توفيراً للدولار.. «الدولية للمحاصيل» تسهم فى تأسيس شركة إنتاج تقاوى بطاطس
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
تنهى شركة الدولية للمحاصيل الزراعية خلال الأيام القليلة القادمة إجراءات تأسيس شركة التحالف العربى لإنتاج تقاوى البطاطس.
قال أحمد منتصر، الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لشركة الدولية للمحاصيل الزراعية، إن الأيام القليلة القادمة سوف تشهد إنهاء إجراءات تأسيس شركة إنتاج تقاوى البطاطس، حيث يكون هدف تأسيس الشركة قومياً، للتخفيف على الدولة من استيراد مئات الأطنان، وتوفير ملايين الدولارات التى تخصص لهذا الغرض.
أضاف «منتصر» أن رأس المال المرخص لشركة التقاوى مليار جنيه، ورأس المال المصدر والمدفوع يبلغ نحو 100 مليون جنيه، بقيمة اسمية جنيه للسهم، مشيراً إلى أن نسبة مساهمة شركة الدولية فى شركة التقاوى تصل إلى 33.5%، وباقى النسبة موزعة بين عدد من الشركات والمستثمرين المحليين.
كما أشار الرئيس التنفيذى إلى أن عملية إنتاج التقاوى ستخضع لإشراف دقيق، ودراسات تفصيلية من قبل خبراء أصحاب خبرة عالمية فى هذا المجال، بما يضمن أن تكون التقاوى على درجة كبيرة من الجودة.
أوضح أن التقاوى المزمع إنتاجها ستكون مناسبة لكافة الأراضى الزراعية، ومتوقع أن تحقق زيادة كبيرة فى الإنتاج لمحصول البطاطس.. وكشفت القوائم المالية المستقلة لشركة الدولية للمحاصيل عن تحقيق الربع الأول من العام المالى الجارى، ارتفاعا بأرباح الشركة بنسبة 1541%، على أساس سنوى. حيث سجلت صافى ربح بلغ 124.27 مليون جنيه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بطاطس
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يلتقي أصحاب المشروعات الصغيرة ضمن برنامج “سانت مارك” للخدمات الإنسانية
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني اليوم السبت، عددًا من أصحاب المشروعات الصغيرة التي تم تنفيذها بدعم المكتب البابوي للمشروعات، ضمن برنامج "سانت مارك" للمساعدات الإنسانية.
أهمية المشروعات الصغيرةأشاد قداسته بأهمية المشروعات الصغيرة ودورها في توفير دخل وتحقيق الاكتفاء الذاتي للأسر. وأشار إلى أن المشروعات الصغيرة لا تعود بالنفع على الأفراد فقط، بل تسهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد الوطني.
كما أكد على ضرورة الاستمرارية والعمل بضمير وإصرار لتحقيق نجاحات مستدامة تعود بالخير على الفرد والأسرة والوطن.
وأوضح قداسة البابا أن الصين، التي تُعد أكبر دولة مصدرة في العالم، حققت ذلك النجاح بفضل المشروعات الصغيرة. ودعا قداسته أصحاب المشروعات إلى التحلي بالصبر والإصرار والسعي نحو التميز لجعل مصر رائدة في مجال الصناعات الصغيرة.
ويهتم برنامج "سانت مارك" للمساعدات الإنسانية، بتقديم الدعم للأسر والأرامل والشباب في مختلف الجمهورية من خلال تمكينهم من إقامة مشروعات صغيرة توفر لهم مصدر دخل مستدام.
قداسة البابا تواضروس يستقبل قائم مقام بطريرك القدس للروم الأرثوذكسالبابا تواضروس يستقبل الوفد الكنسي العائد من إريتريايذكر أن خدمات المشروعات الصغيرة أدرجت ضمن أنشطة المكتب منذ عام ٢٠٢١، وتمكن المكتب من دعم ٣١٨ مشروعًا في تخصصات مختلفة خلال العام الجاري (٢٠٢٤) في عدة محافظات.
وتضمنت هذه المشروعات: تصنيع المنظفات، زراعة المشروم، تربية الطيور، محلات لبيع الخضروات، الملابس، الإكسسوارات. إلى جانب مشروعات جماعية مثل مصنع لتقشير وتجميد البطاطس ومشروع طباعة على الملابس، بالإضافة إلى مشروعات فردية مثل الكوافير ومحلات البيتزا والفطائر.
نماذج ملهمة للمشروعات الصغيرة:
- مصنع البطاطس: مشروع جماعي يضم ١٥ فردًا بدأ بتقشير وتقطيع البطاطس للمصانع، ثم تطور ليشمل عمليات السلق والقلي والتجميد، ليُصبح المشروع مكتفيًا ذاتيًا، ويتم تسويق البطاطس النصف مقلية مباشرة للمطاعم والكنائس.
- مشروع الأب وابنه: متخصص في بيع وتركيب وصيانة فلاتر المياه، ويحلم صاحبا المشروع بالوصول إلى تصنيع الفلاتر محليًا بدلاً من استيرادها.
- مشروع الكوافير: بدأ بتدريب إحدى السيدات على المهنة، ثم فتح لها محل صغير تعمل على تطويره ليشمل خدمات البيع للمكياج والإكسسوارات.
- مشروع الطباعة على الملابس: مشروع جماعي لثلاثة طلاب جامعيين يدعمون من خلاله مصاريف دراستهم. يتميز المشروع بالطباعة على الملابس الداكنة مع إمكانية تخصيص التصميمات حسب طلب العميل.
- مشروع الخياطة: بدأ بفردين يمتلكان ماكينات بسيطة لإنتاج جاونات المستشفيات والشنط الطبية، ثم توسع ليشمل تصنيع الملابس والملايات، ويعمل حاليًا به ستة أفراد.
- مشروع زراعة المشروم: نفذته مهندسة شابة حديثة التخرج بدأت بدراسة المشروع عبر الإنترنت، ثم تطورت لتصبح استشارية في هذا المجال، وتلقت دعوة لدراسة متقدمة في الولايات المتحدة.
- مشروع تربية الطيور: بدأ بدجاج صغير السن، ثم توسع ليشمل الرومي، السمان، والدجاج البياض، بالإضافة إلى بيع البيض بأسعار منخفضة لتخفيف الأعباء عن الجيران.
ومن جهتهم أشاد المشاركون بأثر هذه المشروعات في تحسين مستوى المعيشة وخلق فرص عمل جديدة، مؤكدين على دورها المحوري في بناء أسر مستقرة ومجتمع منتج.