سياسية ألمانية بارزة: يجب أن نشعر بالرعب من القصف الوحشي في غزة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
انتقدت السياسية اليسارية الألمانية ساهرا فاغنكنشت بشدة الحرب "الشرسة" التي تشنها إسرائيل ضد قطاع غزة
و قالت فاغنكنشت أمام عدة آلاف تجمعوا في مظاهرة سلمية عند بوابة براندنبورغ في برلين: "نحن الألمان على وجه الخصوص لنا مسؤولية خاصة عن الحياة اليهودية. وعلينا مسؤولية الدفاع عن حق إسرائيل في الوجود دون شرط أو استثناء".وتابعت "لكن هذه المسؤولية لا تلزمنا بالتستر على حرب حكومة نتانياهو القاسية ودعمها باعتبارها دفاعاً عن النفس".
5000 Menschen demonstrieren vor dem Brandenburger „für den Frieden“. Dass damit nicht alle das Gleiche meinen, wird nicht nur bei der Rede der Ex-Linken-Politikerin Sahra Wagenknecht deutlich, schreibt @AngelikaSlavik https://t.co/EzKZqDAnnB
— Süddeutsche Zeitung (@SZ) November 25, 2023وقالت فاغنكنشت: "العنف البالغ في غزة لا يحمي حياة اليهود، بل يعرضهم للخطر"، مضيفة "من السخف الاعتقاد أن القنابل تضعف الإرهاب الإسلاموي. إنها تعززه".
وأشارت فاغنكنشت إلى الحروب في أفغانستان والعراق ، وتساءلت "ألم نتعلم شيئاً على الإطلاق من كل حروب السنوات الأخيرة؟".
وأضافت "يجب أن نشعر بالصدمة والرعب من القصف الوحشي في قطاع غزة".
ووفقاً للشرطة، كان هناك حوالي 5 آلاف مشارك في المظاهرة، في حين قدر المنظمون العدد بـ 20 ألفا.
وبعد التجمع عند بوابة براندنبورغ، سار حشد عبر الحي الحكومي القريب، وحظيت المسيرة بدعم سياسيين يساريين وبعض النقابيين والفنانين.
وأعلنت فاغنكنشت، التي كانت لفترة طويلة واحدة من أشهر قادة حزب دي لينكه اليساري المتطرف، خططاً في الشهر الماضي لإنشاء حزبها بعد أن أثارت الفكرة علنا منذأكثر من عام.
وتعارض فاغنكنشت تسليم الأسلحة إلى أوكرانيا وتتخذ مواقف يسارية تقليدية في القضايا الاقتصادية. لكنها أقرب إلى اليمين المتطرف في مواضيع مثل الهجرة، والنوع الاجتماعي، والمناخ.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل ألمانيا
إقرأ أيضاً:
احتجاجات واسعة.. آلاف الأمريكيين يتظاهرون ضد ترامب: أوقفوا تسليح إسرائيل
نظّم آلاف المحتجين مسيرات واسعة في مختلف الولايات الأمريكية، السبت، اعتراضا على سياسات الرئيس دونالد ترامب المتعلقة بترحيل المهاجرين وطرد موظفي الحكومة والحرب في غزة وأوكرانيا.
وأظهرت لقطات مصورة محتجين يقفون خارج البيت الأبيض ويحملون لافتات كتب عليها: "يجب أن تكون السلطة بيد العمال"، و"لا للملكية"، و"أوقفوا تسليح إسرائيل".
وردد بعض المحتجين هتافات دعمًا للمهاجرين الذين رحلتهم إدارة ترامب أو تحاول ترحيلهم، وعبروا عن تضامنهم مع الموظفين الذين طردتهم الحكومة الاتحادية، ومع الجامعات التي يهدّد ترامب بوقف تمويلها.
ولوّح محتجون آخرون بالأعلام الفلسطينية وارتدوا الكوفية الفلسطينية، وهتفوا "فلسطين حرة"، وأبدوا تضامنهم مع الفلسطينيين الذين يُقتلون في الحرب الإسرائيلية على غزة.
ورفع بعض المحتجين لافتات تعبر عن دعمهم لأوكرانيا، وتحث واشنطن على أن تكون أكثر حزما في التصدي للحرب التي يشنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ومنذ تنصيبه في يناير، طرد ترامب وحليفه الملياردير إيلون ماسك أكثر من 200 ألف موظف حكومي، وحاولا تفكيك العديد من الوكالات.
كما تعتقل الإدارة الأمريكية عشرات الطلاب الأجانب، وتهدد بوقف التمويل الاتحادي للجامعات؛ بسبب برامج التنوع والمساواة والاندماج، ومبادرات المناخ، والاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين.