جاء ذلك في كلمة للرئيس المشاط ألقاها نيابة عنه وزير حقوق الإنسان في حكومة تصريف الأعمال علي حسين الديلمي، اليوم في افتتاح أعمال المؤتمر الوطني حول النساء والفتيات شركاء في البناء والتنمية، الذي تنظمه على مدى يومين وزارة حقوق الإنسان بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة اليونيسف.

وقال فخامة الرئيس المشاط "إن الإسلامَ أعطى المرأةَ مكانةً عظيمةً، وحدّد مسؤولياتِها، وطبيعةَ مشاركتها، بما يجعلُها تحتلُّ المرتبةَ والمكانةَ اللائقة بها، عكس ما يجري في بعض المجتمعات الغربية على سبيل المثال التي تمتهن المرأة وتتعامل معها كسلعة، ثم في المقابل يتم الترويج لعناوين زائفة مثل “حقوق المرأة" في وقت تتعرض فيه لأبشع أنواع الامتهان والانتقاص".

وأضاف "إن الله تعالى قدّم المرأة على أنها كيان واحد مع الرجل، وكلاهما عالمٌ واحدٌ من أصل واحد، وليسا عالمين منفصلين عن بعضهما، من واقع تكوين الرجل والمرأة الذي جعل منه تنوع الأدوار ضمن المسؤولية الواحدة، فجعل الله في تشريعه ما يناسب التكوين والفطرة والواقع النفسي للرجل والمرأة".. لافتا إلى أن التشريع في الإسلام منسجم مع التكوين لطبيعة خلقة الله للإنسان.

وتابع فخامته "إن النساء اليمنيات هن أكثر تحمّلا لتبعات العدوان الأمريكي السعودي وآثاره المرهقة، بل إن المعاناة التي خلفتها الحرب على المجتمع بشكل عام والمرأة بشكل خاص تصل إلى درجة أنه لا يمكن رصد أو تتبع آثارها البالغة والسيئة الكاملة أو محوها من الذاكرة بسهولة".

وأشار إلى أن المرأة اليمنية والفلسطينية تعرضت لكافة أنواع وأشكال التعنيف النفسي والجسدي وتم قتل عشرات الآلاف من النساء اليمنيات والفلسطينيات ودفنهن تحت ركام القصف في البيوت والمزارع والأسواق والمنشآت برعاية أمريكية إسرائيلية وصمت دولي ولا من نصير لهن.

وأفاد الرئيس المشاط بأن كل المواثيق والقوانين والمعاهدات الإنسانية الدولية تعطّلت أمام آلة التوحش والإجرام التي فتكت بالنساء نتيجة سيطرة المنظومة الصهيونية العالمية على القرار الإنساني الدولي ومن خلال هيمنة الدول الكبرى وفي مقدمتها أمريكا وبريطانيا وفرنسا.

ولفت إلى أن أخطر أنواع العنف الذي تتعرض له المرأة في اليمن وفلسطين هو العنف الدولي من خلال تجاهل ما يتعرضن له من جرائم وانتهاكات وتبرير قتلهن في اليمن أو فلسطين بكونها وفق القانون الدولي حسب زعمهم.

وقال "كما أن من أخطر أنواع العنف هو تغطية جرائم بعض الدول التي تتحالف مع من يسمون أنفسهم بالمجتمع الدولي ويتغاضون عن جرائم متعددة ومتنوعة وأخطرها هو قتل النساء ظلماً".

وأضاف فخامة الرئيس "من السخرية عند الحديث عن المرأة أن نرى أنه وفق قوانين تجبر على خلع حجابها وتُنتهك وتُحتقر وفق القانون الفرنسي على سبيل المثال ويتم احتجازهن لمجرد أن المرأة مارست حقها في التعبير وأعلنت تضامنها مع أطفال فلسطين واليمن".

وذكر أن العنف هو استبعادها من العمل لأنها ترفض أن تترك حجابها على سبيل المثال بينما هناك قوانين تفرض عدم ارتدائه أثناء العمل والدراسة، والعنف هو أن يتم التغطية على الجرائم المرتكبة بحق الفتيات في أمريكا التي هناك أعلى نسبة من الجرائم بحقهن وتعرضهن للكثير من الجرائم، حتى تلك النظريات الممسوخة المتعارضة مع الفطرة يتم حمايتها ولو على حساب النساء، ومن يعارضنها يتعرضن للضرب والانتهاكات".

