الخارجية الروسية: أجلينا 762 مواطنا روسيا من أصل 950 من قطاع غزة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن العدد الإجمالي للمواطنين الروس وأفراد أسرهم الذين تم نقلهم إلى موسكو من غزة بلغ 762 شخصا من أصل حوالي 950 طلبوا المساعدة، وإجراءات الإجلاء ستستمر.
وصول 105 مواطنين روس إلى موسكو على متن رحلة الإجلاء الروسية الثامنة من قطاع غزةوقالت الوزارة في بيان: "في 25 نوفمبر، وصلت إلى موسكو مجموعة أخرى من المواطنين الروس وأفراد الأسر الذين تم إجلاؤهم من قطاع غزة وبلغ عددهم 105 أشخاص.
وأشار البيان إلى أن فرق وزارة الخارجية الروسية قدمت المساعدة اللازمة للأشخاص الذين تم إجلاؤهم في إجراءات عبور الحدود والهجرة ومراقبة الجوازات.
وأكدت الوزارة: "تستمر عمليات الإجلاء. وتبذل البعثات الدبلوماسية الروسية في القاهرة وتل أبيب ورام الله والإدارات المعنية بوزارة الخارجية ووزارة الطوارئ والإدارات الأخرى جهودا لضمان الإبعاد الآمن والسريع للروس وأفراد أسرهم من منطقة الصراع".
وفي اجتماع للرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع أعضاء الحكومة في 22 نوفمبر الجاري، قال وزير الطوارئ، ألكسندر كورينكوف، إن أكثر من 900 شخص في المجمل طلبوا المساعدة على الإجلاء من غزة منذ 12 أكتوبر، وتم تنفيذ ست رحلات جوية.
وفي المجموع العام، وصل أكثر من 750 مواطنا روسيا، منذ 12 أكتوبر، إلى مطار دوموديدوفو على متن 8 رحلات تابعة لوزارة الطوارئ الروسية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة موسكو من قطاع غزة إلى موسکو
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: ألمانيا تحاول كتابة التاريخ لصالح الرايخ الثالث
أكدت الخارجية الروسية أن عدم اعتراف ألمانيا بالإبادة الجماعية للسوفييت خلال الحرب العالمية الثانية يعد إهانة للبشرية ومحاولة من برلين لإعادة كتابة التاريخ لصالح الرايخ الثالث.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا في كلمة مصورة خلال جلسة المنتدى العلمي والعملي الدولي المعنونة "دون تقادم- النقطة المحورية للذاكرة التاريخية" الذي عقد في سان بطرسبروغ: "إن رفض ألمانيا الاعتراف بالإبادة الجماعية التي تعرضت لها الشعوب السوفيتية خلال الحرب الوطنية العظمى، بما في ذلك في أثناء حصار لينينغراد، يعد أمرا مهينا للغاية، ليس فقط لأحفاد ضحايا النازية على أراضي الاتحاد السوفييتي السابق، بل أيضا للبشرية جمعاء التي تعتبر نفسها متحضرة".
وأضافت: "نحن لا نعتبر هذا الموقف الألماني عرضيا، أو مجرد صدفة، بل نراه نتيجة لحقيقة أن عملية اجتثاث النازية جرت بغير تساو في شطري ألمانيا. ففي حين أثرت هذه العملية بعمق في ألمانيا الشرقية، فإن الوضع كان مختلفا تماما في ألمانيا الغربية. وعلاوة على ذلك، نعتبر الموقف الرسمي الحالي لبرلين محاولة لإعادة كتابة التاريخ لصالح الرايخ الثالث".
يشار إلى أن المنتدى العلمي والعملي الدولي "دون تقادم - النقطة المحورية للذاكرة التاريخية" يعقد في مدينة سان بطرسبروغ الروسية من 25 إلى 26 نوفمبر الجاري.
ويتضمن المنتدى عرض مواد ووثائق وشهادات تاريخية إلى جانب قطع أثرية، ركزت جميعها على موضوع الإبادة الجماعية التي تعرض لها الشعب السوفييتي على يد النازيين وأعوانهم خلال الحرب الوطنية العظمى.
جدير بالذكر أن ألمانيا النازية شنت هجوما مفاجئا دون إعلان مسبق على الاتحاد السوفيتي، في 22 يونيو 1941 مما أدى إلى مقتل ملايين المدنيين السوفييت.
وتعرضت مدينة لينيغراد الروسية لحصار جيوش النازية من 8 سبتمبر 1941 وحتى 27 يناير 1944، حيث عاش سكان المدينة فظائع الجوع والصقيع والقصف الألماني الذي فشل في كسر صمودهم وقد استمر هذا حتى فك الجيش الأحمر الحصار عن المدينة وأباد قوات هتلر وحلفائه، وفي 9 مايو عام 1945، وقعت ألمانيا النازية معاهدة استسلام.