لمرضى السكري.. هل يفضل تناول قطع معينة في الدواجن؟
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
خلال الساعات الماضية تداول البعض أخبارا وتصريحات تفيد بأن هناك قطعا معينة يفضل أن يتناولها مرضى السكري أصحاب الكوليسترول المرتفع، وهي الصدور، لأن الأوراك يوجد بها دون مرتفعة وغير مفضلة لهذه الفئة.
ما قيل ليس صحيحاوتواصلت "الفجر" مع استشاري التغذية العلاجية وعضو الجمعية المصرية لدراسة السمنة، والتي أكدت أن هذا الأمر غير صحيح.
وقالت "جاد الحق"، إن المشكلة ليست في الدهون الصحية مثل دهون الفراخ، حتى الموجود في الأوراك، ونحن نخاف فقط من الدهون غير الصحية مثل القلي، والتحمير، والسمن الصناعي المهدرج، لأن ذلك يرفع مستوى الكوليسترول في الدم.
فراخ محمرةاحذر هذه الأطعمةوتابعت استشاري التغذية العلاجية، أن عندما نتناول السمن أو الزبد الطبيعي فإن الجسم يحتاجه وهذه ليست المشكلة، ولكن المشكلة في الأغذية المصنعة، ومريض الكوليسترول يفضل أن يبتعد عن الكبدة أو الحمام أو الجمبري أو الأطعمة ذات الكوليسترول المرتفع بشكل عام.
وشددت على أن تناول الفراخ طبيعي ولا يوجد قطعة محددة مفضلة لمرضى السكري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مرضى السكري السكر الفراخ دهون
إقرأ أيضاً:
العالم «شاشة زرقاء» ماذا يفضل الجيل الرقمي؟ (ملف خاص)
يطلق أحياناً على الجيل الجديد من مواليد 2000 وما بعدها، أنهم «مواطنون رقميون» بسبب الاستخدام الواسع لوسائل التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعى فى مختلف جوانب الحياة، فى التعليم والتعلم والقراءة والاطلاع على الفنون والتعامل مع الغير، انفتاح واسع على مختلف الثقافات تشهده هذه المرحلة بعد أن أصبح «العالم شاشة زرقاء»، وهو تطور طبيعى وحتمى مصحوب بالترحيب أحياناً، وبالتخوفات فى أكثر الأحيان، لأنه أثر ويؤثر ويتزايد تأثيره يوماً بعد يوم على توجهات هذا الجيل وتطلعاتهم وأحلامهم.
ارتباط الشباب بالأجهزة الذكية والهواتف المحمولة إحدى السمات المميزة لهذه الفئة فى الوقت الحالى، وهو ارتباط قد يصل إلى حد «العزلة» عن واقعهم فى بعض الأحيان، خاصة فى ظل المرجو من الجيل الجديد فى ظل تزايد التحديات العالمية وصراع الهويات..
وانطلاقاً من كون الشباب عماد بناء الأمم، وحملة الموروث الحضارى، تفتح «الوطن» المساحة لنماذج من هذا الجيل من محافظات مختلفة، للاستماع إليهم فى محاولة للتعرف على ذائقتهم وتفضيلاتهم فى القراءة والأغانى والأفلام ونوعية المنصات التى يفضلونها، حيث تمثل الثقافة والفنون انعكاساً لشخصية الإنسان ومكونه الفكرى وطريقته فى الحياة، وبالتالى علاقته بالهوية فى طور التشكل، فضلاً عن استطلاع رأى المتخصصين فى علم النفس والاجتماع والفنون، لتحليل هذه الميول التى تلاقى رفضاً أو قبولاً بدرجات متفاوتة من بعض الأسر، للوقوف على أسبابها ومخاطرها والتعامل معها من قبل الأسرة وصناع السياسات الثقافية، ووضع الظاهرة فى حجمها الطبيعى دون تهويل أو تهوين.