وتساءل الرئيس المشاط "ألم يكن الأحرى الانتصار للمرأة من خلال وقف القتل الممنهج لها وتشريدها وموتها نتيجة انعدام الأدوية والعناية الصحية وسوء التغذية ومن ثم يكون الحديث عن بقية الحقوق مستساغاً وقابلاً للنقاش؟".

وجدد التأكيد على "أننا نرى أن الحلول هي في ثقافتنا القرآنية وتوجهنا نحو الفطرة الطبيعية وهي الثقافة الضامنة على المدى القريب والطويل".. معرباً عن الأمل في أن تثمر وقائع جلسات المؤتمر في الخروج بتوصيات موضوعية يمكن البناء عليها لتطوير وتحديث القوانين والإجراءات المتعلقة بالمرأة وفق الأولويات المرتبطة بالواقع الوطني، والدين الإسلامي الحنيف.

وأشار رئيس المجلس السياسي الأعلى في ختام كلمته إلى أن المجتمع اليمني ينطلق من الدين الإسلامي الحنيف، الذي أعطى للمرأةَ مكانةً عظيمةً وحدّد مسؤولياتِها وطبيعةَ مشاركتها، بما يجعلُها تحتلُّ المرتبةَ والمكانةَ اللائقة بها.

وفي افتتاح المؤتمر الذي حضره وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال عبيد بن ضبيع، وعضو مجلس الشورى حسيبة شنيف، ورئيسة اللجنة الوطنية للمرأة الدكتورة غادة أبو طالب، أشار وكيل وزارة حقوق الإنسان علي تيسير، إلى أن المؤتمر مرتبط بأهم شريحة في المجتمع التي لها أدوار كبيرة وحقيقة في عملية البناء والتنمية.

وأفاد بأن المرأة اليمنية بعد أكثر من ثماني سنوات من العدوان والحصار أصبحت رقماً صعباً لا يمكن تجاوزه ولها أدوار في مساندة جبهات العزة والكرامة.

وأشاد الوكيل تيسير بأدوار المرأة الفلسطينية في دعم المقاومة وصمودها في مواجهة آلة القتل الصهيونية .. موضحاً أن الجرائم التي حدثت في اليمن والعنف والقتل الذي تعرضت له المرأة اليمنية على مدى ثماني سنوات وكذا ما تعرضت له المرأة الفلسطينية يؤكد أن دور الأمم المتحدة قاصر تجاه قضاياهن.

بدوره أوضح القائم بأعمال ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان باليمن هشام نهرو، أن انعقاد المؤتمر يكمن أهميته لصندوق الأمم المتحدة في كونه يتوافق مع اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد النساء وبداية انطلاق حملة الـ 16 يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة.

وذكر أن العنف ضد المرأة يشكل عقبة كبيرة لتنمية أي مجتمع .. موضحاً أن المرأة اليمنية واجهت بشكل متزايد ومختلف أشكال العنف في المنازل والمدارس وأماكن العمل والهواتف ومواقع التواصل الاجتماعي وغيرها.

من جهته استعرض نائب الممثل المقيم لمنظمة اليونيسف باليمن لوسيانو كالستيني، الأنشطة والبرامج التي نفذتها المنظمة في مجالات التعليم والصحة وغيرها.

وأوضح أن منظمة اليونيسف نفذّت دراسة نوعية مع الجهاز المركزي للإحصاء حول النساء والأطفال، لافتاً إلى تزامن انطلاق المؤتمر مع حملة الـ 16 يوماً لمناهضة العنف ضد النساء.. حاثا الجميع على العمل التشاركي والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية باليمن.

