(أمهات كاتبات).. فعالية منوعة في دمشق بمناسبة يوم الطفل العالمي
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
دمشق-سانا
بمناسبة يوم الطفل العالمي استضاف المركز الثقافي العربي في حي كفرسوسة بدمشق فعالية ثقافية منوعة تضمنت ندوة حوارية وعرضا لمسرح خيال الظل وعرضاً مسرحياً خاصاً بالأطفال.
وحملت الندوة الحوارية عنوان (أمهات كاتبات والكاتب الصغير) شاركت فيها كل من الكاتبات ثراء الرومي وميس العاني ونوار الشاطر.
الكاتبة ميس العاني قدمت في الندوة حوارا تفاعليا مع الأطفال تشاركت من خلاله معلومات حول أهمية القصة وقوالب كتابتها وشروط القصة الناجحة التي تجذب الأطفال والعلاقة بين الأمومة والكتابة.
وتضمن الحوار التفاعلي قراءة الطفل نزار دياب مقالاً من كتابته عن الذكاء الاصطناعي وتأثيره على مستقبل البشرية، وبعدها قرأ الطفل جواد دياب قصة قصيرة كتبها إهداء لأطفال غزة.
أما الكاتبة ثراء الرومي فقدمت مداخلة بعنوان “اطفالنا.. أجمل قصائدنا وقصصنا” تحدثت فيها عن تجربتها ككاتبة وأم، وتوجهت بحديثها إلى الأمهات وأهمية التوازن بين مواهبهن ودورهن كأمهات.
وتطرقت الرومي إلى دورها في تعزيز القراءة عند أطفالها بحوارها الدائم معهم واستشارتهم في كل ما تكتبه، لتتمكن بذلك من نقل شغفها إلى أطفالها.
وقدمت الكاتبة نوار الشاطر مداخلة بعنوان ” دور الأهل في تنمية الإبداع عند الطفل” مؤكدة عدم وجود وصفة سحرية لتنمية الإبداع عند الأطفال وإنَّ الهدف الرئيس للتربية هو تنشئة أفراد قادرين على فعل أشياء جديدة ليست تكراراً لما فعلته الأجيال المنصرمة، ويتميزون بالإبداع والابتكار والاكتشاف.
ثم قدم عرض لمسرح خيال الظل تضمن قيماً تربوية وأخلاقية بطريقة تصل إلى عقل الطفل قدمتها المخايلة مها داوود.
وشرحت داوود بعد العرض عن تاريخ خيال الظل وطرق صنع الدمى والشخصيات التي تستخدم في العرض.
كما قدم في الفعالية عرض مسرحي للأطفال لفرقة كراميش للمخرج المسرحي زهير نعمو.
مريم حجير
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أحمد عبدالعليم: «بنكمل بعض» يهدف لتمكين الأطفال ذوي القدرات الخاصة بالفنون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الكاتب أحمد عبدالعليم، رئيس المركز القومي لثقافة الطفل، أن المركز يُولى اهتمامًا خاصًا بالأطفال من ذوى الإعاقة، حيث يعمل على دمجهم فى الأنشطة الثقافية والفنية وتقديم برامج متخصصة تلبى احتياجاتهم، وذلك ضمن استراتيجية شاملة لضمان العدالة الثقافية لجميع الأطفال.
وأوضح "عبدالعليم" فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، ان هناك مبادرات لدعم الدمج الثقافى منها، برنامج «بنكمل بعض»، الذى يهدف إلى تمكين الأطفال من ذوى القدرات الخاصة من خلال الفنون، والذى نتج عنه فريق بنكمل بعض الاستعراضي، وفريق كورال بنكمل بعض.
وأشار الى ان هناك ايضا ورش تدريبية لأولياء الأمور والمعلمين حول كيفية التعامل مع الأطفال ذوى الهمم وتنمية مهاراتهم الثقافية.، كما يتم تخصيص أيام للاحتفال بالأطفال من ذوى الهمم ضمن الفعاليات الكبرى مثل يوم الطفل العالمي، وتنظيم مهرجانات ثقافية تجمع بين الأطفال من ذوى الاحتياجات الخاصة وغيرهم لتعزيز الدمج المجتمعي.
وتابع: استخدام التكنولوجيا لخدمتهم بتطوير تطبيقات إلكترونية تسهل الوصول إلى المحتوى الثقافى للأطفال ذوى الإعاقات المختلفة، وتقديم ورش تفاعلية عبر الإنترنت لمساعدتهم على التعلم وتنمية مهاراتهم عن بُعد.
وإختتم: يسعى المركز القومى لثقافة الطفل إلى جعل الثقافة والفنون فى متناول جميع الأطفال، بغض النظر عن التحديات التى يواجهونها، وذلك إيمانًا بحقهم فى الإبداع والتعبير عن أنفسهم، مثلما يسعى إلى أن يقدم خدمة ثقافية متميزة من خلال تقديم النماذج والأفكار المبتكرة للعمل مع الأطفال فى كل المراكز الثقافية بوصفه بيت الخبرة فى هذا المجال.