أشاد الدكتور حافظ سلماوي، أستاذ هندسة الطاقة، ببرنامج "نوفي" للتمويل والاستثمار في مشروعات المناخ، مؤكدًا أنه  خطوة مهمة لمصر نحو استخدامات الطاقة النظيفة.

مدبولي يتابع توفير تمويلات نوفى الإنمائية المُيسرة المرتبطة بالمناخ والمحفزة للقطاع الخاص المصري عمر فايد يقود تشكيل نوفي بازار ضد زيليزنيكار في كأس صربيا

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، أن إنتاج مصادر الطاقة المتجددة لا يحتاج إلى تكلفة مالية كبيرة مقارنة بالأنواع الأخرى من الطاقة، بالإضافة إلى أنها مصادر مستدامة للطاقة.

وأشار إلى أن الطاقة المتجددة لا ترتبط باضطرابات الاقتصاد العالمي، بالإضافة إلى أنها منخفضة الأثر البيئي، وهذا يساهم بشكل كبير في الحفاظ على المناخ وبالتالي كوكب الأرض.

وأشا ر إلى أن برنامج "نوفي" مبادرة مميزة وتهدف إلى تحقيق عمليات النمو، وتقليل انبعاث الكربون، الأمر الذي يساهم بشكل كبير في جلب العديد من الاستثمارات الخاصة بهذا النوع من الطاقة.

تكلفة برنامج نوفي

ويتضمن محور الغذاء ضمن المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج "نوفي" مشروعات بتكلفة استثمارية 3.3 مليار دولار، وتهدف إلى تعزيز القدرة على التكيف والمرونة في الأراضي الزراعية وتدعم المزارعين لتبني الممارسات الذكية وتحقيق الفوائد الاقتصادية المرتبطة بزيادة إنتاجية المحاصيل واستقرار الأسعار، وتحديث أنظمة الري وزيادة كفاءتها ودفع جهود التنمية البشرية وزيادة جهود تمكين مياه الأمطار، وتحسين الوصول للمياه، وتعزيز المرونة في المناطق الأكثر احتياجًا، وتحسين مرونة المناخ الزراعي بتحديث الممارسات الزراعية.

وجرى توقيع اتفاقية الإغلاق المالي لمشروع إنشاء محطة "أبيدوس" لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بقدرة ٥٠٠ ميجاوات بمدينة كوم أمبو بمحافظة أسوان؛ بتمويل من كل من مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، والبنك الهولندي للتنمية (FMO)، والوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA)، ومن المتوقع بدء التشغيل التجاري في يوليو ٢٠٢٤.

بالإضافة إلى توقيع اتفاقية الإغلاق المالي لمشروع إنشاء مزرعة رياح جديدة في منطقة خليج السويس ٢ بقدرة ٥٠٤ ميجاوات بين تحالف البحر الأحمر لطاقة الرياح (تحالف أوراسكوم للإنشاءات المصرية وإنجي الفرنسية وتويوتا اليابانية) وبنك التعاون الياباني (JBIC)، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD)، ومن المتوقع بدء التشغيل التجاري في فبراير ٢٠٢٥.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طاقة برنامج نوفي الطاقة النظيفة حافظ سلماوي الوفد بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

احترس من الطهي في الزيوت.. أستاذ أمراض قلب يكشف البدائل الآمنة

لا غني عن القلي في الزيوت، وبالرغم من وجود العديد من البدائل الأكثر صحة، إلا أن البعض لا يزال يتبع هذه العادة، وذلك دون معرفة الأضرار التي تترتب عليها.

مخاطر القلي في الزيت

حذَّر الدكتور حازم خميس، أستاذ أمراض القلب، من خطورة استخدام الزيوت في الطهي، خاصة عند درجات الحرارة المرتفعة.

أيهما تختار البن الفاتح أم الغامق؟.. الأكثر فائدة ويساعدك على اليقظة أسرعدراسة: تقليل الملح في الطعام يسبب ارتفاع الكوليسترول الضار

وأكد حازم خميس خلال لقائه في برنامج «قول يا دكتور» مع الإعلامية فاطمة مصطفى عبر راديو 9090، أن القلي في الزيوت قد تشكل خطرًا على صحة القلب.

مخاطر القلي في الزيوت

وأوضح الدكتور خميس، أن الزيوت غير المهدرجة، مثل: زيت الزيتون وزيت الذرة، ليست مخصصة للطهي، بل يُفضل استخدامها مع الأطعمة الباردة، مثل: السلطات والأجبان، للاستفادة من قيمتها الغذائية دون التعرض لمخاطر التسخين.

مخاطر القلي في الزيوتما البدائل الأكثر أمانًا؟

وأشار أستاذ أمراض القلب، إلى أن الطبخ بالزيوت يعد كارثة صحية، لافتًا إلى أن السمن والزبدة أكثر قدرة على تحمل درجات الحرارة المرتفعة، مما يجعلها خيارًا أفضل للطهي، إذ تقلل من التأثيرات الضارة الناتجة عن تسخين الزيوت.

ودعا الدكتور خميس إلى ضرورة إعادة النظر في العادات الغذائية الشائعة، والبحث عن بدائل أكثر أمانًا للحفاظ على الصحة العامة، خاصة مع تزايد معدلات الإصابة بأمراض القلب في السنوات الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • طلاب برنامج هندسة النظم الذكية بجامعة حلوان الأهلية في زيارة علمية للهيئة العربية للتصنيع
  • ندوة بنقابة المهندسين تشدد على أهمية دور علوم الفضاء في التنمية المستدامة
  • بطارية نووية يمكنها العمل 100 عام دون شحن.. ما قصتها ؟
  • تفاصيل حشد تمويلات بقيمة 4 مليارات دولار لقطاع الطاقة المتجددة
  • وضع حجر الأساس لمشروع ضخم بالعبادلة في بشار
  • وزير الكهرباء يستعرض أهمية الوقود الحيوي في تعزيز أمن الطاقة وتنوع مصادرها
  • سلطان الجابر: قطاع الطاقة كان ولا يزال ركيزة أساسية للاقتصاد العالمي
  • نصائح للبنات لرفع طاقة الأنوثة وزيادة الطاقة الإيجابية
  • احترس من الطهي في الزيوت.. أستاذ أمراض قلب يكشف البدائل الآمنة
  • الذكاء الاصطناعي يعزز الاستدامة ويسرع مكافحة التغير المناخي