عقب الافتتاح عقدت جلسة مناقشة واستعراض لورقتي عمل، الأولى بعنوان "تسرب الفتيات من التعليم الأساسي ونتائجه مقدمة من قبل وكيل قطاع تعليم الفتاة بوزارة التربية ابتسام المحطوري، تطرقت فيها إلى أسباب تسرب الفتيات من التعليم. فيما ركزت الورقة الثانية المقدمة من وكيل وزارة حقوق الإنسان علي تيسير على زواج القاصرات من منظور الشرع الإسلامي والقانون اليمني والآثار المترتبة عليه.

ودعا بيان تضامني صادر عن المؤتمر ألقته الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة أخلاق الشامي إلى وقف العدوان والحصار على اليمن وغزة والمناطق الفلسطينية المحتلة التي تتعرض لحرب الإبادة وحشية من قبل الكيان الصهيوني. وطالب بالعمل على إدخال المساعدات من الغذاء والدواء والوقود وما تتطلبه ظروف الحياة في اليمن وفلسطين وتفعيل آليات الحماية الدولية للمرأة اليمنية والفلسطينية من وحي هذا الإعلان والمبادئ والمواثيق والمعاهدات الدولية.

وأكد البيان أهمية تقديم القتلة ومرتكبي الجرائم والانتهاكات بحق النساء في اليمن وفلسطين إلى محاكم العدالة الدولية ومحاكمتهم كمجرمي حرب .. حاثاً على وقف كل أشكال الجرائم والانتهاكات والتعنيف الجسدي والنفسي الذي يمارسه الكيان الصهيوني بحق الفلسطينيات في غزة والمناطق المحتلة.

ويناقش المؤتمر، بمشاركة 57 ناشطاً وناشطة من مختلف الجهات الحكومية والمنظمات المحلية والدولية، أوراق عمل حول المعوقات والظواهر التي تواجه تنمية المرأة وجعلها قادرة على المساهمة في بناء مجتمع وتؤدي دورها التشاركي على أكمل وجه. حضر المؤتمر عدد من ممثلي المنظمات المحلية والدولية وناشطون وإعلاميون وحقوقيون.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: المرأة الیمنیة الأمم المتحدة حقوق الإنسان أن المرأة العنف ضد فی الیمن إلى أن

إقرأ أيضاً:

الألغام الأرضية في اليمن خلال 2024.. القاتل الذي يواصل الفتك بأرواح المدنيين (تقرير)

لا تزال الألغام أحد أبرز إشكاليات الحرب في اليمن، التي تحصد أرواح المدنيين، دون تمييز بين طفل وامرأة ومُسن وماشية، في بلد مزقته الحرب وعصفت به على مدى عقد من الزمان، وأزمة إنسانية هي الأسوأ في العالم.

 

رغم زهاء عامين من الهدنة التي تمر بها البلاد، إلا أن الألغام التي زرعتها جماعة الحوثي لا تزال تفتك بأرواح المدنيين في البلاد، بشكل يومي، وتكشف إحصاءات سقوط عشرات آلاف القتلى والجرحى، منذ اندلاع الحرب في البلاد، وكان معدل ضحايا العام الماضي 2024، وفق الحصاد الذي أعده "الموقع بوست" أكثر من الأعوام السابقة.

 

وفيما يعيش جرحى الألغام في اليمن مع فقدان البصر والأطراف والتشوّهات الجسدية، تشير إحصاءات إلى أن معظم الضحايا من الأطفال الذين يشكلون أكثر من نصف العدد.

 

وحسب الإحصائية، فإن محافظتي الحديدة وتعز تصدرتا قائمة المحافظات الأكثر تضرراً على صعيد عدد القتلى والجرحى الذين يعانون من إعاقات دائمة وبترت أطرافهم بسبب تلك الألغام.

 

وطبقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، فإن عدد الأشخاص المتضررين من الألغام الأرضية ومخلفات الحرب غير المنفجرة زاد بنسبة 160%.

 

يذكر أن عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع "مسام" في العام 2018 حتى نهاية ديسمبر الماضي ارتفع إلى 477 ألفًا و583 لغمًا زرعت بعشوائية في مختلف الأراضي اليمنية لحصد المزيد من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.

 

ويشار إلى أن المادة 83 من القانون الدولي الإنساني تنص على أنه يجب إزالة الألغام من طرفي أي نزاع عند انتهاء الأعمال العدائية الفعلية.

