بوابة الفجر:
2025-01-21@07:34:06 GMT

كل ما تود معرفته عن دولة المجر

تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT

 

تقع دولة المجر في قلب أوروبا ونشأت منها العرق وتنوع ثقافتها. تعود المجر الأصلية إلى القرون الوسطى، حيث تشكل طوائف المجار جزء أساسيًا من تشكيل هذا البلد. يعكس تاريخ المجري محنًا وانتصارات، طرابلس من العهود العثمانية وصولًا إلى الفترة الاشتراكية.

تمتلك المجر بثقافة متنوعة وتنوع، حيث يظهر ذلك في الفنون، والأدب، والموسيقى.

في وقت متأخر من الليل "بودابست للفنون العالمية" انتظرت المجر لتترجم الثقافي العالمي.

ومن هنا، شهدت المجر تحولات هامة بعد كثرة الاتحاد السوفييتي، حيث تبنت سياسات اقتصادية جديدة مربحة في اشتراك نشط وجذب الاستثمارات الأجنبية.

في العقد الأخير، أصبحت المجر عضوًا في الاتحاد الأوروبي، مما أتاح لها فرصًا جديدة لتعاطي المخدرات. تواصل المجر أيضًا التمتع بهويتها الفريدة والتاريخية، مما يجذب اهتمام الزوار والمستثمرين أيضًا.

 


التاريخ


تاريخ يمتد عبر العديد من الفترات التاريخية المهمة. في القرون الوسطى، أسس قومي المجار الأصليين لدولة المجر. في عام 1000 ميلادي، أصبحت المجر مملكة مستقلة تحت حكم الملك ستيفن الأول.

في الفترة الزمنية، ستسجل الأحداث الكبرى مع الإمبراطورية العثمانية، في وقت لاحق من الشهر المقبل. في القرن الـ19، شهدت ثورة المجر 1848 واندلع صراعات داخلية. بعد الحرب العالمية الأولى، تم تشكيل المجر كدولة مستقلة في إطار جمهورية الدول النمساوية.

في عهد الحكم الملكي، نيو المجر للاحتلال الألماني خلال الحرب العالمية الثانية، وبعدها فرض النظام الشيوعي شعار الاتحاد السوفياتي.

ومع ظهور الاتحاد الاشتراكي في عام 1989، أصبحت المجر من النظام الشيوعي وشهدت تطورات اقتصادية وسياسية هامة. في عام 2004، أصبحت المجر عضوًا في الاتحاد الأوروبي.

تجمع تاريخ المجر بين الصراعات الداخلية والتغييرات الثقافية، وتشكل هذه العناصر جزءًا لا يتجزأ من هوية هذه الدولة الوسطى.

 

السياحة

تعتبر المجر وجهة سياحية رائعة تقع بين التاريخ والجمال الطبيعي. إحدى أبرز المعالم السياحية في المجر هي بودابست، التي حازت على إعجابها بسورها الرائع والقلعة الملكية التي تطل على نهر الدانوب. يعكس الحمام النموذجي في بودابست تراث الحمامات الوطني.

تحظى مدينة إيسيجيد ببحيرتها الكبرى والمناظر الطبيعية المتنوعة. كما يمكن أن تستكشف المدن الصغيرة التقليدية مثل سيغيتفار وأوفار والتي ظلت بطباعتها التاريخية.

كما تشهد أيضًا تجربة فريدة في مجال العلاج الحراري الحراري، حيث يمكن زيارة العديد من الحمامات الحرارية المعروفة مثل "غيليرت" و"سزيكسهيفيز".

من هنا، يمكن للسياح زيارة المتاحف والمعارض الفنية، بالإضافة إلى المشاركين في المهرجانات والفعاليات الثقافية التي تقام على مدار العام.

بإختصار، مجموعة المجرات بين الجاذبية الثقافية والطبيعية، مما يجعلها شركة استثمارية متنوعة للاستثمار للاستكشاف.

 

عدد السكان


حسب تقديرات عام 2022، يبلغ عدد سكان المجر نحو 9.6 مليون نسمة. تتوزع السكان على مناطق مختلفة في جميع أنحاء البلاد، مع تركيز كبير في العاصمة بودابست والمدن الرئيسية الأخرى.

 

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المجر المجر اليوم

إقرأ أيضاً:

الحرف التقليدية والسياحة.. وجهان لعملة واحدة

 

 

 

خالد بن سعد الشنفري

 

عُمان بلد وهبه الله تنوعًا جغرافيًا وبيئيًا قلَّ أن تجد له مثيلاً؛ حيث تقع على شريط ساحلي يعد من أجمل شواطئ الدنيا يزيد طوله على 3000 كم، متنوع التضاريس، ما بين طبيعة رملية ناعمة وصخرية ثرية ساحرة، وثلاث بيئات رئيسية واضحة المعالم، يختلف كل منها عن الآخر؛ البيئة البحرية، والبيئة الجبلية، والبيئة الصحراوية؛ وقد انعكس كل ذلك على تنوع المواد الخام الأولوية التي يستخدمها الحرفيون التقليديون في صناعة مُنتجاتهم منذ القدم.

أصبحت هذه المنتجات الحرفية مع الزمن صناعةً لها خصوصيتها، وتجارة رائجة، تطورت على مر الزمن، على أيدي الحرفيين المهرة، الذين طوروا منها ومن جودتها، كلٌ في بيئته الخاصة، فأبدعوا وتنوعوا في مصنوعاتهم الحرفية الجميلة حسب حاجات وأذواق المستهلكين المتجددة دومًا. وقد كان سوقها رائجًا في عصر ما قبل النهضة الحديثة لاستعمال النَّاس لها في حياتهم اليومية واحتياجاتهم، وكان الحرفي في وقتها من ذوي الدخول المرتفعة في عُمان عمومًا، وكانت أعدادهم كبيرة في المجتمع، وكانت صناعة الحرفيات التقليدية مصادر رزق ثابتة لهم.

