«اعتقلوها بسبب اسمها».. حكاية غريبة لأسيرة دخلت سجن الاحتلال الإسرائيلي 4 مرات
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
اسمها فخر وعزة، استمدت منه إرادتها وقوتها وصبرها وكان سببا في اعتقالها من قبل قوات الاحتلال، إنها الأسيرة المحررة «فلسطين نجم» التي تم الإفراج عنها ضمن صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين مع الفصائل الفلسطينية.
تعرضت «فلسطين» للاعتقال من قبل قوات الاحتلال 4 مرات، إذ كانت المرة الأولى عام 2006 والثانية في 2007، وتم اعتقالها للمرة الثالثة عام 2013، وأطلق سراحها، أما المرة الأخيرة فكانت في 2022 حتى خرجت خلال صفقة تبادل الأسرى التي سعت الدولة المصرية إلى إتمامها.
منذ بدء عملية طوفان الأقصى، راود «فلسطين» شعورا بأن هناك صفقة لتبادل الأسرى، ما جعلها وأصدقائها يقوموا بالصلاة والدعاء من أجل الإفراج عنهم، إذ تم إخبارها بخروجها من السجن في نفس اليوم الذي تم الإفراج عنها: «من وقت ما الحرب بدأت كان عندنا إحساس أني هيكون في صفقة وهيفرج عننا والحمد لله طبعا»، وفقا لمقطع فيديو نشره تلفزيون «القدس».
اللحظات التي عاشتها الفتاة في الاعتقاللحظات صعبة عاشتها «فلسطين» وزميلاتها أثناء تواجدهن داخل سجون الاحتلال: «عشنا أوقات صعبة وكان الاحتلال بيقفلوا علينا الغرف ومحدش يعرف حاجة كنا في عزلة ودي أكتر الصعوبات اللي واجهناها في السجون والمعتقلات».
الشعور بالفرحة والسعادةحالة من الفرحة والسعادة سيطرت على الفتاة الفلسطينية بعد علمها بالإفراج عنها، ولكن فرحتها لم تكتمل نظرا لوجود بعض الأسيرات داخل سجون الاحتلال بحسب وصفها: «فرحتنا ناقصة بسبب أن في أسيرات كتير داخل السجون وبندعي أنهم يطلعوا وكمان بسبب الدمار الذي جرى في غزة وسقوط آلاف الشهداء هناك، ربنا ينصر بلدنا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرئيلي صفقة تبادل الأسرى الإفراج عن الأسيرات فتاة فلسطينية فلسطين
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: نتنياهو يخشى انهيار ائتلافه الحاكم مقابل صفقة تبادل الأسرى
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" نقلاً عن مصدر سياسي، أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يشعر بالقلق من أن تكون صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس في قطاع غزة قد تؤدي إلى انهيار ائتلافه الحاكم.
وفي سياق متصل، أفادت الصحيفة عن مصدر أمني آخر أن مزاعم الحكومة الإسرائيلية بشأن التقدم في المفاوضات المتعلقة الأسرى لا تستند إلى دعم حقيقي من فريق التفاوض.
وأكد المصدر أن الضغط العسكري المتزايد يعرض حياة الأسرى الإسرائيليين في غزة لخطر شديد.
وتابع المصدر الأمني قائلاً: "الكرة لا تزال في مكانها، ولا يبدو أن هناك تقدماً ملموساً حتى الآن، في حين أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو الوحيد الذي قد يكون قادراً على فرض صفقة تبادل على نتنياهو".
من جهة أخرى، أكدت الصحيفة أن هناك اعتقاداً سائدًا بأن نتنياهو قد عيّن رون ديرمر رئيسًا لفريق التفاوض بهدف منع أي تقدم غير مرغوب فيه في العملية.
وبينما تزداد حدة العمليات العسكرية، يُتوقع أن يرتفع عدد جثث المخطوفين في غزة مع تصاعد الهجوم العسكري.