 

وتمكن الـ "الموقع بوست" من رصد ضحايا الألغام خلال العام الماضي 2024:

 

يناير

 

08 يناير: إصابة شاب بجروح بالغة، جراء إنفجار لغم حوثي في محيط بئر الزعفران بمديرية الدريهمي جنوبي الحديدة.

 

 11 يناير: مقتل مواطن وإصابة اثنين آخرين في البيضاء وسط اليمن.

 

14 يناير: مقتل شخصين بينهم طفل وإصابة آخر في محافظة الجوف.

 

18 يناير مقتل مواطن وإصابة طفل وامرأة في الحديدة.

 

22 يناير: مقتل المزارع "محمد عبده زيد" بانفجار لغم أرضي أثناء عمله في مزرعته بمنطقة "الجاح" بمديرية بيت الفقيه جنوب الحديدة.

 

فبراير

 

01 فبراير: إصابة الطفل "عمر علي ساحلي شوعي (14 عاما) بجروح بليغة منها بتر قدميه وإحدى يديه، نتيجة انفجار لغم أثناء رعيه للماشية (أغنام) في قرية "بني المش" عزلة بني حسن بمديرية عبس محافظة حجة.

 

02 فبراير: مقتل المواطن "ناصر علي مطهر"، نتيجة انفجار لغم في مديرية "خب والشعف" بالجوف.

 

14 فبراير: نجاة المواطن محمد النهاري وهو في طريقه إلى منزله بقرية الدنين في الخوخة بالحديدة، ما أدى إلى إعطاب السيارة.

 

19 فبراير: نفوق ثلاثة من رؤوس الماشية (أبقار) نتيجة انفجارات ألغام للحوثيين في منطقة "بني الزين" مديرية حيران في حجة.

 

26 فبراير: مقتل المواطن "أحمد عبدالرحمن ناجي الأبرقي (32 عاما) وإصابة أربعة آخرين حالة أحدهم حرجة للغاية، نتيجة إنفجار لغم بسيارة يستقلونها في الطريق الصحراوي بمنطقة اليتمة بمديرية خب والشعف في الجوف.

 

مارس

 

06 مارس: مقتل المسن "نـاصر حسين مسهر"، في العقد السابع من عمره بانفجار لغم أثناء رعيه للماشية قرب منزله بقرية (الثلما) في مديرية الزاهر البيضاء.

 

28 مارس: إصابة الفلاح "عصام يحيى زوبلة"، في العقد الثاني من عمره بجروح خطيرة منها بتر أحد قدميه نتيجة انفجار جسم حربي من مخلفات الحرب؛ أثناء عمله في الزراعة بمنطقة "العقد" بمديرية الدريهمي جنوب الحديدة.

 

30 مارس: إصابة طفل "عـزام فكري مقبل" (14 عاما) بجروح مختلفة منها بتر يده اليسرى نتيجة انفجار عبوة مموهة على شكل حجر زرعها الحوثيون بين الأشجار؛ اثناء رعيه الماشية (أغنام) في جبل "الشعيب" بمديرية مقبنة بمحافظة تعز.

 

30 مارس: إصابة المدني "أحمد حزام صالح العبدلي" بجروج متفرقة في جسده نتيجة انفجار جسم متفجر من مخلفات الحرب في قرية "الحبله" بمنطقة "حرية" مديرية ردمان محافظة البيضاء.

 

30 مارس: إصابة 6 مدنيين بجروح مختلفة أحدهم بحالة خطيرة، نتيجة انفجار لغم بمركبة مدنية (حافلة) في طريق فرعي قرب مزرعة لإنتاج البصل بمنطقة "الرمة" مديرية المخا الساحلية غربي تعز.

 

أبريل

 

02 أبريل: مقتل مدنيين اثنين (هواش محمد جحيف، وفضل صالح حجيف) بانفجار لغم أثناء مرورهما على متن دراجة نارية في طريق فرعي بمنطقة كهبوب مديرية المضاربة محافظة لحج.

