تعهد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك بأن التخفيضات الضريبية التي تم الإعلان عنها الأسبوع الماضي هي 'بداية الرحلة'، وسيتبعها المزيد، قبل الانتخابات العامة؛ إذا سمحت الظروف الاقتصادية بذلك.

وفي مقابلة حصرية مع صحيفة ميل أون صنداي، قال رئيس الوزراء إن تخفيض المستشار جيريمي هانت بمقدار 2 بنس في التأمين الوطني كان بداية التحركات نحو 'تغيير الاتجاه' في السياسة المالية.

وأضاف: 'لقد قلت دائمًا إنني أرغب في خفض الضرائب على الناس، ولكن كان علينا أولاً السيطرة على التضخم وتحقيق استقرار الاقتصاد.

وتابع “لقد فعلنا ذلك الآن ولم يحدث ذلك عن طريق الصدفة. لقد اتخذنا أنا ووزير المالية مجموعة من القرارات التي لم تكن سهلة، وتعرضنا لانتقادات كثيرة بسببها، وعارضها حزب العمال، وذلك من أجل خفض التضخم إلى النصف وتحدي المتشككين”.

وواصل تصريحاته: "الجميع قالوا إننا سنواجه ركودًا هذا العام في المملكة المتحدة [لكننا] قمنا بالفعل بتنمية الاقتصاد، ولهذا السبب يمكن لسياستنا الاقتصادية أن تغير مسارها.'

واستطرد: هذه بداية الرحلة. سنفعل المزيد عندما نستطيع، لأنني أريد خفض الضرائب، ومكافأة العمل الجاد، وتنمية الاقتصاد، والقيام بذلك بطريقة مسؤولة.

جاءت كلمات سوناك في الوقت الذي قال فيه المطلعون على حزب المحافظين لصحيفة ديلي ميل إن غارة الحكومة على 'الضريبة الخفية' على الدخل يمكن أن تنتهي في وقت أبكر مما هو مخطط له.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: استقرار الاقتصاد التخفيضات الضريبية الانتخابات العامة الظروف الاقتصادية ريشي سوناك

إقرأ أيضاً:

الاحتياطي الاتحادي: الاقتصاد الأميركي تباطأ في الربع الأول

قال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي، جيروم باول اليوم الأربعاء إن النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة يبدو أنه يتباطأ وسط ضعف النمو في إنفاق المستهلكين وتراجع الثقة، إضافة إلى تدفق متسارع في الواردات لتجنب الرسوم الجمركية قد يؤثر على تقديرات الناتج المحلي الإجمالي.

وأضاف باول في تصريحات أعدها لكلمة في النادي الاقتصادي بشيكاغو "رغم تزايد الضبابية ومخاطر الهبوط، لا يزال الاقتصاد الأميركي في وضع قوي… لكن البيانات المتوفرة حاليا تشير إلى أن النمو تباطأ في الربع الأول مقارنة بوتيرة قوية سجلها العام الماضي".

وقال باول في إشارة إلى التحولات السريعة في السياسة التجارية إن المحللين يتوقعون استمرار تباطؤ النمو على مدار العام، في حين "تشير بيانات الأسر والشركات إلى انخفاض حاد في الثقة وتزايد الضبابية بشأن التوقعات، مما يعكس مخاوف متعلقة بالسياسة التجارية إلى حد كبير".

وجدد الإشارة إلى أن تأثير تلك التحولات وغيرها "لا يزال يتشكل" لكنه رجح أن يكون "أكبر من المتوقع" بالنظر إلى نطاق الرسوم الجمركية التي يبدو أن دونالد ترامب يفضلها، وذلك رغم احتمال خفضها في نهاية المطاف عبر المفاوضات بين الولايات المتحدة ودول أخرى.

رئيس الاتحياطي الفيدرالي جيروم باول  (الفرنسية) توقعات الفائدة

وأضاف باول أن مجلس الاحتياطي الاتحادي قد يبقي على سعر الفائدة ثابتا في الوقت الحالي "لانتظار المزيد من الوضوح قبل النظر في أي تعديل للسياسة النقدية".

إعلان

ويبقى البنك المركزي الأميركي على سعر الفائدة في نطاق يتراوح بين 4.25% و4.50% منذ ديسمبر/ كانون الأول بعد سلسلة تخفيضات في أواخر العام الماضي.

ومنذ ذلك الحين، تباطأت وتيرة التقدم نحو عودة التضخم إلى الوتيرة التي يستهدفها عند 2%.

وقال باول إنه رغم أن مؤشرات توقعات التضخم في الأمد القريب "ارتفعت بوتيرة كبيرة" بسبب الرسوم الجمركية، فإن التوقعات على المدى البعيد التي يتابعها المجلس عن كثب لا تزال متوافقة مع هدف التضخم الذي حدده.

وقال باول إن سوق العمل لا تزال "في حالة قوية" و"عند الحد الأقصى للتوظيف أو بالقرب منه".

مقالات مشابهة

  • الحكومة المصرية توافق على مشروع قانون لتبادل المعلومات الضريبية مع الدول الأخرى
  • رئيس الوزراء يتابع عددًا من الملفات المشتركة بين المالية والتموين
  • رئيس مصلحة الضرائب: التسهيلات الضريبية مُفعّلة بجميع المأموريات ولا تحتاج إلى قرارات جديدة
  • رئيس الوزراء يتابع عددًا من ملفات العمل المشتركة بين وزارتي المالية والتموين
  • رئيس الوزراء يتابع مع المالية والتموين تأمين احتياجات المواطنين وتوفير السلع
  • المالية النيابية تتجه لتعديل قانون هيئة مراقبة الإيرادات
  • الاحتياطي الاتحادي: الاقتصاد الأميركي تباطأ في الربع الأول
  • قراران لوزير المالية بشأن تمديد المهل الضريبية
  • رئيس الوزراء يصل إلى مدينة السليمانية
  • رئيس الوزراء يعلن زيادة المعاشات لـ13 مليون مواطن بداية من هذا الموعد