داخل سجن فيدرالي.. طعن ضابط الشرطة المُدان بقتل جورج فلويد
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أفادت تقارير إعلامية أمريكية أن ديريك شوفين، رجل الشرطة الأمريكي السابق، المسجون بتهمة قتل جورج فلويد، أصيب بإصابات خطيرة، في حادث طعن في سجن اتحادي في ولاية أريزونا أمس الجمعة.
ونجا الضابط السابق من الهجوم من قبل نزيل آخر في السجن وحالته مستقرة، وفقًا لما ذكرته وكالة "د ب أ".
أخبار متعلقة أوكرانيا: قوافل خاصة سترافق سفن الصادرات في البحر الأسودالصومال.. ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات إلى نحو 100 قتيل
وأكد مكتب السجون الفيدرالي أن أحد نزلاء سجن توكسون تعرض للطعن في الساعة 12:30 ظهرًا، ولم يصب أي سجناء أو موظفين آخرين في السجن، وجرى احتواء الوضع بسرعة، كما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
#فيديو
جنازة « #جورج_فلويد» تشهد دعوات للعدالة ونبذ العنصرية العرقيةhttps://t.co/NsSjm1sHYL pic.twitter.com/ZyigU6WihB— صحيفة اليوم (@alyaum) June 10, 2020قتل جورج فلويد
رجل الشرطة السابق، في مينيابوليس، اتهم بالضغط بركبته على رقبة فلويد وهو ملقى على الأرض لأكثر من تسع دقائق، في مايو 2020، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
وجرى تصوير مقتل فلويد، 46 عامًا، وهو حارس أمن ومغني راب سابق، بالفيديو من قبل مراهق، وانتشرت اللقطات في جميع أنحاء العالم بينما كان الناس في عزلة وسط جائحة كوفيد-19، لتنطلق موجة واسعة من الاحتجاجات في أمريكا ضد "عنصرية الشرطة".
#عاجل
التقرير الرسمي للتحقيق: #جورج_فلويد قتل جراء الضغط على العنق#صحيفة_اليومhttps://t.co/75kv4Xf2NC pic.twitter.com/7dvfkAeSqh— صحيفة اليوم (@alyaum) June 1, 2020السجن الفيدرالي
وأدانت المحكمة "شوفين" بجرم القتل، وكان جزء من صفقة الإقرار بالذنب التي قدمها الشرطي مع المدعين العامين في قضيته الفيدرالية، هو السماح له بقضاء عقوبته في سجن فيدرالي، وفقًا للصحيفة الأمريكية.
ويعتبر السجن الفيدرالي بشكل عام أكثر أمانًا من سجن الولاية، لكن الشرطي الأمريكي السابق تعرض للطعن أيضًا بداخله.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام جورج فلويد ديريك شوفين قضية جورج فلويد مقتل جورج فلويد جورج فلوید
إقرأ أيضاً:
فاينانشيال تايمز: بشار الأسد نقل 250 مليون دولار من المركزي السوري إلى موسكو
قالت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، إن مصرف سوريا المركزي نقل مبالغ نقدية تقدر بنحو 250 مليون دولار عبر رحلات جوية إلى روسيا خلال عامين، عندما كان الرئيس السابق بشار الأسد الذي فر إلى موسكو قبل أسبوع، مديناً للكرملين، مقابل الدعم العسكري، فيما كان أقاربه يشترون أصولاً "بشكل سري" في موسكو.
رويترز: الأسد لم يبلغ شقيقه بخطة هروبه وأوهم الجيش بأن المساعدات بالطريق سقوط الأسد يزيد شعبية نتنياهووسيطرت فصائل المعارضة السورية المسلحة على العاصمة دمشق، الأسبوع الماضي، إثر تقدم خاطف دفع الأسد للفرار إلى روسيا بعد حرب استمرت 13 عاماً، وإنهاء أكثر من 5 عقود من حكم عائلته.
وقالت الصحيفة، في تقرير، إنها اطلعت على سجلات تُظهر أن نظام الأسد، الذي كان يعاني من نقص حاد في العملة الأجنبية، نقل عملات نقدية تزن ما يقرب من طنين من فئة 100 دولار و500 يورو إلى مطار فنوكوفو في موسكو، ليتم إيداعها في بنوك روسية خاضعة للعقوبات الغربية خلال عامي 2018 و2019.
تركيا ترسل فريق بحث إلى سجن صيدنايا للتحقق من وجود معتقلين داخل الأقسام السرية
أعلنت رئاسة الطوارئ والكوارث التركية (آفاد)، أنها سترسل اليوم الاثنين فريقاً مختصاً للبحث والإنقاذ إلى سجن صيدنايا العسكري، بعد ورود أنباء عن احتمال وجود معتقلين داخل الأقسام السرية للسجن، الذي كان يُستخدم كمقر لتعذيب المعارضين في عهد نظام بشار الأسد.
وأوضحت آفاد في بيان لها أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود الإنسانية المبذولة للكشف عن مصير المفقودين والمعتقلين الذين يُعتقد أنهم كانوا محتجزين في السجن، الذي اشتهر بكونه أحد أبرز رموز القمع خلال سنوات حكم النظام السابق.
وأكد البيان أن الفريق المرسل إلى سجن صيدنايا سيتكون من 80 شخصاً مدربين على عمليات الإنقاذ في الظروف المعقدة، وسيعملون باستخدام أجهزة وتقنيات متطورة للكشف عن أي دلائل تشير إلى وجود ناجين أو جثامين داخل الأقسام السرية للسجن.
ومن المقرر أن يبدأ الفريق عمله فور وصوله إلى السجن، الذي يقع على بعد نحو 30 كيلومتراً شمال العاصمة دمشق. وأشارت “آفاد” إلى أن العملية تهدف إلى تقديم المساعدة في مرحلة ما بعد سقوط نظام الأسد، وضمان عدم ترك أي معتقلين محتملين داخل هذا السجن المعروف بسمعته السيئة.
تجدر الإشارة إلى أن سجن صيدنايا كان يُعد رمزاً للقمع والتعذيب في سوريا، حيث كانت تُمارس داخله أشد أنواع الانتهاكات بحق المعارضين السياسيين والمعتقلين. ومع سقوط النظام، برزت دعوات دولية للتحقيق في مصير الآلاف من المفقودين الذين كانوا محتجزين في هذا السجن.
وتأتي هذه الجهود التركية ضمن إطار التحركات الدولية والإقليمية لمعالجة تداعيات سقوط النظام السوري، والكشف عن الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها، في ظل محاولات لإعادة بناء المؤسسات ومواجهة إرث القمع الذي تركه النظام السابق.