في ذكرى ميلاده.. آخر أعمال خالد الصاوي
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
يحتفل الفنان خالد الصاوي اليوم بعيد ميلاده، ويمتلك خالد الصاوي في رصيده الفني كممثل أكثر من 100 عمل بين السينما والمسرح والتليفزيون، يعد أحد أهم الممثلين ممن امتلكوا بصمة خاصة جدًا ظهرت فى أعمال مهمة وأدوار مختلفة تميزت بالتنوع الشديد، وهو ما يجعله من القلائل القادرين على تقديم مختلف الألوان الدرامية بتميز شديد.
ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية اخر اعمال خالد الصاوي..
آخر أعمال خالد الصاوي
يذكر أن كانت آخر أعمال الفنان خالد الصاوي هو مسلسل سرة الباتع المستوحى من رواية الكاتب الراحل يوسف إدريس وسيناريو وحوار وإخراج خالد يوسف، وبطولة أحمد فهمي، ريم مصطفى، أحمد السعدني، حنان مطاوع، حسين فهمي، نجلاء بدر، عمرو عبد الجليل، صلاح عبد الله، هالة صدقى، أحمد عبد العزيز، أحمد وفيق، منه فضالي، محمود قابيل، عايدة رياض، خالد سرحان، مصطفى درويش، علاء حسني، ناهد رشدي، أيمن عزب، أيمن الشيوي، مفيد عاشور، مجدي فكري، محمد الصاوي، ميسرة، صبري عبد المنعم، عمر زهران، شريف حلمي، وتدور الأحداث حول الشاب الذي يبحث عن سر مقام "السلطان حامد" الموجود في إحدى قرى الريف المصري، ويقوده البحث عن اللغز إلى وقت الحملة الفرنسية على مصر، ويُكتشف أن صاحب المقام لعب دورا هاما في مقاومة الاحتلال، حيث قام بقتل أحد قادة الجنود ولذلك أطلق الاحتلال حملة للقبض عليه خاصة أن له علامة مميزة وهي وشم عصفور على وجهه وأربع أصابع فقط في يده، ولكن يقع الجنود في ورطة عندما يقوم الشباب في القرى التي يهرب إليها بقطع إصبع من أصابعهم ورسم نفس الوش على وجوههم لتضليل الجنود والحفاظ على حياة "حامد".
مسلسل "جت سليمة"
وشارك الفنان خالد الصاوي في مسلسل جت سليمة مكون من 15 حلقة، من بطولة دنيا سمير غانم، محمد سلام، سلوى خطاب، هالة فاخر، مايان السيد، رحاب الجمل، ايمان السيد، سامى مغاورى، محمد ثروت، بيومى فؤاد، غادة طلعت، سلوى عثمان وعدد من النجوم ضيوف الشرف، وتأليف كريم يوسف وسامح جمال، وإخراج إسلام خيرى وإنتاج أحمد السبكى برعاية المتحدة للخدمات الإعلامية، دارت قصته فى إطار من الكوميديا والفانتازيا، خلال سليمة وهى فتاة فى أواخر العشرينيات من العمر، وهى صاحبة رقم قياسى فى قراءة الروايات بدار النشر، وتعثر على كتاب مسحور يعيدها إلى الماضى لتدخل فى العديد من المغامرات الكوميدية.
مسلسل "مذكرات زوج"
وشارك ايضا في أحداث مسلسل " مذكرات زوج" التي دارت في إطار لايت اجتماعي حول المشاكل الزوجية التي يعاني منها الأزواج في منتصف العمر، حيث يجسد طارق لطفي دور مراقب جوي، يعاني من مشاكل زوجية، فضلًا عن اكتشافه في منتصف عمره أنه لم يحقق ما يريد ويحاول تغيير ذلك، كما يضطر للذهاب إلى طبيب نفسي لمساعدته، وذلك في جو عائلي اجتماعي، صناع مسلسل هم: طارق لطفى، عائشة بن أحمد، خالد الصاوي، سما إبراهيم، ادوارد، عمر الشناوي وسارة الشامي، علي الطيب، جيهان الشماشرجي، حازم إيهاب، فدوى عابد، هناء الشوربجى، الطفل آدم وهدان، الطفلة حبيبة، الطفلة ريتال ظاظا، والعمل مأخوذ عن رواية الكاتب أحمد بهجت، وسيناريو وحوار محمد سليمان عبدالمالك، وإخراج تامر تامر نادى وإنتاج شركة أروما للمنتج تامر مرتضى.
