في حادثة مأساوية وقعت في حي بنديك بمدينة إسطنبول التركية، أقدم يلماز ل. على قتل زوجته إيبك ل. بإطلاق النار عليها في الرأس أمام أعين أطفالهما الأربعة، مما أدى إلى وفاتها على الفور.
بدأت الأحداث بنشوب خلاف بين يلماز ل. وزوجته إيبك ل. لأسباب مجهولة. تحول الخلاف اللفظي سريعًا إلى عراك، حيث استخدم يلماز ل.
الجيران يبلغون الشرطة
سقطت الضحية إيبك ل. مضرجة في دمائها أمام أطفالها، فيما أبلغ الجيران الذين سمعوا أصوات الرصاص الشرطة، التي حضرت إلى مكان الحادث وألقت القبض على الجاني يلماز ل.
وقامت فرق الإسعاف بتأكيد وفاة الضحية في مكان الحادث، ونُقل جثمانها إلى مشرحة المعهد الطبي الشرعي لإجراء التشريح.
بعد انتهاء الإجراءات في مركز الشرطة، تمت إحالة يلماز ل. إلى القضاء.
تجدر الإشارة إلى أن يلماز ل. كان قد شارك فيديوهات موسيقية مع زوجته على منصات التواصل الاجتماعي قبل الحادث.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اسطنبول اسطنبول الان جريمة قتل یلماز ل
إقرأ أيضاً:
المصيبة جلل والمصاب عظيم.. عصام السقا يكشف كواليس حادث ملوي
كشف الفنان عصام السقا، كواليس حادث ملوي بمحافظة المنيا، الناتج عن تصادم سيارة ربع نقل وأخري نقل بالطريق الصحراوي الغربي، والذي أسفر عن مصرع 8 أشخاص وإصابة 25 آخرين معظمهم من الأطفال.
وكتب عصام السقا عبر حسابه على فيسبوك: “في حادث أليم وقع على الطريق الصحراوي الغربي بالقرب من قرية تونا الجبل بمركز ملوي، اصطدمت سيارة ربع نقل عليها ٣٥ طفلًا يعملون في المزارع بسيارة نصف نقل محملة بمحصول قصب السكر”.
وتابع: "أسفر الحادث عن وفاة 8 أطفال وإصابة 25 آخرين بإصابات خطيرة،
هؤلاء الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين ١٠- ١٢ عاما كانوا يعملون في ظروف صعبة في احد المزارع علي الطريق الصحراوي، مقابل أجر زهيد لا يتجاوز 50 جنيهًا يوميًا".
واستطرد: “هذه المأساة تسلط الضوء على ظاهرة تشغيل الأطفال في الأعمال الشاقة والخطرة، وتدق ناقوس الخطر بشأن سلامة نقل العمالة الزراعية، خاصة الأطفال”.
وطالب بتدخل الجهات المعنية، وعلى رأسها مجلس الوزراء، ووزارة التضامن الاجتماعي ومحافظة المنيا،
المجلس القومي للطفولة والامومة، والمؤسسات والجمعيات الخيرية لتقديم الدعم اللازم لأسر الضحايا،
ومحاسبة المسؤولين عن هذه الكارثة، سواء من قام بتشغيل الأطفال أو من سمح بنقلهم في مركبات غير آمنة.
واختتم: “المصيبة جلل والمصاب عظيم وانا أثق ثقة تامة ان الفاجعة دي لن تمر مرور الكرام ربنا يرحمهم ويصبر أهاليهم”.