مدة صوم الميلاد: السنة الكبيسة غيرت مساره هذا العام وقلصته يوما.. والعيد يمتد إلى يومين
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
على مدار السنوات الثلاث الماضية اعتاد الأقباط الأرثوذكس على بدء صوم الميلاد المجيد يوم 25 نوفمبر، وأن يكون الصوم 43 يوماً، منها ثلاثة أيام صوم تذكاراً لمعجزة نقل سمعان الخراز جبل المقطم فى عصر الدولة الفاطمية، و40 يوماً استعداداً لاستقبال السيد المسيح كما صام موسى النبى 40 يوماً قبل استقبال الشريعة فى العهد القديم، ويكون الاحتفال بعيد الميلاد يوم 7 يناير ولمدة يوم واحد فقط.
وقال كريم كمال، الباحث فى الشأن المسيحى، نحن الأقباط نعيّد بالتقويم القبطى ليلة 29 كيهك كل ثلاث سنوات، وذلك فى السنوات البسيطة، أى التى تقبل القسمة على 4 ويكون الباقى 3، ثم فى السنة الرابعة التى تقبل القسمة على 4 دون باقٍ فنُعيّد ليلة 28 كيهك لتكون فترة الحمل الفعلية بالسيد المسيح ثابتة وهى تسعة أشهر كاملة من عيد البشارة 29 برمهات حتى موعد عيد الميلاد وهى «275 يوماً» حسب التقويم القبطى، ويوافق هذا التاريخ ما يوافق هذين التقويمين، لأن من شأن هذا الاختلاف أن يحدث يوماً كاملاً كل 128 سنة، مما يجعله يرحل اليوم المقابل له فى التقويم الغربى يوماً واحداً كاملاً.
وأوضح أنه إذا جاء يوم 30 كيهك يوم أحد تُقرأ فصول 30 كيهك ولا تُقرأ فصول الأحد الخامس، لأنها تتكرّر ولا تناسب ثانى أيام العيد 29 عيد الميلاد المجيد.
وذلك فى السنوات البسيطة، التى تقبل القسمة على أربعة، ويكون هناك باقٍ، ويكون عدد أيام شهر النسىء 5 أيام، أما فى السنوات الكبيسة، التى تقبل القسمة على أربعة بدون باقٍ، فيكون عيد الميلاد يوم 28 كيهك، لأن شهر النسىء يكون 6 أيام. وذلك حتى تظل مدة الحمل بالسيد المسيح ثابتة، وهى (275 يوماً)، وهى فترة الحمل الطبيعية، وهى الفترة بين عيد البشارة 29 برمهات وعيد الميلاد، وهذا يتكرّر كل أربع سنوات قبطية ولا دخل لها بالتقويم الميلادى اليوليانى والجريجورى.
وتابع «كمال»: لذلك يحدث هذا الاختلاف كل ثلاث سنوات فى بداية الصوم ويوم الاحتفال بالعيد، ولكن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مجمعها المقدس اتخذ قراراً منذ قرون طويلة بأن يحتفل أيضاً بيوم 7 يناير عندما يحدث اختلاف ليكون هناك يوم ثابت معروف فى البلدان التى تحتفل بالعيد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صوم الميلاد عید المیلاد
إقرأ أيضاً:
28 حلقة للتسويق.. والندوات ساعدت في تحقيق وفرة محصول القطن بالشرقية
انتهى مزارعو الشرقية من جمع محصول القطن فى مراكز المحافظة وتم تسليم الأقطان إلى حلقات التجميع التى حددتها مديرية الزراعة.
وقال مجدى البقرى، أحد المزارعين بقرية شرارة التابعة لمركز الحسينية، إن معظم المزارعين فى مراكز شمال الشرقية يهتمون بزراعة القطن، خاصة أنه من المحاصيل التى تلائم التربة الزراعية فى هذه الأماكن، والقطن لا يحتاج إلى الكثير من المياه، ويمتص نسبة الملوحة من التربة، مشيراً إلى أنه زرع فداناً بالقطن هذا العام، وحرص العديد من المزارعين على زراعة القطن.
وأوضح أن مساحة القطن المنزرعة فى المركز بلغت أكثر من 600 فدان، وتم حصاد المساحة بالكامل، مضيفاً أن الندوات الزراعية التى عقدت للمزارعين فى نطاق المركز كانت مثمرة، وتم الرد على كافة أسئلة واستفسارات المزارعين ولتعريفهم بأساليب الزراعة الحديثة، واستخدام المبيدات المناسبة للقضاء على الآفات والحشائش، والمحصول حقق إنتاجاً جيداً هذا العام.
وقال محمد إبراهيم، مزارع بمركز أولاد صقر، إن محصول القطن يُعد من أهم المحاصيل الاستراتيجية، التى تحقق إنتاجية عالية وتدر دخلاً جيداً للفلاح ويعود بالنفع على الدولة لتعود مصر رائدة فى تصدير القطن مرة أخرى.
وأضاف: «مديرية الزراعة فتحت كل حلقات تجميع محصول القطن فى المحافظة لتسلمه من المزارعين تمهيداً لطرحه فى مزاد القطن الأول وتم إعداد 28 حلقة تسويقية استعداداً لتجميع المحصول فى جميع مراكز المحافظة الـ19».
وتابع: «تم هذا الموسم عمل عدة ندوات للمزارعين عن الجنى المحسن للقطن، وإصدار التوصيات للمزارعين أولاً بأول للحصول على أعلى إنتاجية من القطن»، مشيراً إلى أنه تمت زراعة صنف جيزة 94 فى غالبية مراكز المحافظة، وهو يتميز بمقاومة الأمراض وملاءمة الظروف الجوية، والنمو والنضج المبكر والإنتاجية المرتفعة، وتمت زراعة صنف جيزة 97 لأول مرة هذا العام فى 4 مراكز هى «بلبيس - ديرب نجم - منيا القمح - الزقازيق».