مسلسل "الكتيبة 101"
ويذكر ان خالد الصاوي قد شارك في مسلسل الكتيبة 101، التي كانت قصته مميزة عن بطولات الشرطة والجيش في حربهما ضد الإرهاب والتكفيريين، حيث يرصد المسلسل قصة بطولات الجيش المصري بالعريش عندما تصدت الكتيبة 101 لهجمة إرهابية منظمة، حيث استطاع الجيش المصري التصدي لها وإحباطها ويوثق نجاحات الجيش المصري في إحباط المخططات الإرهابية والتكفيريين، وهو نوع من أنواع المسلسلات الوطنية التي ينتظرها الشعب ويتم إنتاجها للمساهمة فى تنمية الوعي والارتقاء بمستوى الدراما المصرية، ويضم المسلسل باقة كبيرة من النجوم منهم عمرو يوسف، آسر ياسين، فتحى عبد الوهاب، أحمد صلاح حسنى، محمود عبد المغني، خالد الصاوي، مهند حسنى، إسلام جمال، محمود حجازى، أحمد عبد الله محمود، وفاء عامر، نهال عنبر، يوسف عثمان، محمد سامي، محمود حجاج، بالإضافة إلى عدد من ضيوف الشرف، والمسلسل من تأليف إياد صالح، وإنتاج شركة سينرجي، بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الاعلامية، ومن إخراج محمد سلامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خالد الصاوي مسلسل مذكرات زوج مسلسل الكتيبة 101 مسلسل سره الباتع مسلسل جت سليمة خالد الصاوی
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيل الشيخ علي محمود.. عبقري التلاوة وسيد الإنشاد ومكتشف الشيخ محمد رفعت
تمر اليوم السبت ذكرى وفاة الشيخ علي محمود، أحد أبرز أعلام التلاوة والإنشاد الديني ،في مصر والوطن العربي، الذي وُصف بسيد القراء وإمام المنشدين.
هذا الرجل الذي جمع بين التلاوة العذبة والإنشاد العبقري، ليضع بصمة لا تُمحى في عالم التلاوة وفن الموشحات.
وُلد الشيخ علي محمود في عام 1878 بحارة درب الحجازي، كفر الزغاري، قسم الجمالية، بحي الحسين، في أسرة ميسورة الحال.
رغم إصابته بالعمى نتيجة حادث في طفولته، استطاع تجاوز محنته ليصبح رمزًا للإبداع والتفرد.
بداية الطريق.. القرآن أولًا
بدأت رحلة الشيخ علي محمود بحفظ القرآن الكريم، حيث التحق بالكتاب وتعلم على يد الشيخ أبو هاشم الشبراوي في مسجد فاطمة أم الغلام بالجمالية.
أتم حفظ القرآن صغيرًا، ثم أتقن تجويده على يد الشيخ مبروك حسنين، وتعلم القراءات، ولم يتوقف عند حفظ القرآن فقط، بل توسع في علومه ودرس الفقه على يد الشيخ عبد القادر المزني.
سرعان ما ذاع صيته كقارئ فذّ، واشتهر بقراءة القرآن في مسجد الإمام الحسين، حيث كان صوته يُلهب القلوب ويأسر الأسماع.
الموسيقى والإنشاد.. مزج العبقرية بالدراسة
لم يكن الشيخ علي محمود قارئًا للقرآن فحسب، بل كان أيضًا ملحنًا ومنشدًا من طراز فريد. تعلم أصول الموسيقى على يد الشيخ إبراهيم المغربي، ودرس التلحين والعزف وحفظ الموشحات.
كما تلقى دروسًا موسيقية على يد شيخ أرباب المغني محمد عبد الرحيم المسلوب، واطلع على تطورات الموسيقى من خلال الشيخ عثمان الموصلي.
كل هذه الدراسات، إلى جانب موهبته الفطرية، جعلت منه أحد أعلام التلحين والإنشاد في مصر.
الشيخ علي محمود كان مبتكرًا في الأداء الموسيقي، إذ كان يؤذن لصلاة الجمعة في مسجد الحسين كل أسبوع على مقام موسيقي مختلف لا يكرره إلا بعد سنة. وقد أضاف بصمته الفريدة في تطوير أساليب التلاوة والإنشاد، ليصبح منشد مصر الأول بلا منازع.
الشيخ علي محمود وصناعته للنوابغ
لم يكن الشيخ علي محمود عبقريًا بمفرده فقط، بل كان أيضًا مكتشفًا وصانعًا للنجوم. من أبرز الذين اكتشفهم، الشيخ محمد رفعت، الذي وصفه الشيخ علي بالصوت النادر وتنبأ له بمستقبل باهر.
كان لقاء الشيخ علي بالشيخ محمد رفعت في عام 1918 لحظة فارقة في حياة الأخير، حيث ساهم علي محمود بشكل كبير في مسيرته، ليصبح فيما بعد أحد أعظم قراء القرآن في مصر.
ومن بين النوابغ الآخرين الذين تتلمذوا على يديه الشيخ طه الفشني، الذي أصبح من أبرز المنشدين بعد وفاة الشيخ علي.
كذلك كان الشيخ كامل يوسف البهتيمي والشيخ محمد الفيومي من تلامذته وأعضاء بطانته، كما كان الشيخ زكريا أحمد، أحد أشهر ملحني عصره، من أبرز من تنبأ لهم بمستقبل مشرق في عالم الموسيقى.
إرث خالد في عالم التلاوة والإنشاد
رغم رحيله في 21 ديسمبر 1946، إلا أن تسجيلات الشيخ علي محمود القليلة تظل شاهدة على عبقريته الفريدة،هذه التسجيلات ليست مجرد صوت جميل، بل تحف فنية تجسد روح عصر كامل.
أسلوبه في التلاوة والإنشاد كان مدرسة قائمة بذاتها، تعلم منها كل من جاء بعده من القراء والمنشدين.
اليوم، ونحن نستعيد ذكرى هذا الرمز العظيم، يبقى إرث الشيخ علي محمود حيًا في قلوب محبيه وعشاق القرآن والإنشاد، ليظل اسمه مضيئًا في سجل الخالدين.