"أوقفوا الحرب"... عشرات الآلاف من البريطانيين يدعون لوقف دائم لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
شارك عشرات الآلاف من الأشخاص في مسيرة نظمت السبت في لندن للمطالبة بوقف دائم لإطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحماس، وذلك في حين تبدو صامدة إلى حد كبير هدنة مؤقتة تم التوصل إليها في غزة.
في تصريح لوكالة فرانس برس، قال علاء حسن وهو مقدم رعاية ذهنية يبلغ 24 عاما، إن “هذا الاحتلال يجب أن يتوقف. نحتاج إلى وقف كامل لإطلاق النار وليس لمدة أربعة أيام”.
رفع المتظاهرون لافتات مؤيدة للفلسطينيين وأطلقوا هتافات خلال المسيرة التي عبرت وسط لندن إلى مقر البرلمان في وستمنستر.
وتم نشر 1500 شرطي لمواكبة التحرك الاحتجاجي، بينهم 500 تم استدعاؤهم من خارج لندن.
ولم ترد على الفور أي تقارير تفيد بوقوع أعمال عنف خلال التظاهرة التي نظمتها “حملة التضامن مع فلسطين” و”تحالف وقف الحرب”.
وقالت الطالبة ليلى طلحي البالغة 25 عاما “أتينا لنبدي تضامننا ولنقول للفلسطينيين إنهم ليسوا وحيدين، نحن نفكر فيهم ولن نتوقف إلى أن يصبحوا أحرارا”.
في غزة تبدو الهدنة المؤقتة صامدة إلى حد كبير مع إطلاق متبادل لرهائن تحتجزهم حركة حماس وأسرى تحتجزهم إسرائيل.
واستهدفت إسرائيل القطاع بلا هوادة برا وبحرا وجوا، كما أطلقت هجوما بريا أدى إلى مقتل نحو 15 ألف شخص غالبيتهم من المدنيين، بحسب حكومة حماس.
ونفذت شرطة لندن مئات عمليات التوقيف بجرائم كراهية منذ الهجوم.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات
توقعت مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن تعطي حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الإذن باستئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة "على مراحل"، إذا لم يحدث تقدم في مفاوضات استكمال صفقة إطلاق الرهائن.
ووفقا لما قالته مصادر عسكرية لصحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، فإن الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك) والقيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، وسعت بنك الأهداف المحتملة في أنحاء قطاع غزة، خلال فترة وقف إطلاق النار.
وقالت المصادر: "بنك الأهداف سيمكن الحكومة من تصعيد العمليات على مراحل للضغط على قيادة حماس، إذا تعثرت مفاوضات إطلاق سراح الرهائن".
وأشارت "جيروسالم بوست"، إلى احتمال "إعادة احتلال مناطق شمالي قطاع غزة"، كأحد الخيارات المطروحة لمزيد من الضغط على حماس.
ومع ذلك، يؤكد مسؤولو الدفاع على ضرورة دراسة فرص وقف إطلاق النار والمفاوضات بشكل كامل، قبل أي تصعيد عسكري.
ومؤخرا عادت إسرائيل إلى شن عمليات عسكرية محدودة في قطاع غزة، كما زادت حالات استهداف الفلسطينيين في المناطق العازلة.
وشددت إسرائيل الخناق على القطاع المدمر، ومنعت دخول المساعدات الإنسانية إليه، مما ينذر بكارثة إنسانية.
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة انقضت منذ نحو أسبوعين، وترفض إسرائيل بدء المرحلة الثانية التي تعني فعليا إنهاء الحرب، وهو ما تتمسك به حماس.