وزير الصحة الأسبق يكشف أكثر الفيروسات انتشارا في شتاء 2024
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
كشف الدكتور أشرف حاتم، وزير الصحة الأسبق، تفاصيل الوضع الوبائي لفيروس كورونا في مصر، مشيرا إلى أننا نشهد فترة انتشار الفيروسات التنفسية، حيث أن تغيير الفصول يؤدي إلى زيادة الإصابة بنزلات البرد.
الأرصاد توجه تحذيرا إلى المواطنين: "البسوا الكمامة وأنتم خارجين بكرة" في اليوم الثاني للهدنة.. مشاهد توضح عودة الحياة إلى إلى أحد أسواق خان يونس الوضع الوبائي في مصروقال حاتم، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء السبت، إن هناك عدد من الفيروسات منتشرة هذه الفترة ومنها فيروس كورونا، والفيروس المخلوي، وفيروس الأنفلونزا، والفيروس المخلوي، منوها بأن أكثر الفيروسات التنفسية هذا الموسم هو فيروس "H1N1".
وأكد أن علاج فيروس "H1N1" متوفر، وحال معاناة المريض من أعراض شديدة فأنه يحصل على مضاد للفيروس، مع مخفض للحرارة، مشددا على أهمية الحصول على تطعيم الأنفلونزا الرباعي خاصة لمن يعانون من أمراض مزمنة تضعف المناعة.
وعن ظهور سلالات جديدة من مرض الدرن في مصر، أكد أنه لم يتم رصد أي سلالات جديدة، فضلا على أن برنامج مكافحة الدرن المصري من أنجح برامج المكافحة على مستوى العالم،ولم يتم رصد أي زيادة أو انتشار للإصابات بمصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الصحة الاسبق كورونا الفيروسات التنفسية الدرن
إقرأ أيضاً:
دراسة توضح خطورة شرب الحليب الخام وعلاقته بنقل فيروسات الإنفلونزا للبشر
أوضحت نتائج دراسة أجراها باحثون من جامعة ستانفورد أن شرب الحليب الخام قد يكون أكثر خطورة من الحليب المبستر حيث وجدوا أن فيروسات الإنفلونزا الموجودة في الحليب الخام يمكن أن تظل معدية لمدة تصل إلى أسبوع تقريبا.
والهدف الأساسي من الدراسة هو قياس مخاطر انتقال فيروس الإنفلونزا عبر الحليب الملوث، وأظهرت النتائج أن السلالة المعنية من فيروس H1N1 تبقى قابلة للعدوى لمدة خمسة أيام في الحليب الخام المبرد، ما يجعل الحليب الخام يشكل مصدر خطر صحي كبير.
وتظهر العديد من الدراسات أن منتجات الألبان غير المبسترة تشكل خطرا صحيا، حيث وجد تحليل أجري عام 2018 أن منتجات الحليب الخام والجبن تسبب 96% من الحالات الموثقة للأمراض الغذائية المرتبطة بالألبان خلال فترة خمسة أعوام.
وأجرى الباحثون الدراسة على عينات من الحليب الخام أضيف إليها جرعة من سلالة H1N1 للإنفلونزا، مماثلة لتلك المكتشفة في منتجات الحليب المعلبة ال وأُبقيت العينات في درجات حرارة مبردة لفحص مدى بقاء الفيروسات معدية.
وأظهرت النتائج أن الفيروس يظل معديا لمدة تصل إلى خمسة أيام، بينما يتم القضاء عليه بالكامل عند المعالجة الحرارية، المعروفة بالبسترة.
وقالت الباحثة ألكساندريا بوم من جامعة ستانفورد: "تظهر نتائجنا المخاطر المحتملة لنقل إنفلونزا الطيور عبر استهلاك الحليب الخام، وأهمية المعالجة الحرارية كوسيلة للحد من هذا الخطر."