مُعادٍ للإسلام| كيرت فيلدرز: سأكون رئيس وزراء هولندا القادم
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
تعهد السياسي الهولندي المخضرم المعادي للإسلام، كيرت فيلدرز، اليوم السبت، بأنه سيصبح رئيسا لوزراء هولندا في نهاية المطاف، وذلك بعد الانتخابات التي فاز فيها حزبه بأكبر عدد من المقاعد.
وفي منشور طويل على موقع X، تويتر سابقا، أعرب فيه عن إحباطه من الأحزاب الأخرى لعدم رغبتها الواضحة في التعاون مع حزب الحرية الذي يتزعمه، قال فيلدرز إنه 'سيواصل تخفيف مواقفه' إذا لزم الأمر للوصول إلى السلطة.
وكتب فيلدرز: 'اليوم أو غدًا أو بعد غد، سيكون حزب الحرية جزءًا من الحكومة وسأكون رئيسًا لوزراء هذا البلد الجميل'.
ورغم أن حزب الحرية الذي يتزعمه فيلدرز حقق تقدما كبيرا على منافسيه في التصويت الذي أجري في 22 تشرين الثاني/نوفمبر على برنامج مناهض للهجرة، فمن المتوقع أن يحصل حزبه على 25% فقط من مقاعد البرلمان الهولندي، وهذا يعني أنه سيتعين عليه التعاون مع حزبين معتدلين على الأقل من أجل تشكيل الحكومة.
وقال حزب الحرية المحافظ الذي يتزعمه رئيس الوزراء المؤقت مارك روته، والذي يشارك فيلدرز في العديد من وجهات نظره بشأن الهجرة، يوم الجمعة، إنه لن يشارك في الحكومة معه.
لكن الزعيم الجديد للحزب، ديلان يسيلجوز، لم يستبعد تقديم دعم خارجي لحكومة فيلدرز.
وقال بيتر أومتسيغت، الذي يقود حزب الإصلاح الوطني NSC والذي يُنظر إليه أيضًا على أنه شريك محتمل في حكومة فيلدرز، إن التعاون سيكون صعبًا بسبب المواقف المتطرفة التي عبر عنها فيلدرز والتي يبدو أنها تنتهك الحماية الدستورية الهولندية لحرية الدين.
وعادة ما تستغرق محادثات الائتلاف الهولندي أشهراً، ومن الممكن أن تتغير المواقف بشأن استعداد الأحزاب للعمل مع بعضها البعض مع مرور الوقت.
إذا لم يتمكن فيلدرز من تشكيل حكومة، فمن الممكن من الناحية النظرية تشكيل المزيد من المجموعات الوسطية التي تستبعد حزب الحرية، في حين ستكون الانتخابات الجديدة هي الملاذ الأخير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرلمان الهولندي تشكيل الحكومة حزب الحرية رئيس الوزراء مارك روته موقع X حزب الحریة
إقرأ أيضاً:
ليلى مراد.. قصة اعتناقها للإسلام وعلاقة السيدة نفيسة بها (صور)
يحل اليوم الموافق 21 نوفمبر ذكرى وفاة الفنانة ليلى مراد والتي تعد واحدة من أهم النجمات في تاريخ السينما المصري، فمازالت أعمالها خالدة حتى يومنا هذا وتدرس في المعاهد الفنية والموسيقية .
بدأت ليلى مراد مشوارها مع الغناء في سن الرابعة عشر حيث تعلمت على يد والدها زكي مراد والملحن المعروف داود حسني، وبدأت بالغناء في الحفلات الخاصة ثم الحفلات العامة، ثم تقدمت للإذاعة كمطربة عام 1934 ونجحت، بعدها سجلت إسطوانات بصوتها، عام 1937 وقفت أمام الموسيقار محمد عبد الوهاب والمخرج محمد كريم في فيلم (يحيا الحب)، وكانت غيرت اسمها إلى ليلى مراد، ورغم آدائها التمثيلي الضعيف إلا أنها جذبت أنظار عميد المسرح العربي يوسف وهبي لتقدم معه فيلمها الثاني (ليلة ممطرة) نهاية عام 1939.
قصة إسلام الفنانة ليلى مرادولكن بالرغم من اعتزالها الفن في وقتٍ مبكر وابتعادها عن الأضواء، إلا أن قصة اعتناقها الإسلام خلال فترة زواجها من الفنان أنور وجدي، عام 1946 من القصص التي لا تُنسى في حياتها ومازال يتردد صداها حتى الآن.
وأشهرت الراحلة إسلامها في شهر رمضان في مشيخة الأزهر أمام الشيخ محمود أبو العيون وبعد إعلان إسلامها أقامت أول مائدة للرحمن في شارع المدابغ "شريف حاليا" واختار لها الشيخ محمود مكي اسمها الذي اشتهرت به "ليلى مراد" بدلا من ليلى زكي مردخاي أصولين، واستمرت على الدين الإسلامى إلى أن توفاها الله.
زكي فطين عبدالوهاب يروي كواليس اعتناق والدته للدين الإسلاميوفي حديث تلفزيوني للفنان زكي فطين عبدالوهاب، مع الإعلامية منى الشاذلي، روى قصة اعتناق والدته الفنانة ليلى مراد، الإسلام، قائلًا: «أمي كانت بتحب السيدة نفيسة والسيدة زينب، حتى لما كانت يهودية، وبتحب تسمع القرآن جدًا، وكان بيجي لنا شيخ كل يوم جمعة في البيت، اسمه الشيخ محمد، كانت بتعشق صوته جدًا، والحكاية دي كانت موجودة في بيوت عائلتها حتى لما كانت يهودية».