 

02 أبريل: مقتل مدني وإصابة آخر بجروح خطيرة نتيجة انفجار جسم حربي أثناء العبث به في محيط مدرسة "حباب" بمنطقة حباب مديرية صرواح غربي محافظة مأرب.

 

05 أبريل: إصابة المدني "عبدالملك الزعزعي" بجروح خطيرة منها تعرض أحد أطرافه العليا والسفلية للبتر نتيجة إنفجار لغم أرضي للحوثيين في منطقة "أبو حلفة" بمديرية الحالي بالحديدة.

 

07 أبريل: إصابة أربعة أطفال (أعمارهم تتراوح بين 9 - 13 عاما) بجروح متفاوتة؛ نتيجة انفجار جسم حـربي من مخلفات الحرب، في حي "القزعة" بمدينة القطيع التابعة لمديرية المراوعة في الحديدة.

 

09 أبريل: وفاة المواطن "عبدالملك الزعزعي" متأثرا بجراحه نتيجة إنفجار لغم أرضي، قبل أيام، في منطقة "أبو حلفة" بمديرية الحالي مدينة الحديدة.

 

18 أبريل: إصابة 3 أطفال أشقاء (أسماء فيصل مسعد  - 3 سنوات، عثمان فيصل مسعد 16 سنة ، جميلة فيصل مسعد 17 سنة) بجروح مختلفة نتيجة إنفجار جسم حربي في منطقة "الزبيريات" بمديرية قعطبة في الضالع.

 

20 أبريل: مقتل الطفل "عبدالملك عبدالله أبو زيد الزايدي" (15 عاما) نتيجة إنفجار عبوة ناسفة أثناء العبث بها، بعد أن عثر عليها قرب منزلهم في قرية "رحب" بمديرية صرواح غربي مأرب.

 

20 أبريل: إصابة طفلة ونجاة عائلة علي أحمد حسن المكونة من 18 فردا بينهم نساء وأطفال إثر انفجار لغمين بسيارتين أثناء مرورهم بمنطقة (كيلو 16) في الحديدة.

 

22 أبريل: مقتل المدني "زكريا شرف محمد درهم الحكيمي"، في العقد الثالث من عمره بانفجار لغم بالقرب من منزله في منطقة الأحكوم بمديرية حيفان بريف تعز.

 

23 أبريل: إصابة الطفل أحمد علي العواضي 14 سنة، والشاب ليث ناصر العواضي 18 عاما بجروح متفرقة، نتيجة انفجار جسم حربي جرفته السيول الى منطقة "سائلة وادي بيحان" في مديرية بيحان شبوة.

 

23 أبريل: إصابة ثلاثة أطفال "رامي عبدالله محمد" 12 سنة، رسلان محمد صالح 12 سنة، و مبروك صابر حمود 13 سنة) بجروح مختلفة نتيجة انفجار قذيفة للحوثيين في منطقة حجر بالضالع.

 

24 أبريل: إصابة المدني "محمد طويل شوعي 27 عاما" بجروح خطيرة منها بتر قدمه الأيسر، بانفجار لغم للحوثيين أثناء مروره على متن دراجة نارية في طريق فرعي قرب منزله بمنطقة "الجعدة" مديرية ميدي في حجة

 

مايو

 

21 مايو: إصابة أم وطفلين "ماجدة أحمد مكرد 20 عاما، حنين وليد عثمان 7سنوات، و عبدالنور سعيد مكرد 11 عاما) بإنفجار جسم متفجر قرب منزلهم في قرية المنصورة بمنطقة الكدحة في مديرية المعافر بريف تعز.

 

22 مايو: مقتل المدني "محمد علي محسن، 34 عاما" بانفجار لغم للحوثيين في محيط مركز مديرية الدريهمي بالحديدة.

 

24 مايو: مقتل المواطن "أحمد سالم محمد" وإصابة أربعة آخرين بجروح مختلفة بانفجار لغم بمركبة مدنية ( باص) في منطقة "الحريقية" بمديرية ذوباب غربي تعز.

 

30 مايو: إصابة عسكري بجروح مختلفة وبتر أحد قدميه بانفجار لغم فردي للحوثيين في مديرية موزع غربي تعز.

