 1000151074 1000151068 1000151071