تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب دعما لعائلات الأسرى لدى المقاومة في قطاع غزة وللمطالبة بالإفراج عنهم.

وقال مراسل الجزيرة في تل أبيب إن هذه التظاهرة أصبحت أسبوعية ولكن أعداد المشاركين فيها تزداد أسبوعا بعد آخر.

وأوضح أن هناك شعارات ترفع في تلك المظاهرات ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته اليمينية، ويطالبونها بالتسريع في عملية الإفراج عن جميع الأسرى في قطاع غزة، وعمل كل شي حتى يتم الإفراج عنهم.

وذكر أن العديد من المشاركين في هذه التظاهرات يحملون حكومة نتنياهو المسؤولية عن الإخفاق الكبير في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، مما أدى لأسر العديد من الإسرائيليين من قبل المقاومة الفلسطينية.

وأوضح المراسل أن تلك المظاهرات نجحت في أن تفرض على الحكومة الإسرائيلية أن يكون موضوع الأسرى والمحتجزين لدى المقاومة على رأس سلم الأولويات بالنسبة للحكومة.

وأشار إلى أن هذه المظاهرات تضغط على الحكومة للإسراع بتنفيذ صفقة لتبادل الأسرى والتهدئة لإخراج كافة الأسرى لدى المقاومة.

وفي سياق ذي صلة، أوضح مراسل الجزيرة أن المراسل العسكري للقناة 13 الإسرائيلية أكد أن كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس تعاملت مع الأسرى الإسرائيليين بلطف وبإنسانية وبعناية، ولم يتم استخدام أي أساليب عنيفة أثناء التحقيق معهم، ولم يلجأ عناصر القسام لاستخدام التعذيب.

ووفقا لمراسل القناة الإسرائيلية فقد تم احتجاز الإسرائيليين في مناطق متفرقة والفصل بين المدنيين والجنود.

وأوضح مراسل الجزيرة أن مثل هذه التسريبات تزعج الحكومة والجيش الإسرائيليين كثيرا، حيث حاول الطرفان شيطنة المقاومة وذكرا أكثر من مرة أن كتائب القسام لا تعامل الأسرى لديها بإنسانية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: لدى المقاومة

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: مفاوضات إنهاء الحرب خارج قاموس الحكومة الإسرائيلية المتطرفة

قال الدكتور بشير عبد الفتاح، الكاتب والباحث السياسي، إنّ مفاوضات إنهاء الحرب خارج قاموس الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، مشيرًا إلى أنّ الحديث عن الأمل بالتوصل إلى صفقة وقرب وقف إطلاق النار قديم جديد بات ممجوجا إلى حد كبير.

وأضاف عبد الفتاح، في تصريحات مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه على مدار 400 يوم، يتم تمرير هذه الادعاءات والمزاعم، وأن المنطقة قاب قوسين أو أدنى من وقف إطلاق النار وأن المبعوثين الأمريكيين سيُحدثون تقدما، ومع ذلك لا يحدث أي شيء من هذا القبيل.

وتابع: «يجب ألا نقف بجدية أو نأخذ بمحمل الجدهذه التصريحات، لأنها ليست بالأمر المستحدث، أما بالنسبة إلى استمرار العدوان والقتل وجرائم الحرب التي يمارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن هذا الواقع، فقد دأب الاحتلال على الإمعان في ارتكاب أبشع الجرائم بحق الفلسطينيين واللبنانيين في مسعى لاستعادة الردع المفقود الذي فقده جيش الاحتلال بعد 7 أكتوبر 2023 علاوة على ممارسة سياسة الأرض المحروقة لرفع كلفة الدعم الشعبي للمقاومة، سواء في فلسطين أو لبنان، ورغبة نتنياهو في فرض أمر واقع جديد من خلال القوة في غزة وجنوب لبنان تتقبله الإدارة الأمريكية الجديدة وتقره بمجرد تسلمها مهام منصبها في 20 يناير المقبل».

مقالات مشابهة

  • الصحة اللبنانية: استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على أراضينا
  • الخطيب: الحكومة وضعت سياسات واضحة ومحفزة للاستثمار
  • دعوة إسرائيلية لعصيان شامل لإجبار الحكومة على تنفيذ صفقة تبادل تعيد الأسرى
  • احتجاجات واسعة أمام السفارة الأمريكية في تل أبيب للمطالبة بوقف الحرب
  • باحث سياسي: مفاوضات إنهاء الحرب خارج قاموس الحكومة الإسرائيلية المتطرفة
  • الغطرسةُ الأمريكية و “الإسرائيلية” تتلاشى
  • صحيفة عبرية تكشف صلاحيات نتنياهو شبه المُطلقة بملف الأسرى الإسرائيليين: وحده يفاوض
  • نعيم قاسم: سنرد على استهداف بيروت في وسط تل أبيب
  • "قاسم": سنرد على استهداف بيروت في وسط تل أبيب
  • تحقيق استقصائي يكشف هيمنة نتنياهو على ملف الأسرى الإسرائيليين في غزة