زنقة 20. مراكش

ترأست وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة السيدة عواطف حيار، بمراكش، أشغال لقاء لدعم إحداث وتعميم وحدات حماية الطفولة ومحاربة ظاهرة الأطفال في وضعية الشارع احتفاء باليوم العالمي للطفل.

ويندرج هذا اللقاء في إطار المساهمة في تعزيز ركائز الدولة الاجتماعية، تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس في مجال حماية الطفولة، وكذا التزامات البرنامج الحكومي، خاصة فيما يتعلق بتدعيم ركائز الدولة الاجتماعية لحماية الأسرة بمختلف مكوناتها التي من بينها الطفل.

و للإشارة فان وزارة التضامن والادماج الاجتماعي والاسرة تدعم حاليا 54 وحدة حماية الطفولة بجميع جهات المملكة مباشرة او عبر موسسة التعاون الوطني وتعمل على تعميمها.

اللقاء عرف توقيع مجموعة من الاتفاقيات بهذا الخصوص مع جمعيات المجتمع المدني الشريكة وذلك في إطار تفعيل “الأجهزة الترابية المندمجة لحماية الطفولة”، من خلال تعزيز شبكة وحدات حماية الطفولة ببلادنا، وتوفير خدمات القرب للأطفال بما فيها الرصد والتتبع والمواكبة.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: حمایة الطفولة

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف تأثير الصداقة القوية في المراهقة على صدمات الطفولة المبكرة

أوضحت نتائج دراسة حديثة أجريت في جامعة برمنغهام أن للصداقة الجيدة في مرحلة المراهقة، تأثير كبير على استجابة الشباب المتأثرين بصدمات الطفولة للاستبعاد الاجتماعي، حيث تعزّز ما يسميه علماء النفس بـ"الأداء المرن".

ولإجراء الدراسة عمل باحثون من  مع شبان أعمارهم 24 عاما أو أقل، سبق لهم التعرض لصدمات الطفولة، واستكمل المشاركون، الـ 1238 شخصاً "استبيان كامبريدج للصداقة" في 4 مراحل زمنية بين 14 و24 عاماً، وخضعوا لتصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي، في الـ 24.

وخلال تصوير الدماغ، طُلب منهم إكمال نشاط افتراضي يحاكي الإقصاء الاجتماعي بجعل المشاركين يشاركون في فريق رمي الكرة مع اثنين من الصور الرمزية.

وحسب "مديكال إكسبريس"، كشفت نتائج مسح الدماغ استجابات في جزء من الدماغ يُعرف بالفص الجبهي الأمامي الظهري، القشرة المخية، وهي منطقة معروفة بارتباطها بتوليد وتنظيم عواطفنا.

أظهرت النتائج بوضوح أن جودة الصداقة الأفضل كما ورد في "استبيان كامبريدج للصداقة" في الـ 14، والأداء المرن الأفضل في الـ 24 ، كان مرتبطاً بقوة باستجابة إيجابية للإدماج الاجتماعي، وبالتالي بالأداء المرن الأفضل.

وقال فريق البحث: "الصداقة مؤشر قوي على الأداء المرن الشامل للشخص، والذي عرفوه بأنه الأداء الاجتماعي والعاطفي والسلوكي للفرد أثناء الصدمة التي تعرض لها".

وقالت الدكتورة ماريا دوفيرمان الباحثة الرئيسية: "نتوقع أن يعاني الجميع من بعض مشاكل صحتهم العقلية بعد أي نوع من التجارب المرهقة، على الأقل في الأمد القريب".

وتابعت "باستخدام تعريف الأداء المرن، فإننا نتبع نهجاً أكثر تطوراً وديناميكية يأخذ في الاعتبار مجموعة كاملة من التدابير السلوكية المختلفة في نقاط زمنية مختلفة، وفي شدة الصدمة التي جُربت".

ودعت النتائج إلى تعزيز دعم الأقران لما له من أثر إيجابي على الشباب في التعامل مع الصدمات المبكرة.

مقالات مشابهة

  • ما هي شروط رعاية الأطفال بنظام الأسر البديلة؟.. «التضامن» تُجيب
  • الصداقة تعزز الأداء المرن لدى الشباب المتأثرين بصدمات الطفولة
  • التضامن الاجتماعي تختتم سلسلة الورش التدريبية الخاصة بضوابط ترخيص البيوت الصغيرة
  • التضامن تختتم سلسلة الورش التدريبية الخاصة بضوابط ترخيص البيوت الصغيرة
  • «التضامن» تختتم سلسلة تدريبات ضوابط ترخيص البيوت الصغيرة بالمنيا
  • دراسة تكشف تأثير الصداقة القوية في المراهقة على صدمات الطفولة المبكرة
  • حيار: نظام الحماية الاجتماعية يقطع مع المقاربة الإحسانية
  • “إنقاذ الطفولة”: عدد الأطفال الضحايا والمتضررين بالسودان ارتفع 6 أمثال
  • هيئة إنقاذ الطفولة: عدد الأطفال الذين قتلوا أو تعرضوا لانتهاكات جسيمة في السودان ارتفع 6 مرات في 2023
  • منظمة إنقاذ الطفولة: 21 ألف طفل مفقود في غزة