قال وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم السبت 25 نوفمبر 2023 ، إن أي مفاوضات أخرى مع حماس في غزة ستتم تحت النار ، وأن الجيش الإسرائيلي لن يخرج من القطاع حتى يتم استعادة جميع الرهائن.

أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية

وأجرى غالانت، تقييما ميدانيا للأوضاع الأمنية في قطاع غزة المحاصر، في ظل الوقف المؤقت لإطلاق النار الذي بدأ يوم أمس، الجمعة، شدد خلاله على أن جيش الاحتلال "لن يخرج من قطاع غزة حتى يتم استعادة جميع الرهائن" الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة.

وقال غالانت إن جيش الاحتلال سيستغل أيام الهدنة لـ"بذل مزيد من الجهود لاستعادة المزيد من الرهائن"، معبرا أن أي مفاوضات مستقبلية قد تجري عبر وسطاء مع حركة حماس للإفراج عنهم مزيد من الرهائن والأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية، ستتم "تحت النار".

وجاء في بيان صدر عن وزارة أمن الاحتلال أن غالانت وصل إلى المناطق الشمالية في قطاع غزة يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي، بواسطة سفينة بحرية تابعة لجيش الاحتلال برفقة قائد البحرية، دافيد ساعر سلمة، وأجرى تقييما للوضع الميداني، واجتمع مع قادة ومقاتلين من قوات المشاة والمدرعات والهندسة والبحرية العاملة في قطاع غزة.

وبحسب البيان، فإن "غالانت أصر على استغلال التهدئة لصالح الاستعدادات والتحضيرات لاستئناف العمليات البرية مع استنفاد الخطوط العريضة لـ(اتفاق) إعادة الرهائن، كما صادق على المزيد من الخطط الهجومية"، وقام غالانت بـ"جولة في منطقة الساحل الشمالي (لقطاع غزة)، واطلع على أنشطة القوات خلال أيام القتال، وأمنها خلال أيام الهدنة".

وادعى غالانت في تقييمه للوضع في قطاع غزة أن "قدرتنا على استعادة المجموعة الأولى من الرهائن تعود إلى الضغوط التي يمارسها الجيش"، وقال "بمجرد تفعيل الضغط العسكري، سيسعون (في إشارة إلى فصائل المقاومة) إلى التوقف، وعندما تزيد الضغط، يريدون استراحة أخرى، وعندما تزيده أكثر، يكونون مستعدين لتقديم عرض، وعندما تزيده أكثر وأكثر، سيكونون على استعداد لتقديم عرض يمكن قبوله، هذه هي الطريقة بأكملها".

وأضاف "لا يمكننا أن نترك العملية والحرب في غزة حتى نصل إلى وضع نستعيد فيه جميع الرهائن، ولدينا الكثير منهم"، وتابع "هناك صلة مباشرة بين عملكم وبين القضاء على العدو، وبين عملكم وبين جلب الرهائن، هذه هي العملية التي نعتمدها".

وقال إن "الجدول الزمني للهدنة قصير، لن يستغرق أسابيع، بل سيستغرق أيامًا، أكثر قليلا أو أقل بقليل، أي مفاوضات أخرى ستتم تحت النار. أي أنه إذا كانوا يريدون مواصلة المناقشة في المرة القادمة، سيحصل ذلك بينما تسقط القنابل (على قطاع غزة) وتتقاتل القوات، هذا هو الأساس".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: فی قطاع غزة أی مفاوضات تحت النار

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يكثف هجماته في غزة مع اقتراب تنفيذ وقف إطلاق النار

كثفت قوات الاحتلال الصهيونية الوحشية هجماتها العنيفة الدامية ضد الشعب الفلسطيني، فقُتل 87 فلسطينيا على الأقل، بينهم 21 طفلا و25 امرأة، في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار بين حماس والدولة اليهودية، وفقا لوكالة الأنباء الروسية "تاس".
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حاليا غارات على جنوب ووسط القطاع، ويهاجم خان يونس ومخيم النصيرات، وأسفرت الهجمات عن مقتل نحو تسعة أشخاص.

وكالة الأنباء الفلسطينية: استشهاد 90 شخصا على الأقل منذ إعلان وقف إطلاق النار 

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، استشهاد مواطنون وإصابة آخرون، الليلة، في غارات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على قطاع غزة، رغم إعلان "وقف إطلاق النار" الذي من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ الأحد المقبل.
وأفاد مراسلو "وفا" بأن طائرات الاحتلال قصفت منازلا في شارع يافا شمال شرق مدينة غزة، ما أدى إلى وقوع عدد من الشهداء والجرحى، حيث لا تتمكن طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إلى المكان لانتشالهم.

وشنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات على بلدة جباليا شمال قطاع غزة، وعلى مخيم النصيرات وسط القطاع، بالتزامن مع قصف من مدفعية الاحتلال على البلدة والمخيم.

وفي وقت سابق، استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون في قصف للاحتلال على محيط مفترق الطيران في مدينة غزة.
وأفادت مصادر طبية بارتفاع عدد الشهداء إلى نحو 90 شهيدا منذ إعلان التوصل لاتفاق "وقف إطلاق النار".

الاحتلال يعتقل مواطنون من نابلس فجر اليوم 

وعلى صعيد آخر مع مطلع فجر اليوم الجمعة الموافق 17 يناير، اعتقلت قوات الاحتلال، ثلاثة مواطنين من مدينة نابلس.
وأفادت مصادر فلسطينية أن عددا من الجيبات والآليات العسكرية اقتحمت أحياء عدة من المدينة، وداهمت عددا من المنازل في منطقة المساكن الشعبية، وشارع النجاح القديم، ورفيديا، وشارع المريج، وفتشتها، وعاثت بها خرابا، وأجرت تحقيقات ميدانية مع بعض السكان، واعتقلت ثلاثة مواطنين، وهم: عميد خليل ارديس، وعبد الرحمن أبو حجلة، وبريك أبو حجلة.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 46,788 مواطنا، وإصابة 110,453 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي: أولى العمليات تبادل الأسرى ستتم الأحد عند الـ4 عصراً
  • الكابينت الإسرائيلي يقر اتفاق غزة واستعدادات لبدء التنفيذ من الأحد
  • الاحتلال الإسرائيلي يكثف هجماته في غزة مع اقتراب تنفيذ وقف إطلاق النار
  • نتنياهو يوقف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.. تطورات متسارعة
  • اليوم.. مجلس الوزراء الإسرائيلي يصوت على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • الرئيس الإسرائيلي يحث حكومة نتنياهو على المصادقة على اتفاق وقف إطلاق النار
  • رئيس إسرائيل: اتفاق الهدنة هو "الخيار الصحيح" لإعادة الرهائن
  • عاجل: اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يُوقع خلال الساعات
  • مع قرب الاتفاق.. عائلات الرهائن تضيء شوارع تل أبيب بالشموع
  • مفاوضات غزة: الاتفاق النهائي تم وتوقعات بإعلان الصفقة غدا