 

يونيو

 

06 يونيو: إصابة المواطن ناصر زيد علي الأهدل، بجروح متفرقة بانفجار لغم في منطقة "وادي نخلة" بحيس جنوب الحديدة.

 

13 يونيو: إصابة 3 أشخاص أحدهم المصور (عمار السامعي) بانفجار لغم بـ(شيول) أثناء رفع الحواجز في طريق الحوبان المدينة تعز

 

29 يونيو: مقتل رجل وزجته (شكري هبة كداف 34 عاما، وعائشة بادي 23 عاما) بانفجار لغم أرضي بدراجة نارية أثناء عودتهما من العمل في إحدى المزارع بقرية الزعفران بالدريهمي جنوب الحديدة.

 

29 يونيو: إصابة الطفل إبراهيم أحمد حدادي بجروح خطيرة منها بتر إحدى قدميه وشظايا متفرقة في جسده بانفجار لغم أرضي أثناء رعية الماشية ( أغنام) في محيط مخيم "شليلة" للنازحين في مديرية حرض بحجة.

 

يوليو

 

24 يوليو: مقتل المواطن عبدالله أحمد كديم، بانفجار لغم، في قرية مخشوش مديرية عبس محافظة حجة.

 

28 يوليو: إصابة 3 مسافرين بجروح متفرقة نتيجة انفجار لغم للحوثيين، في الطريق الصحراوي بمديرية خب والشعف بالجوف.

 

29 يوليو: إصابة رجل وزوجته وطفلهما بجروح متفرقة منها بتر أحد أطراف المرأة، بانفجار لغم في "بيت مغاري" مديرية حيس بالحديدة.

 

30 يوليو: مقتل الطفل عبدالهادي محمد بانفجار لغم اثناء رعية الماشية (أغنام) في منطقة الحبج بمديرية الزاهر بالبيضاء.

 

أغسطس

 

05 أغسطس: إصابة المواطن إبراهيم شوقي بجروح بليغة منها بتر قدمه اليسرى وشظايا في أجزاء متفرقة من جسده بانفجار لغم في منطقة (كيلو 16) شرق الحديدة.

 

07 أغسطس: مقتل الشقيقين محمد عايش قبيصي وعبدالله عايش قبيصي بانفجار لغم بدراجة نارية كانا يستقلانها أثناء مرورهما في طريق فرعي بمنطقة "ريحان" عزلة المشاقنة بمديرية الدريهمي جنوب الحديدة.

 

09 أغسطس: إصابة رجل مسن ونجله بانفجار لغم جرفته السيول في منطقة الشعوب بمديرية حيس جنوب الحديدة.

 

12 أغسطس: إصابة العامل عبدالملك محمد يمني بانفجار ذخيرة أثناء عمله في محل لبيع الخردوات في حيس جنوبي الحديدة.

 

23 أغسطس: مقتل المدني جودات جابر مجهصي، بانفجار لغم اثناء عودته من السوق على متن دراجة نارية بمنطقة قضبة بالدريهمي الحديدة.

 

23 أغسطس: إصابة المدني علي عبدالله الوهبي، بجروح خطيرة بانفجار مقذوف في مديرية ماهلية مأرب.

 

سبتمبر

 

14 سبتمبر: مقتل المدني سالم علي السيقل، بانفجار لغم أثناء رعيه للماشية ( أغنام) قرب منزله في قرية البحج بمديرية الزاهر في البيضاء.

 

18 سبتمبر: مقتل المدني علي راجح الهباصي، بانفجار لغم للحوثيين أثناء رعيه للماشية في مديرية موزع بريف تعز.

 

20 سبتمبر: مقتل امرأة خمسينية جراء إنفجار لغم حوثي في منطقة السلعة شرق المطار بمديرية الحوك في الحديدة.

 

25 سبتمبر: مقتل مدني وإصابة آخر بانفجار لغم ي في قرية (بني مليكد) جنوب الجبلية بمديرية التحيتا - الحديدة.

 

أكتوبر

 

17 أكتوبر: مقتل الفتاة "نجيبة حسن سعيد" جراء انفجار لغم في منطقة الجاح الأسفل جنوب غرب ‎بيت الفقيه، بالحديدة.

