مصر تنجح في إنهاء أزمة تبادل المحتجزين بقطاع غزة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
في أعقاب التأخير في تنفيذ عملية إطلاق سراح السجناء من الجانبين، تم تحقيق خطوات كبيرة عبر الاتصالات المصرية القطرية لتذليل العقبات، وفلقا لما أعلنه المتحدث الرسمي باسم الخارجية القطرية.
من المقرر أن يتم الليلة إطلاق سراح 39 مدنياً فلسطينياً مقابل إطلاق سراح 13 معتقلاً إسرائيلياً من غزة، إلى جانب سبعة أجانب خارج إطار الاتفاق.
أفادت القناة الثانية عشر الإسرائيلية، أن مصر لعبت دورًا حاسمًا في حل المأزق، من خلال التواصل مع الطرفين لضمان التنفيذ الناجح لعملية التبادل. ويأتي هذا التطور بعد انتكاسات أولية ويسلط الضوء على الجهود الدبلوماسية المبذولة للتغلب على التعقيدات المحيطة بالإفراج عن المعتقلين.
أعرب مسؤولون من إسرائيل ومصر عن ثقتهم في التنفيذ الوشيك للصفقة. ومن المتوقع أن يجلب هذا التبادل الراحة للأسر المتضررة من كلا الجانبين ويمثل لحظة محورية في المفاوضات الجارية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتجاز رهائن
إقرأ أيضاً:
تقرير إسرائيلي يتوقع عودة الحرب في غزة قريباً
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن الوسطاء أبلغوا إسرائيل أن حركة حماس الفلسطينية ترفض إبداء المرونة ومناقشة مخطط مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة، وقد تُستأنف المعارك في وقت مبكر من الأسبوع المقبل.
وقالت يديعوت أحرونوت في تقرير تحت عنوان "الخيارات في مواجهة الجمود في الصفقة"، إنه بعد 4 أيام من انتهاء المرحلة الأولى من صفقة الرهائن، وصلت المحادثات التي هدفت إلى مد هذه المرحلة إلى طريق مسدود، وأبلغ الوسطاء إسرائيل أن حماس رفضت إبداء المرونة ومناقشة الخطوط العريضة التي اقترحها ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومن جهة أخرى، تُصر حركة حماس على تنفيذ المرحلة الثانية، وتتهم إسرائيل بخرق الاتفاق.
معركة دبلوماسية عربية ضد تهجير سكان #غزةhttps://t.co/cgk7r4h1yc
— 24.ae (@20fourMedia) March 4, 2025 هل تتراجع حماس؟وتقول الصحيفة إنه على الرغم من الرفض، إلا أن تل أبيب تعتقد أن حماس سوف تتراجع في اللحظة الأخيرة، مع العلم أن إسرائيل تقترب كل يوم من العودة إلى القتال، كما يقال في إسرائيل إن حماس ستختار طريقة التسوية، عندما تدرك أن إسرائيل تنسق بشكل كامل مع الأمريكيين، وتحظى بدعم واسع من الرئيس الأمريكي.
وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل تقدر أن الأمر سيستغرق بعض الوقت قبل عودة القتال، لكنها لا تستبعد حدوث ذلك في وقت مبكر من الأسبوع المقبل، بينما يبدأ رئيس الأركان الجديد، إيال زامير، مهام منصبه، ويريد المستوى السياسي منحه بضعة أيام لتثبيت نفسه في المنصب.
وتتوقع إسرائيل أيضاً أنه لن يكون هناك أي تقدم قبل وصول ويتكوف إلى المنطقة، ولكن حتى الآن لم يتم تحديد موعد للزيارة، ويبدو أنه لن يتم تحديد موعدها إلا الأسبوع المقبل. ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني إسرائيلي أن ويتكوف ليس في عجلة في أمره، لأنه لا يوجد تقدم في المحادثات.
زيادة الضغوط على غزة
وبعدما قرر المستوى السياسي نهاية الأسبوع وقف المساعدات الإنسانية إلى غزة، تستعد إسرائيل لزيادة الضغوط على حماس، بما في ذلك قطع المياه والكهرباء عن القطاع. وبحسب مخطط ويتكوف، فإنه في اليوم الأول من المخطط سيتم إطلاق سراح نصف الرهائن، الأحياء والأموات، وفي النهاية، إذا تم التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار الدائم، سيتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين، الأحياء والأموات.
وعندما سُئل وزير الخارجية جدعون ساعر عن الموعد النهائي الذي حددته إسرائيل، والذي إذا تجاوزته حماس سيتم تجديد الحرب، رفض التعليق مكتفياً: "إذا أردنا فسوف نفعل ذلك"، قبل أن يستطرد: "نحن مستعدون للاستمرار بالمرحلة الثانية، ولكن نطالب بالالتزام بالافراج عن المختطفين"، وعلى خلفية توقف نقل المساعدات الإنسانية إلى غزة، قال ساعر إن "استخدام المساعدات لمواصلة الحرب ضد إسرائيل لا يمكن أن يستمر".
السعودية تدعم قرارات "قمة فلسطين" وتؤكد على رفض التهجير https://t.co/VfLR5NRoQ8
— 24.ae (@20fourMedia) March 5, 2025حل وسط
وقال مسؤول كبير للصحيفة الإسرائيلية، إن إسرائيل وضعت على الطاولة في القاهرة طلباً لإيجاد "حل وسط" لبضعة أيام هذا الأسبوع، والذي من شأنه أن يشمل إطلاق سراح الرهائن، ولكن عندما رفضت حماس، تقرر إغلاق المعابر، ورفض المسؤول الإسرائيلي الكبير استخدام مصطلح "المساعدات الإنسانية" إلى غزة، مدعياً أن الأمر يتعلق بـ"الإمدادات اللوجستية".
وبحسب المسؤول الكبير، فإن الحل الوسط مخصص لفترة انتقالية بين المرحلة الأولى التي انتهت، والمفاوضات بشأن المرحلة التالية، التي تراها إسرائيل بمثابة مناقشات حول مخطط ويتكوف وليس المرحلة الثانية التي وقعت عليها.
وتابع: "مخطط ويتكوف يتطلب منا عدة أسابيع لمناقشة القضايا الرئيسية. وفي غضون ذلك، لكي نتمكن من مواصلة المفاوضات بموافقة من جانبنا، يتعين علينا أن نضمن إطلاق سراح الرهائن خلال هذه الفترة"، وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل تقول إن رفض حماس إطلاق سراح الرهائن كشرط لاستمرار المفاوضات سيقود إلى الفشل.