اكتشف باحثون في علم النفس من جامعة فريدريش شيلر الألمانية أن العيش المنفرد لا يعني بالضرورة العزلة والوحدة.
ونظم الباحثون استطلاعاً على مدار 3 أعوام، بمشارك 400 شخص أعمارهم بين 35 و60 عاماً، يعيشون في 4 مراكز حضرية مختلفة في ألمانياً، 20% منهم، يعيشون في سكن مشترك.وأظهر الاستطلاع أن إمكانية الوصول إلى شبكة اجتماعية كبيرة، والحفاظ على اتصالات اجتماعية مختلفة بشكل يومي، بما في ذلك مع العائلة والأصدقاء والمعارف والزملاء في العمل أو الجيران، حافظ على مستوى رفاهية الذين يعيشون منفردين.
ووفق "مديكال إكسبريس"، أبلغ عن مستوى أعلى من الرفاهية من حوالي 10% فقط من المشاركين الذين ليس لديهم مثل هذه الدائرة الاجتماعية الكبيرة.
في المقابل، أظهر الذين لديهم عدد قليل من الاتصالات المنتظمة مستوى أقل بكثير من الرفاهية.
الدائرة الاجتماعيةوكان حوالي ربع الذين شملهم الاستطلاع لا ينتمون إلا إلى دائرة اجتماعية صغيرة جداً فقط، تتكون بشكل أساسي من أفراد الأسرة. لكعن المجموة الأكثر استياءً لم تكن لديها مثل هذه الشبكة الصغيرة، أو لم تكن متماسكة بما يكفي.
وبشكل عام، أظهرت الدراسة أن نمط الحياة يمكن أن يكون عامل خطر على الصحة في ظل ظروف معينة، إذا كان الشخص ضعيف التواصل ولا يستخدم جهات اتصاله.
كما يلعب الاختيار أيضاً دوراً، فإذا اختار الناس هذا النمط من الحياة طوعاً، وهو ما ذكره حوالي 50% من المشاركين، فإن ذلك يساعد على الرضا عن الوضع المعيشي.
وقال الدكتور فرانز نير الباحث المشارك: "الفن يكمن في تشكيل العلاقات الاجتماعية" فقد أظهرت المجموعة التي قدمت ردود فعل إيجابية، وهي أكثر من 40%، أن المرء لا يشعر بالوحدة إذا استغل باستمرار فرص التواصل الاجتماعي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة التواصل
إقرأ أيضاً:
⛔ أخطر ما قاله دقلو عندما سألته المذيعة عن الذين تضرروا، أنه قسّمهم إلى فئتين
⛔ أخطر ما قاله دقلو عندما سألته المذيعة عن الذين تضرروا، أنه قسّمهم إلى فئتين. الفئة الأولى كما وصفهم هم الجلابة والشماليين الذين تنعموا بالثروة والسلطة، وما حدث لهم لا يهمه، فهو غير معني بهم. بمعنى آخر أنهم قاموا بإفقارهم ونهبهم وشرّعوا ذلك لجنودهم ..
حديث دقلو واعترافه يؤكد أن عمليات النهب والسرقة والقتل كانت تتم بأوامر عليا، في استهداف ممنهج لإفقار وتشريد مجموعات بعينها .
#السودان
حسبو البيلي