 

18 أكتوبر: إصابة الطفل يوسف طلال فرحان بانفجار لغم للحوثيين تسبب له بإصابات بليغة في القدمين وكسر مفتوح في الساق الأيسر، وذلك قرب منزله في قرية مغاري بمديرية حيس - الحديدة.

 

نوفمبر

 

08 نوفمبر: إصابة مدني بجروح متفرقة، بانفجار لغم للحوثيين في مديرية الجراحي جنوبي الحديدة.

 

10 نوفمبر: مقتل الطفل "علي الشعري" بانفجار لغم، أثناء رعيه الأغنام في روضة بن سرحان بمنطقة الخارد بالجوف.

 

18 نوفمبر: إصابة الطفل يحيى مشهور، بجروح بليغة بانفجار مقذوف من مخلفات الحرب في منطقة "الطائف" بالدريهمي بالحديدة.

 

28 نوفمبر: إصابة شابين اثنين "محمد جمال، ومحمد علي"، بجروح بليغة، نتيجة انفجار جسم حربي أثناء مرورهما بطريق فرعي في منطقة "مريس" بالضالع.

 

ديسمبر

 

06 ديسمبر: مقتل المواطن عبدالكريم عباس وإصابة مدني بجروح متفرقة، نتيجة انفجار لغم مضاد للمركبات بشاحنة في طريق فرعي بقرية "السويدية" في مديرية الخوخة بالحديدة.

 

09 ديسمبر: إصابة المواطن محمد أحمد الدربوش بجروح متفرقة جراء انفجار لغم أرضي بآلة حراثة كان يقودها أثناء عمله في مزرعة بمنطقة "الرمة" شمالي المخا.

 

14 ديسمبر: إصابة الطفل عادل محمد ملهي كديش، بجروح متفرقة منها بتر يده اليسرى بانفجار عبوة ناسفة مموهة على شكل لعبة زرعها الحوثيون، وعثر عليها أثناء رعيه للأغنام في منطقة المحصام في عزلة بني حسن بمديرية عبس بحجة.

 

17 ديسمبر: إصابة الرجل المسن ثابت جلحوف، بجروح بليغة منها بتر كلتا قدميه، بانفجار لغم اثناء رعيه الماشية (أغنام) في قرية الجعدة بمديرية ميدي محافظة حجة.

 

19 ديسمبر: إصابة المدني صالح حمران، بجروح خطيرة، ونجاة مدنيين اثنين، جراء انفجار لغم للحوثيين أثناء مرورهم على متن سيارة مدنية في الطريق الصحراوية بمنطقة اليتمة بالجوف.

 

28 ديسمبر: انفجار لغم للحوثيين مخلفا خسائر مادية بشاحنة مدنية في منطقة "طياب" بمديرية ذي ناعم بالبيضاء.

 


مقالات مشابهة

  • محافظ بني سويف يكرم الجهات المشاركة بحملة الـ16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة
  • محافظ بني سويف: حملة مناهضة العنف ضد المرأة من أهم أدوات مواجهة الظواهر السلبية
  • الكشف عن طبيعية الأهداف التي طالها القصف الأمريكي في صنعاء وعمران اليوم
  • أحمد علي يبدأ أول تحرك لإسقاط آخر معاقل الإصلاح شمال اليمن
  • جرائم الاغتصاب على يد الدعم السريع أكثر مما هو معلن
  • بيان لسفيرة الولايات المتحدة: الطرفان المتحاربان يتحملان مسؤولية أعمال العنف والمعاناة التي تشهدها السودان ويفتقران إلى الشرعية لحكم السودان
  • أفراح حمدي تشارك بـ«اجعليه يطاردك مجددًا بدون مجهود» في معرض الكتاب
  • الألغام الأرضية في اليمن خلال 2024.. القاتل الذي يواصل الفتك بأرواح المدنيين (تقرير)
  • بعد المدونة.. الحكومة تفتح ورش تعديل قانون محاربة العنف ضد النساء
  • بشأن اليمن.. ما الذي تريده “إسرائيل” من “ترامب” فور وصوله الى السلطة..!