المرشح الرئاسي عبدالسند يمامة: برنامجي الانتخابي هدفه إنقاذ مصر
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قال المرشح الرئاسي الدكتور عبدالسند يمامة، إن رسالتي أمام هذا المؤتمر الحاشد في الغربية ليس لأعضاء حزب الوفد وانما للأمة المصرية، لأن خريطة الانتخابات تشكل كل المصريين وليس الوفديين فقط.
واضاف يمامة، خلال مؤتمره الانتخابي الحاشد بالغربية، أن الغربية لها دور وطني متواصل ومليئة بالكوادر والقيادات التاريخية، وأن مصر دولة ديمقراطية لأن الديمقراطية أساس الحياة السياسية ولذلك نتذكر ما نص عليه القرآن دائما.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، قال يمامة،إنه في يوم ٧ اكتوبر كانت هناك صفحة من المقاومة الشعبية المسلحة المشروعة من الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن القيادة السياسية في مصر والأردن رفضوا مبدأ التهجير لانه تصفية للقضية الفلسطينية .
وأوضح أن الهدنة بين إسرائيل وحماس نصر سياسي لما حدث في ٧ اكتوبر، وقد قيل إن هناك فكرة الدولتين بدولة فلسطينية منزوعة السلاح، وهذه الفكرة مرفوضة ولا يجب أن نقول ذلك، ولا يجب أن نسلم بذلك مباشرة، بل يجب أن يكون وهذا الحل في نهاية المفاوضات وليس الان.
وتابع، "نحن مع الحل السلمي وليس أن يفرض علينا لكن في نفس الوقت بضرورة مشاركة الفلسطينيين في المفاوضات، وأن نعطي لهم دورا، وهذا لن يغيب عن القادة العرب بالتأكيد، فلا يجب أن نتسرع في ذلك بل نحترم دور الفلسطينيين".
وفيما يتعلق بالبرنامج الانتخابي قال، "برنامجي الانتخابي هدفه إنقاذ مصر، لأن رؤيتي للواقع السياسي لمصر في ظل حكم لمدة ١٠ سنوات ماضية، كان تقييم هذا الحكم من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والتعليم والصحة والحفاظ على سلطة القضاء سلبي، ولذلك قررت الدخول في سباق الانتخابات، ووضعت برنامج استعرضت فيه المشاكل ووضعت لكل مشكلة حل استعنت بنخبة من الاقتصاديين والمتخصصين، لأنه لا يمكن أن نحلها بشخص واحد فقط".
واكد يمامة أن الأزمة الاقتصادية جاءت نتيجة الإخفاقات لمدة ١٠ سنوات في ظل تراجع مستوى التعليم في مصر، كما أننا نحتاج إلى إصلاح تشريعي بعد تشويه دستور ٢٠١٤ والاعتداء على التوازن بين السلطة القضائية والتنفيذية.
وأشار إلى أن هناك مشاكل في الصحة والسياحة والتعليم وتعرضنا لها في برنامجنا الانتخابي ووضعنا حلول لها، مضيفا، "هدفي من دخول الانتخابات إنقاذ مصر بالخبراء والمتخصصين، لأن هناك امل في إنقاذها ولكنه يتطلب برنامج إصلاحي يراعي البعد الاجتماعي والحد الأدنى للأجور والتأمينات للعمالة غير المنتظمة ودعم عيني للاكثر احتياجا".
ولفت يمامة، إلى أن حل الأزمة الاقتصادية يحتاج الى حلول قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل، ولا يعقل أن يخرج علينا أشخاص يقولون إنهم يستطيعون حلها في ٣ اشهر، مشيرا إلى أن حل مشكلة سد النهضة هو الانسحاب من إعلان اتفاق المبادئ، لأن التفريط في حقوق مصر المائية سيترتب عليه بطالة أكبر وانتقاص من المساحة الزراعية.
واكد في نهاية كلمته على ضرورة الحفاظ على الحقوق والحريات، لأنها مسألة في غاية الأهمية والحاكم موجود للحفاظ عليها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحملة الانتخابية للدكتور عبدالسند يمامة الدكتور عبدالسند يمامة انتخابات الرئاسة 2024 یجب أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: مشروع إسرائيل تخريبي هدفه هيمنة مزعومة في أذهان قادة الاحتلال
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن ما فعله ويفعله الاحتلال الإسرائيلي في غزة، تجاوز حتى مفهوم الانتقام والعقاب الجماعي، إلى الإبادة بل وتدمير المجتمع الفلسطيني كلياً، بشراً وحجراً،حاضراً ومستقبلا، وبحيث تستحيل الحياةُ الطبيعية ويصبح التهجير – الذي تدفع إليه إسرائيل – مخرجاً وحيداً.
وقال أبو الغيط، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للأسبوع العربي للتنمية المستدامة في نسخته الخامسة، إن الحروب الغاشمة التي تخوضها إسرائيل في المنطقة – وبخاصة ضد لبنان وأهله – تخصم من فرص الشعوب في التنمية وتحقيق الاستدامة، وبرغم أنها تدعى أن الآخرين ليس لديهم سوى مشروعات الدمار والتخريب، فإن المشروع الإسرائيلي لا يقدم للمنطقة سوى أفق أسود ومسدود، من تعطل التنمية، وتراجع معدلات النمو، واستنزاف الطاقات والموارد، وضياع الفرص.
وشدد الأمين العام لجامعة الدول العربية، على أن المشروع الإسرائيلي هو – في جوهره – مشروع تخريب وإضعاف، يهدف تحقيق هيمنة إسرائيلية مزعومة لا وجود لها سوى في أذهان قادة الاحتلال.
وأشار أبو الغيط إلى وجود بؤراً أخرى وجراحاً مفتوحة في منطقتنا العربية أعادت معدلات التنمية وآفاقها سنيناً إلى الوراء، في السودان حرب مدمرة تأكل الأخضر واليابس، بكلفة إنسانية تفوق الاحتمال، وفي اليمن احتراب أهلي وتصاعد للفقر المدقع وتراجع لكافة معدلات التنمية في ليبيا وفي سوريا.