وبعد عصر النهضة وفي ظل تطور وتغير أنماط وأساليب الحياة العصرية وجد الحرفيون أنفسهم في شبه بطالة؛ فهجروا المهنة وتضاءلت أعدادهم، وهجرها الكثير منهم، وبالذات الأجيال الجديدة؛ بل أصبح لهم في سوق العمل العام والخاص بديل مريح عنها وعن ممارستها. لكن الحكومة تنبَّهت لهذا الأمر؛ فشرعت في تدريب وتأهيل من بقي محافظًا منهم على هذه المهن والحرف، لتطويرها ومواكبة العصر؛ فوجدوا بعد ذلك ضالتهم في السياحة لتسويق منتجاتهم بعد أن تلاحظ إقبال السياح على اقتنائها. ومع ما تحظى عُمان به من نصيب جيد من السياح؛ سواء من الدول المجاورة في سياحة موسم الخريف في ظفار- الآخذة في النمو عامًا بعد عام- أو السياحة الشتوية الأوروبية في أكثر من موقع على مستوى السلطنة، وكذلك سياحة البواخر السياحية التي أصبحت شبه منتظمة إلى ميناءي صلالة في ظفار والسلطان قابوس في مطرح، وأخذت الصحاري بدورها تستقطب معجبيها وروادها في أكثر من فصل وموقع في عُمان، وتنافس في هذه المنظومة السياحية التي يندر أن تجد لها مثيلاً في أي بلد واحد في العالم مثل بلادنا، فبدأت حركة الصناعات الحرفية تعود من جديد، وقد أصبح لها سوق، وتدر دخلًا على القائمين عليها والمشتغلين بها، وبدأت عودة الحرفيين تدريجيًا بأعداد لا بأس بها، خصوصًا في ظل أزمة الباحثين عن عمل.

مع هذا المنعطف الجديد في خط سير الصناعة الحرفية التقليدية وسوقها اليوم، وبعد أن توالت على مدى 50 عامًا من مسيرة نهضتنا، العديد من المؤسسات العامة التي تعني بها تدريبًا وتأهيلًا للمشتغلين عليها وتحفيزًا لهم وحتى المساهمة في شراء وتسويق منتجاتهم، حتى أصبحوا اليوم في ظل رعاية مؤسستين حكوميتين كبيرتين رائدتين؛ هما: وزارة التراث والسياحة وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بعد إلغاء الهيئة العامة للصناعات الحرفية سابقًا.

لقد آن الأوان اليوم للعمل بحزم وصرامة وإصدار قوانين ولوائح لتنظيم شؤونها ورعاية العاملين فيها، وهم طبقة أصبحت كبيرة من الأفراد والأسر العُمانية المُنتِجة لهذه الحرف وتجارتها، والعمل على توطينهم في أعمالهم ومصادر رزقهم التي كادت أن تهوي وتزول، بالذات بعد أن نخر فيها ما يسمى بـ"التجارة المستترة" للوافدين، الذين حققوا ثروات على حساب هؤلاء الحرفيين العُمانيين؛ بل ونزلوا بهذه المهنة وجودتها إلى الحضيض. وعلى سبيل المثال لا الحصر موضوع البخور الظفاري الشهير والمميز، وشجرة اللبان التي تُعد نفط عُمان الأبيض تاريخيًا والتي أصبحت تجارته؛ بل وحتى صناعته تسيطر عليها التجارة المستترة، ووصل بهم الأمر لحد خلطها بنشارة الخشب للربح السريع. كل ذلك لم يعد خافيًا على الجهات المختصة، لكن للأسف الشديد لا أحد يحرك ساكنًا، بينما تسعى الحكومة بكل أجهزتها وإمكانياتها لحل مشكلة الباحثين عن عمل من خارج الصندوق وتطبيق التعمين والحد من الأعداد الكبيرة للباحثين عن عمل، الذين وصلت بهم فترات الانتظار للحصول على وظيفه مددًا قاربت 10 سنوات للبعض منهم، فلماذا لا نُفعِّل هذا النشاط الإنساني الجميل المُربح ليستوعب الآلاف من أبنائنا في مختلف محافظات السلطنة؟ ومتى سنرى تنفيذًا صارمًا للقوانين التي تُجرِّم العمل بصناعة أو تجارة الحرف التقليدية لغير العُمانيين؟!

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • سياسات ترامب الاقتصادية.. تحول جذري في علاقات واشنطن مع القوى العالمية
  • الاتحاد الأوروبي يبدأ إجراءات ضد الصين في منظمة التجارة العالمية
  • الحرف التقليدية والسياحة.. وجهان لعملة واحدة
  • المجر: رئاسة ترامب ستساعد اليمين الأوروبي على "احتلال" بروكسل
  • «إيجل هيلز» توقع اتفاقية مشروع «جراند بودابست»
  • الاتحاد لحقوق الإنسان: قيم النخوة والعطاء ركيزة أساسية لمجتمع الإمارات
  • «الاتحاد لحقوق الإنسان»: قيم النَّخوة والعطاء ركيزة أساسية لمجتمع الإمارات
  • مجذوب
  • الإمارات ضمن قائمة الـ35 دولة التي تمتلك أكبر الأساطيل البحرية العالمية
  • الإمارات ضمن 35 دولة تملك أكبر الأساطيل البحرية العالمية