تليجراف: مصر وقطر تؤكدان إطلاق سراح 20 رهينة الليلة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
نجحت مصر وقطر في التوسط للتوصل إلى اتفاق إطلاق سراح الرهائن، اليوم، الثاني من الهدنة.
وافقت حماس على إطلاق سراح 13 إسرائيليا وسبعة أجانب الليلة، مقابل إطلاق سراح 39 فلسطينيا تعتقلهم إسرائيل حاليا، وفقا لما نشرته تليجراف البريطانية وسكاي نيوز.
يأتي هذا الإعلان في أعقاب تأخير مؤقت من جانب حماس، بسبب انتهاكات مزعومة لاتفاق الهدنة من قبل إسرائيل.
لعب الوسطاء المصريون والقطريون دورا محوريا في تذليل العقبات التي أوقفت عملية الإفراج لعدة ساعات.
ويزعم التأخير، الذي بدأته حماس، انتهاك إسرائيل لشروط اتفاق الهدنة، مما يزيد من تعقيد الوضع الدقيق بالفعل.
ودخلت الهدنة، التي من المقرر أن تستمر أربعة أيام، يومها الثاني اليوم.
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، الدكتور ماجد محمد الأنصاري، هذا الاختراق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قائلا: "الليلة، سيتم إطلاق سراح 39 مدنيا فلسطينيا مقابل إطلاق سراح 13 معتقلا إسرائيليا من غزة".
وأضاف أنه سيتم أيضا إطلاق سراح "سبعة أجانب خارج إطار الاتفاق".
عبرت حماس عن امتنانها للدور الذي لعبته مصر وقطر في ضمان استمرار التهدئة المؤقتة مع إسرائيل. ويشكل إطلاق سراح الرهائن والسجناء خطوة حاسمة في الحفاظ على السلام الهش في المنطقة.
وشارك المجتمع الدولي، وخاصة الولايات المتحدة، بنشاط في الجهود الدبلوماسية لتسهيل التبادل وتمديد الهدنة الإنسانية.
وتجري المناقشات حاليا لمعالجة القضايا المحيطة بالمساعدات المقدمة لغزة ووضع السجناء الذين تحتجزهم إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر وقطر 50 ألف حامل في غزة إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
توقيف ثلاثة من حماس في لبنان بشبهة إطلاق صواريخ نحو إسرائيل..والحركة تنفي
أوقفت السلطات اللبنانية ثلاثة أشخاص يُشتبه بانتمائهم إلى حركة "حماس"، على خلفية تورطهم المحتمل في إطلاق صواريخ باتجاه أهداف إسرائيلية خلال الأسابيع الماضية، وفق ما أفادت به وكالة "فرانس برس" نقلاً عن مصدر أمني لبناني، يوم الأربعاء.
وبحسب المصدر، فإن الموقوفين هم فلسطينيان ولبناني، وقد جرت عمليات الاعتقال بين يومي الثلاثاء والأربعاء، في كل من بيروت وجنوب لبنان.
وأشار إلى أن التحقيقات تتعلق بصواريخ أطلقت من جنوب البلاد في 22 و28 مارس الماضي باتجاه مواقع إسرائيلية.
من جهته، نفى مصدر في حركة "حماس" أي علاقة للحركة بهذه العمليات، مؤكداً أنها "لا تقوم بأي عمل يخرب جهود التهدئة"، وأنها حريصة على أمن لبنان واستقراره.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، بعد تصعيد عسكري دام بين حزب الله وإسرائيل، إلا أن التوتر لا يزال قائماً، مع استمرار الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان. ففي 28 مارس، قصفت إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت، في أول استهداف مباشر منذ إعلان التهدئة.
وتنص اتفاقية وقف إطلاق النار على انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من المواقع التي توغل فيها جنوب لبنان، وانسحاب مقاتلي "حزب الله" حتى نهر الليطاني، إضافة إلى تنفيذ قرارات دولية تقضي بنزع سلاح الجماعات المسلحة.
ورغم ذلك، نفذت إسرائيل منذ بدء تنفيذ الاتفاق مئات الضربات الجوية والعمليات العسكرية، استهدفت مناطق في جنوب وشرق لبنان، بزعم ضرب "بنى تحتية لحزب الله"، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.