موقع 24:
2025-04-22@10:56:53 GMT

العيش المنفرد لا يعني الوحدة

تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT

العيش المنفرد لا يعني الوحدة

اكتشف باحثون في علم النفس من جامعة فريدريش شيلر الألمانية أن العيش المنفرد لا يعني بالضرورة العزلة والوحدة.

ونظم الباحثون استطلاعاً على مدار 3 أعوام، بمشارك 400 شخص أعمارهم بين 35 و60 عاماً، يعيشون في 4 مراكز حضرية مختلفة في ألمانياً، 20% منهم، يعيشون في سكن مشترك.

وأظهر الاستطلاع أن إمكانية الوصول إلى شبكة اجتماعية كبيرة، والحفاظ على اتصالات اجتماعية مختلفة بشكل يومي، بما في ذلك مع العائلة والأصدقاء  والمعارف والزملاء في العمل أو الجيران، حافظ على مستوى رفاهية الذين يعيشون منفردين.

ووفق "مديكال إكسبريس"، أبلغ عن مستوى أعلى من الرفاهية من حوالي 10% فقط من المشاركين الذين ليس لديهم مثل هذه الدائرة الاجتماعية الكبيرة.

في المقابل، أظهر الذين لديهم عدد قليل من الاتصالات المنتظمة مستوى أقل بكثير من الرفاهية.

الدائرة الاجتماعية

وكان حوالي ربع الذين شملهم الاستطلاع لا ينتمون إلا إلى دائرة اجتماعية صغيرة جداً فقط، تتكون بشكل أساسي من أفراد الأسرة. لكعن المجموة الأكثر استياءً لم تكن لديها مثل هذه الشبكة الصغيرة، أو لم تكن متماسكة بما يكفي.

وبشكل عام، أظهرت الدراسة أن نمط الحياة يمكن أن يكون عامل خطر على الصحة في ظل ظروف معينة، إذا كان الشخص ضعيف التواصل ولا يستخدم جهات اتصاله.

كما يلعب الاختيار أيضاً دوراً، فإذا اختار الناس هذا النمط من الحياة طوعاً، وهو ما ذكره حوالي 50% من المشاركين، فإن ذلك يساعد  على الرضا عن الوضع المعيشي.

وقال الدكتور فرانز نير الباحث المشارك: "الفن يكمن في تشكيل العلاقات الاجتماعية" فقد أظهرت المجموعة التي قدمت ردود فعل إيجابية، وهي أكثر من 40%، أن المرء لا يشعر بالوحدة إذا استغل باستمرار فرص التواصل الاجتماعي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة التواصل

إقرأ أيضاً:

مجمع ناصر الطبي:كل الذين يتبرعون بالدم في غزة يُعانون من نقص في الدم

غزة – يمانيون

أكد رئيس قسم الأطفال بمجمع ناصر الطبي في محافظة خانيونس، جنوب قطاع غزة، الدكتور أحمد الفرا، أن 100% من الذين يتبرعون بالدم، يُعانون من نقص في الدم، جراء سياسة التجويع التي يقترفها جيش العدو بحق أهالي القطاع.

وقال الدكتور الفرا في تصريح صحفي لوسيلة إعلام محلية اليوم الاحد : “إن كل الذين يتبرعون بالدم بغزة هم يعانون من نقص الدم؛ لكن شعورهم بالواجب يدفعهم للتبرع”.

يشار إلى أن أكثر من 60 ألف طفل مهددون في غزة جراء سياسة التجويع، وفق ما أعلنته مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

و بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت (1,827 شهيد، 4,828 مصاباً).

كما ارتقعت حصيلة العدوان الصهيوني إلى 51,201 شهيد و 116,869 مصاباً منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.

مقالات مشابهة

  • قصص اجتماعية لتنمية مهارات أطفال التوحد
  • الاحتلال يقدم لائحة اتهام بحق مقاتلي المقاومة الذين اقتحموا نير عوز
  • الذين يشبهون الدعاء لا يُنسَون
  • «الريادي المنفرد».. بريق الحرية أم عبء الوحدة؟
  • ضحايا لقمة العيش.. سقوط عاملين من علو داخل أحد المصانع في العبور
  • «فيدرا»: الأشخاص الذين يعذبون الحيوانات لا يعرفون الإنسانية
  • مجمع ناصر الطبي:كل الذين يتبرعون بالدم في غزة يُعانون من نقص في الدم
  • مواطنون روس يعبّرون عن إعجابهم بتجربة العيش في سلطنة عُمان
  • مسؤول حكومي: أعداء المغرب يعيشون في عزلة غير مسبوقة والمغاربة وملكهم مع القضية الفلسطينية
  • مجالس اجتماعية موصلية ترفض تقسيم نينوى وتصدر توصية لمجلس المحافظة