من قلب باريس.. رئيس مؤسسة إسلام فرنسا لـ"القاهرة الاخبارية": القوانين بفرنسا لا تتعارض مع حرية التدين
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قال الدكتور غالب بن الشيخ، رئيس مؤسسة إسلام فرنسا، إن المواطن الفرنسي الذي ينحدر من سلالة عربية ويدين بالإسلام حتى الجيل الرابع والخامس ليس في حاجة إلى الاندماج فهو مواطن قادر على التكيف مع المجتمع، مشيرًا إلى أن هناك عائلات مسلمة منذ نهاية القرن التاسع عشر في فرنسا.
وأضاف الدكتور غالب بن الشيخ رئيس مؤسسة إسلام فرنسا، في لقاء حصري ضمن سلسلة حوارات حصرية من العاصمة الفرنسية أجرتها الإعلامية داليا عبدالرحيم، عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، وتم تصويرها من قلب العاصمة الفرنسية باريس للحديث عن قضايا عديدة وشائكة من بينها القضية الفلسطينية، أن حديثو العهد في فرنسا من السلالة العربية ويدينون بالإسلام عليهم أن يحترموا القوانين الفرنسية، لأن احترام القانون مبدأ حضاري، كما عليهم أن يحترموا الأعراف، وأن يقوموا بواجباتهم إذا كانوا حصلوا على الجنسية الفرنسة، وإذا لم يحصلوا على الجنسية فمن باب حسن المعاملة عليهم احترام القوانين والسيكولوجية العامة للمجتمع الذي يعيشون فيه.
وأوضح أن القوانين في فرنسا لا تتعارض مع حرية التدين أو ممارسة الشعائر الدينية مهما كان المعتقد، مشيرًا إلى أن حدوث بعض المضايقات ناتجة عن أن السيكولوجية العامة في باريس تشهد تنامي في اليمين المتطرف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مؤسسة إسلام فرنسا الشعائر الدينية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري: موقف القاهرة من أزمة أوكرانيا يرتكز على احترام القانون الدولي
أكد وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي، خلال لقائه اليوم الاثنين مع نظيره الأوكراني اندري سيبيها، على هامش مشاركتهما في اجتماعات مجموعة السبع بمدينة فيوجي الإيطالية، أن موقف القاهرة من الأزمة الأوكرانية يرتكز على احترام القانون الدولي.
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، السفير تميم خلاف، أن الوزير عبد العاطي ثمن علاقات التعاون بين البلدين، وأعرب عن التطلع لعقد الجولة القادمة للمشاورات السياسية لتنشيط أطر العمل المشتركة القائمة، وكذلك عقد اللجنة المشتركة المصرية الأوكرانية للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني. كما تناول مع نظيره الأوكراني ملف الأمن الغذائي العالمي، مؤكداً الحرص على الاطلاع على الجهود الرامية لاستعادة تدفق صادرات المنتجات الزراعية من أوكرانيا إلى مختلف دول العالم، لا سيما صادرات الحبوب.
وأعرب الوزير عبد العاطي عن تطلع مصر لتعزيز علاقات التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين، آخذاً في الاعتبار أن مصر تعتبر الشريك التجاري الأول لأوكرانيا في أفريقيا والشرق الأوسط، مبدياً التطلع لدفع التعاون بين البلدين في مجالات الغاز، والإنشاء والتعمير، والطاقة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتوطين الصناعة.
وشدد عبد العاطي على دعم مصر لتدشين تعاون ثلاثي بين مصر وأوكرانيا في أفريقيا، والاستفادة من كون مصر بوابة لنفاذ الصادرات وضخ الاستثمارات إلى الأسواق الأفريقية.
وأكد الوزير المصري موقف بلاده من الأزمة الأوكرانية، والمرتكز على احترام قواعد القانون الدولي ومبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة، مسلطا الضوء على الرؤية المصرية بأهمية إنهاء الأزمة من خلال التفاوض وبشكل يحقق مصالح الطرفين، مبرزا دور مصر في المبادرات ذات الصلة، ومنها مبادرة القادة الأفارقة، ومجموعة الاتصال العربية الخاصة بالأزمة، والمشاركة في الاجتماع الوزاري للمبادرة الصينية البرازيلية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.