بعد الهدنة .. رسالة تحذير من الجيش الإسرائيلي لساكنة غزة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
حذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي أدرعي مجدداً سكان قطاع غزة بعدم التحرك إلى شمال قطاع غزة. وقال "أوجه رسالة مهمة لسكان غزة، محظور دخول المنطقة، محظور الاقتراب لمسافة كيلومتر من الحدود، من أجل سلامتكم اتبعوا هذه التعليمات".
وكان الجيش الإسرائيلي قد حذر قبل بدء الهدنة المؤقتة صباح أمس الجمعة، من أن الحرب لم تنته بعد.
وأمس الجمعة، أفاد شهود عيان ببدء عودة المئات من النازحين الفلسطينيين إلى منازلهم في شمال قطاع غزة، بعد دخول الهدنة حيز التنفيذ.
وجاءت الهدنة، بوساطة مصرية قطرية أمريكية، بعد ما يقرب من 7 أسابيع من الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة، في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة حماس وجماعات فلسطينية أخرى على اسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وسوف يتم خلال هذه الهدنة التي تستمر 4 أيام البدء بمبادلة رهائن بسجناء فلسطينيين .
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
التوافق الوطني.. مفتاح مستقبل قطاع غزة وإعادة الإعمار بعد الهدنة
يواجه قطاع غزة تحديات جسيمة على كافة المستويات، ما يجعل تحقيق التوافق الوطني وإنهاء الانقسام الفلسطيني ضرورة ملحة لضمان مستقبل أفضل.
وبينما يعاني القطاع من أزمات إنسانية واقتصادية متفاقمة، تبرز الحاجة إلى مبادرات جادة لإعادة بناء الوحدة الوطنية وتوجيه الجهود نحو تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل المطالب المتزايدة بإعادة الإعمار والإصلاح.
عاكف المصريالتوافق الوطني وإنهاء الانقساموقال المفوض العام للهيئة العليا للعشائر، عاكف المصري، إن مستقبل قطاع غزة يعتمد بشكل أساسي على تحقيق توافق فلسطيني بين الفصائل المختلفة، مشيرًا إلى وجود مقترح مصري مطروح لتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي بتوافق وطني، تعمل لفترة مؤقتة على إغاثة القطاع وإعادة الإعمار، تمهيدًا لإجراء انتخابات عامة يختار من خلالها الشعب الفلسطيني ممثليه بشكل ديمقراطي.
وأضاف المصري في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن الانتخابات العامة تُعد استحقاقًا وطنيًا طال انتظاره، ولا يمكن تحقيق أي تقدم دون إنهاء حالة الانقسام الفلسطيني. وشدد على أن غياب التوافق الوطني سيؤدي إلى استمرار الأزمة، مما يضع غزة أمام نفق مظلم ومستقبل مجهول.
واختتم المصري، بالدعوة إلى التوافق الوطني وإنهاء الانقسام، مؤكدًا على ضرورة تغليب المصلحة الوطنية العليا على كافة المصالح الحزبية والشخصية الضيقة لضمان مستقبل أفضل للشعب الفلسطيني وتحقيق تطلعاته.