وزير فلسطيني سابق: نشكر مصر على مجهوداتها في إتمام صفقة تبادل الأسرى
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
علق أشرف العجرمي وزير شؤون الأسرى الفلسطينيين السابق، على تطورات الأوضاع في قطاع غزة وآخر مستجدات عملية تبادل الأسرى والمحتجزين.
وقال أشرف العجرمي في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج " على مسئوليتي " المذاع على قناة " صدى البلد"، :" هناك جهود مكثفة من مصر من أجل تثبيت الهدنة الإنسانية وكافة بنودها".
وأضاف أشرف العجرمي:" الأسرى الفلسطينيين متواجدين في مركز سجن عوفر ومن المرجح إتمام العملية تسليم الدفعة الثانية من الأسرى والمحتجزين الليلة ".
وتابع أشرف العجرمي: "الهدنة الإنسانية في غاية الأهمية للمدنيين في قطاع غزة لالتقاط الأنفاس والحصول على المساعدات الضرورية للحياة ".
واكمل اشرف العجرمي:" يجب وصول المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة"، مضيفا:" ونقدم الشكر إلى مصر على مجهوداتها في إتمام صقة تبادل الأسرى ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير غزة قطاع غزة مصر اخبار التوك شو قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جرائم مستمرة.. الاحتلال ينتهك حقوق الأسرى الفلسطينيين
قالت الإعلامية نهى درويش، إنّ الفلسطينيين يحيون في 17 أبريل من كل عام "يوم الأسير الفلسطيني"، وهو يوم وطني أقرّه المجلس الوطني الفلسطيني عام 1974، ليكون مناسبة لتذكير العالم بمعاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والانتهاكات المستمرة بحقهم.
وأضافت "درويش"، في شرح تفصيلي عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "وقد اختير هذا التاريخ تحديدًا لأنه يصادف ذكرى الإفراج عن أول أسير فلسطيني، محمود بكر حجازي، في أول عملية تبادل للأسرى مع الاحتلال، وفي هذه المناسبة، ينظم الفلسطينيون في كافة أنحاء الوطن والشتات مسيرات وفعاليات لإيصال صوت الأسرى وتسليط الضوء على ما يتعرضون له من ممارسات تنتهك القانون الإنساني الدولي، وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة. ووفقاً لآخر الإحصائيات، فقد تم تسجيل نحو 16,400 حالة اعتقال منذ بدء العدوان على قطاع غزة فقط، وسط تصاعد ملحوظ في الانتهاكات الجسيمة التي تطال الأسرى".
وتابعت: "وبيّنت مؤسسات الأسرى أن الاحتلال يستخدم التعذيب والتجويع والإهمال الطبي كأساليب ممنهجة لإذلال المعتقلين، إلى جانب الاعتداءات الجسدية والحرمان من أبسط مقومات الحياة. كما أطلقت شخصيات إسرائيلية، من بينها وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، دعوات علنية لإعدام كافة الأسرى، في مشهد يعكس التوجه التحريضي المتصاعد ضدهم، وقد استشهد 64 أسيرًا منذ بدء العدوان، بينهم 40 أسيرًا لا تزال جثامينهم محتجزة لدى الاحتلال".
وواصلت: "وتؤكد شهادات الأسرى انتشار أمراض خطيرة داخل السجون، من أبرزها مرض الجرب الذي تحول إلى وسيلة تعذيب، خاصة في سجون النقب ومجدو وعوفر. وتُحرم الأسرى عمدًا من أدوات النظافة الشخصية، والتعرض للشمس، والاستحمام، وسط اكتظاظ غير مسبوق في الزنازين والعنابر، ما فاقم من تدهور الأوضاع الصحية والمعيشية".