محافظ الغربية يضع حجر الأساس لكنيسة القديسين بالعجيزي
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
وسط فرحة أهالي العجيزي، وضع الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، ونيافة الأنبا بولا مطران طنطا وتوابعها، مساء اليوم، حجر الأساس لأول كنيسة في تاريخ طنطا في العصر الحديث كنيسة القديسين الأنبا أنطونيوس والأنبا بولا بالعجيزي، بحضور الأنبا أغناطيوس أسقف عام المحلة، الشيخ عبد اللطيف طلحة رئيس المنطقة الأزهرية بالغربية، النائب محمد غريبي عضو مجلس الشيوخ، النائبة دعاء غريبي عضو مجلس النواب، النائبة ميرفت ألكسان عضو مجلس النواب، النائبة أيرينا ثابت عضو مجلس الشيوخ، الأستاذة نجوى العشيري السكرتير العام لمحافظة الغربية وذلك ضمن جهود الدولة للتوسع في إنشاء دور العبادة وتطويرها
وأعرب محافظ الغربية، خلال كلمته عن سعادته البالغة في المشاركة في وضع حجر أساس كنيسة القديسين الأنبا أنطونيوس والأنبا بولا بالعجيزي مؤكدا أن الجمهورية الجديدة التي أرسى قواعدها الرئيس عبد الفتاح السيسي شهدت أقوى وأعظم معانى الوحدة الوطنية والتي تجلت في انشاء الكنائس والمساجد وتطويرهم، مؤكدا علي أن الكنيسة الجديدة لن تبني فقط من الحجارة بل من التراحم والتماسك والولاء والانتماء لجميع فئات وأطياف المجتمع في محافظة الغربية.
وخلال كلمته أشار محافظ الغربية، أن منطقة العجيزي تمثل نموذجا مثاليا للجمهورية الجديدة حيث تضم المنطقة مجموعة من العمارات الجديدة التي تم إنشاؤها في عهد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وهي عمارات العجيزي لأهالينا الذين كانوا يسكنون في مناطق غير مخططة وبجانيها عمارات الأوقاف التي تقوم المحافظة بتطويرها الآن مشيرا إلى أن المنطقة كان ينقصها إنشاء الكنيسة لتكتمل معاني الجمهورية الجديدة بها من إسكان لأهالينا ومسجد وكنيسة وطريق جديد.
وأضاف المحافظ لا خوف على مصر طالما يتواجد بها الأزهر والكنيسة المصرية وشعب قوي وصلب يحب وطنه مختتما كلمته (تحيا مصر بكم جميعا).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حجر أساس مطران طنطا محافظ الغربیة عضو مجلس
إقرأ أيضاً:
فايننشال تايمز تكشف عن الطريقة التي ستتعامل بها إدارة ترامب مع ايران ومليشيا الحوثي وبقية المليشيات الشيعية في المنطقة
كشفت صحيفة "فايننشال تايمز" نقلا عن مصادرها إلى أن "إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب ستعود لسياسة الضغوط القصوى لمنع إيران من تمويل حلفائها وتطوير سلاح نووي".
ونجحت إيران في إسقاط اربع عواصم عربية عبر مليشياتها في المنطقة وفي مقدمتة تلك المليشيات حزب الله بلبنان والمليشيات الحوثية في اليمن والمليشيات الشيعة في سوريا والعراق.
وقالت المصادر إن "إدارة ترامب تسعى لدفع طهران إلى التفاوض على اتفاق نووي جديد وتغيير سياساتها الإقليمية".
في 13 تشرين الثاني الحالي، أكّد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن قنوات التواصل غير المباشر مع الولايات المتحدة ما زالت قائمة، في تصريحات أدلى بها بعد أسبوع من فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية.
وكان ترامب تخلى عام 2018 خلال ولايته الأولى عن الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع قوى عالمية عام 2015، وأعاد فرض عقوبات "قاسية" في إطار نهج عُرف بـ"الضغوطات القصوى" ضدّ إيران