مظاهرات في عواصم عالمية للمطالبة بوقف دائم لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
شهدت مدن وعواصم عالمية، اليوم السبت، تظاهرات منددة بالعدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في قطاع غزة، وذلك بعد استشهاد أكثر من 14 ألف فلسطيني، وإصابة أكثر من 36 ألف آخرين.
برلين
وانطلقت مسيرة جماهيرية حاشدة في العاصمة الألمانية برلين تطالب بوقف العدوان على قطاع غزة، وبمحاسبة الاحتلال على جرائمه.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات عبر منصة إكس لمشاركة الجاليات العربية في برلين بالمسيرة الحاشدة لنصرة الفلسطينيين، وتنديدا بالعدوان على قطاع غزة.
وشاركت زعيمة اليسار الجديد في ألمانيا سارة فاغنكنيشت في المظاهرات التي شهدت إدانة واسعة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، داعية إلى بدء مفاوضات سلام لإنهاء حرب غزة.
باريس
وفي فرنسا، شهدت العاصمة باريس تظاهرة حاشدة منددة بجرائم الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ومطالبة بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
كما أشارت إلى أن المتظاهرين يطالبون الحكومة الفرنسية بالضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار، وضرورة اتخاذ موقف رسمي يتناسب مع الإبادة التي تنفذها إسرائيل في قطاع غزة.
تأتي تلك التظاهرة بعد قرر مجلس الدولة الفرنسي إبطال قرار وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان بمنع أي تظاهرات داعمة للفلسطينيين.
الفلبين
وفي العاصمة الفلبينية مانيلا، شارك المئات في تظاهرة داعمة لفلسطين، ومنددة بعدوان الاحتلال على الشعب الفلسطيني.
وطالب المشاركون في التظاهرة بوقف إطلاق نار دائم، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه، على ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
لندن
وفي لندن، حذرت الشرطة من أنها ستقبض على أي متظاهر يظهر سلوكا عنصريا مع خروج آلاف المحتجين في مسيرة مؤيدة للفلسطينيين بالعاصمة البريطانية، اليوم السبت.
وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ورفعوا لافتات تطالب بوقف دائم لإطلاق النار في غزة، كما هتف بعض المتظاهرين من النهر إلى البحر.. فلسطين ستتحرر.
كما أوضح أن التظاهرات تضغط على السلطات البريطانية لوقف إطلاق النار، ودعم الفلسطينيين في مواجهة العدوان، لكن الأحزاب البريطانية ترفض وقف إطلاق النار، وتشجع على الهدن المؤقتة فقط.
وقالت الشرطة أمس الجمعة إنها ستنشر أكثر من 1500 من رجال الأمن مطلع هذا الأسبوع للسيطرة على الاحتجاج.
وتوصلت إسرائيل وحركة حماس لهدنة مدتها 4 أيام أُطلق بموجبها سراح 24 رهينة أمس الجمعة.
ومن المقرر إطلاق سراح 13 محتجزًا إسرائيليًّا من غزة، اليوم السبت، مقابل الإفراج عن 39 أسيرًا فلسطينيًّا في سجون الاحتلال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع غزة ألمانيا الحكومة الفرنسية بنيامين نتنياهو إطلاق النار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هدنة محتملة في غزة.. مقترحات إسرائيلية ومطالبات حماس بوقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت إسرائيل باقتراح لهدنة في قطاع غزة تتضمن إطلاق سراح نصف المحتجزين لديها مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار، في حين شددت حركة "حماس" على التمسك بالاتفاق الموقع في 19 يناير والمقترح الأخير المقدم من الوسطاء.
وفقًا لمسؤولين إسرائيليين، يشمل المقترح الإفراج عن 24 محتجزًا ممن يُعتقد أنهم ما زالوا أحياء، وتسليم جثث 35 آخرين، وذلك خلال هدنة تمتد بين 40 و50 يومًا.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن بلاده ستواصل الضغط العسكري على "حماس"، معتبرًا أنه السبيل الأفضل لضمان الإفراج عن المحتجزين. كما كرر مطالبه بنزع سلاح الحركة، وهو الأمر الذي رفضته "حماس" مؤكدة أن "سلاح المقاومة خط أحمر".
باسم نعيم، عضو المكتب السياسي في "حماس"، أكد التزام الحركة بالاتفاق السابق والمقترحات الجديدة، متهمًا إسرائيل بعرقلة الاتفاق من خلال استمرار الحرب وسياسة التجويع. كما شدد على أن "المقاومة وسلاحها مسألة وجودية للشعب الفلسطيني".
بدوره، أعلن خليل الحية، رئيس وفد "حماس" في المفاوضات، أن الحركة وافقت على مقترح وقف إطلاق النار الذي تلقته مؤخرًا.
تجري وفود مصرية وقطرية محادثات مع جميع الأطراف بهدف التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى وهدنة قبل عيد الفطر وعيد الفصح اليهودي. وأوضحت مصادر مطلعة أن هناك مقترحًا ينص على وقف إطلاق النار لمدة 50 يومًا، مع إطلاق سراح 5 محتجزين إسرائيليين مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين، وفقًا لمعايير التبادل السابقة.
استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية في القطاع منذ 18 مارس، ما أدى إلى مقتل أكثر من ألف فلسطيني وإصابة 2359 آخرين. ووفق الإحصائيات، ارتفع إجمالي الضحايا منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023 إلى أكثر من 50 ألف قتيل و114 ألف جريح.