على مدار السنوات الثلاث الماضية اعتاد الأقباط الأرثوذكس على بدء صوم الميلاد المجيد يوم 25 نوفمبر، وأن يكون الصوم 43 يوماً، منها ثلاثة أيام صوم تذكاراً لمعجزة نقل سمعان الخراز جبل المقطم فى عصر الدولة الفاطمية، و40 يوماً استعداداً لاستقبال السيد المسيح كما صام موسى النبى 40 يوماً قبل استقبال الشريعة فى العهد القديم، ويكون الاحتفال بعيد الميلاد يوم 7 يناير ولمدة يوم واحد فقط.

«كمال»: نُعيد ليلة «28 كيهك» لتكون فترة الحمل بالسيد المسيح ثابتة وهى تسعة أشهر كاملة

وقال كريم كمال، الباحث فى الشأن المسيحى، نحن الأقباط نعيّد بالتقويم القبطى ليلة 29 كيهك كل ثلاث سنوات، وذلك فى السنوات البسيطة، أى التى تقبل القسمة على 4 ويكون الباقى 3، ثم فى السنة الرابعة التى تقبل القسمة على 4 دون باقٍ فنُعيّد ليلة 28 كيهك لتكون فترة الحمل الفعلية بالسيد المسيح ثابتة وهى تسعة أشهر كاملة من عيد البشارة 29 برمهات حتى موعد عيد الميلاد وهى «275 يوماً» حسب التقويم القبطى، ويوافق هذا التاريخ ما يوافق هذين التقويمين، لأن من شأن هذا الاختلاف أن يحدث يوماً كاملاً كل 128 سنة، مما يجعله يرحل اليوم المقابل له فى التقويم الغربى يوماً واحداً كاملاً.

وأوضح أنه إذا جاء يوم 30 كيهك يوم أحد تُقرأ فصول 30 كيهك ولا تُقرأ فصول الأحد الخامس، لأنها تتكرّر ولا تناسب ثانى أيام العيد 29 عيد الميلاد المجيد.

وذلك فى السنوات البسيطة، التى تقبل القسمة على أربعة، ويكون هناك باقٍ، ويكون عدد أيام شهر النسىء 5 أيام، أما فى السنوات الكبيسة، التى تقبل القسمة على أربعة بدون باقٍ، فيكون عيد الميلاد يوم 28 كيهك، لأن شهر النسىء يكون 6 أيام. وذلك حتى تظل مدة الحمل بالسيد المسيح ثابتة، وهى (275 يوماً)، وهى فترة الحمل الطبيعية، وهى الفترة بين عيد البشارة 29 برمهات وعيد الميلاد، وهذا يتكرّر كل أربع سنوات قبطية ولا دخل لها بالتقويم الميلادى اليوليانى والجريجورى.

وتابع «كمال»: لذلك يحدث هذا الاختلاف كل ثلاث سنوات فى بداية الصوم ويوم الاحتفال بالعيد، ولكن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مجمعها المقدس اتخذ قراراً منذ قرون طويلة بأن يحتفل أيضاً بيوم 7 يناير عندما يحدث اختلاف ليكون هناك يوم ثابت معروف فى البلدان التى تحتفل بالعيد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صوم الميلاد عید المیلاد

إقرأ أيضاً:

حالات تتطلب الذهاب لاستشاري جينات طبية قبل الزواج أو الحمل

أميرة خالد

نبهت مها النمر، استشاري نساء وولادة، بالحالات التي تتطلب الذهاب لاستشاري جينات طبية قبل الزواج أو الحمل.

ونصحت بالذهاب إلى استشاري جينات طبية قبل الزواج أو الحمل إذا كان الوالدين أو أحدهما يحمل طفرة وراثية معروفة، وإذا هناك إعاقات أو تشوهات متكرره في العائلة.

وأضافت أنه يجب الذهاب لاستشاري إذا سبق ولادة طفل معه تشوهات أو طفرة جينية، خصوصاً أن كان الزوجين أقارب.

ولفتت إلى أنه في حال كان هناك إجهاض متكرر بسبب تشوه الكروموسومات عند أحد الزوجين فيجب الذهاب إلى استشاري قبل الزواج والحمل، مؤكدة أن الاستشاريين متوفرين في المستشفيات الحكومية وبعض المستشفيات الخاصة.

مقالات مشابهة

  • حالات تتطلب الذهاب لاستشاري جينات طبية قبل الزواج أو الحمل
  • اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة قد يمتد لسنوات
  • حكاية أطفال الأنابيب (1)
  • إسرائيل تلغي تأشيرات 27 نائبا ومسؤولا فرنسيا قبل يومين من زيارتهم
  • بعد شم النسيم .. عدد أيام الإجازات المتبقية في 2025
  • قوات الأمن تلاحق مسلحين منذ يومين وتعتقل ضابطاً بتهمة القتل جنوبي العراق
  • فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة.. أيام مباركة وأجر عظيم
  • شم النسيم وعيد الربيع.. تاريخ طويل من الاحتفالات يمتد على مدار آلاف السنين
  • 3 أيام إجازة في أسبوع واحد بقرار حكومي.. بشرى سارة للموظفين والطلاب
  • خلال يومين... ماذا سيشهد نفق المطار؟