حياة كريمة تقيم مؤتمرًا للتوعية بالقضية الفلسطينية بمركز القنطرة غرب
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
تواصل مؤسسة حياة كريمة إطلاق المبادرات التوعوية حيث نظمت مؤتمرًا جماهيريًا حاشدا للتوعية بالقضية الفلسطينية وتعزيز المشاركة في العمل العام بحضور محمد جمال المنسق العام لمحافظة الاسماعيلية لمؤسسة حياة كريمة والعميد ممدوح فوزي المدير التنفيذي لمحافظة الاسماعيلية لمؤسسة حياة كريمة ورفعت عامر مسؤول متابعة القنطرة غرب ، وذلك بقاعة مركز شباب القنطرة غرب بمحافظة الاسماعيلية وياتي ذلك في إطار دورها التوعوي واستمرار لجهودها في تقديم كافة أوجه الدعم للشعب الفلسطيني الشقيق.
وأكد محمد جمال منسق عام مؤسسة حياة كريمة بمحافظة الإسماعيلية أن المبادرة قدمت عدد كبير من الفاعليات خلال المرحلة الأولى منها مبادرة أنت الحياة بالتنسيق مع عدة مديريات وعدة مؤسسات بالإضافة إلي مبادرة توزيع الكراسي الكهربائية على ذوى الهمم بالإضافة إلي مبادرة سبيل لتوزيع وجبات غذائية التي تم خلالها توزيع وجبات غذائية الي ذوي المرضى بالمستشفيات بالإضافة إلي مبادرة توزيع الشنط ومستلزمات المدارس على الاطفال بالاسر الأولى بالرعاية بالإضافة إلي توزيع مايقرب من ٢٥ الف صندوق مواد غذائية بالإضافة إلي توزيع صكوك الأضاحي خلال عيدالاضحى الماضي بالإضافة إلي أن هدف حياة كريمة الدخول الي كل القرى لتنميتها بشكل كامل .
وأشار جمال إلى أن المبادرة قدمت خدمات لمركز ومدينة القنطرة شرق ضمن المرحلة الأولى تجاوزت المليار جنية بنسب تنفيذ قاربت على ٩٨% من خلال مشروعات بنية تحتية وخدمية لخدمة كل أهالي مدينة القنطرة شرق هذا بخلاف المساعدات التي تم تقديمها لأهالي غزة والتي تخطت ٣٥٠٠ طن من مساعدات ومواد غذائية .
وتستهدف المؤسسة الي عقد مؤتمرات جماهيرية على مستوى محافظات الجمهورية، للتأكيد على دور مصر الداعم للقضية الفلسطينية، ووقوفها شعبًا وقيادة تقف جنبًا إلى جنب مع أهل فلسطين في محنتهم الحالية، فضلًا عن كشف جرائم الاحتلال الإسرائيلي على مر التاريخ منذ بداية القضية الفلسطينية، وصولًا للعدوان الغاشم على قطاع غزة، فيما أكدت المؤسسة على أهمية مشاركة المواطنين في العمل العام، والمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة بشكل إيجابي وفعال.
يأتي ذلك في إطار مواصلة مؤسسة حياة كريمة جهودها في دعم الشعب الفلسطيني بإطلاق العديد من المبادرات التوعوية لدعم الأشقاء في فلسطين، فضلًا عن تجهيز المزيد من المساعدات الإغاثية الموجهة لقطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ أكتوبر الماضي وحتى الآن .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسماعيلية القضية الفلسطينية جرائم الاحتلال مؤسسة حياة كريمة بالإضافة إلی حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
خبير لبنانى: الموقف الصينى يعكس التزاماً قوياً بالقضية الفلسطينية
بدأت الصين اعتباراً من اليوم ، الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولى، لشهر فبراير الحالى خلفاً للجزائر.
من المتوقع أن تؤدى رئاسة الصين لمجلس الأمن إلى تغيير فى المعادلات السياسية والدبلوماسية على الساحة الدولية، ما يستدعى مراقبة دقيقة من قبل الدول الأعضاء والمراقبين الدوليين.
وفى هذا السياق أبرز د. أدهم السيد، المحلل اللبنانى المتخصص فى الشؤون الصينية، فى تصريحاته لـ» الوفد»، الدور الداعم الذى تلعبه الصين فى القضايا العربية، لاسيما فى ظل الأزمات الراهنة مثل حرب الإبادة فى غزة ولبنان، حيث أشار إلى أن الموقف الصينى كان واضحًا منذ البداية، إذ سعت بكين لتعزيز القرارات العربية داخل مجلس الأمن، خاصة خلال فترة رئاستها للمجلس. ورغم هذه المواقف الإيجابية، تظل فعالية مجلس الأمن نفسه موضع تساؤل، فى ظل الهيمنة الأمريكية على اتخاذ القرارات.
وأوضح «السيد» أن تولى الصين رئاسة مجلس الأمن الشهر القادم قد يؤثر على الحسابات الدولية بشكل ملحوظ، حيث من المتوقع أن تعكس الرئاسة الصينية أولويات بكين فى السياسة الدولية، مثل تعزيز التعاون الاقتصادى والأمن الإقليمى. وقد تسعى الصين لتعزيز مواقفها فى قضايا مثل بحر الصين الجنوبى وكوريا الشمالية، مما يمكن أن يغير ديناميكيات النقاشات.
وأوضح «السيد» أن رئاسة مجلس الأمن تدور شهريًا بين الدول الأعضاء، ويُعطى الرئيس عددًا من الصلاحيات والمهام الأساسية، منها: تحديد جدول الأعمال للرئيس دور رئيسى فى تحديد القضايا التى سيتم مناقشتها خلال فترة رئاسته. كما بقود الرئيس الاجتماعات ويُسير النقاشات، مما يؤثر على الأجواء العامة للمحادثات، ويعمل على تسهيل التفاوض بين الأعضاء، خاصةً فى القضايا الحساسة التى تتطلب توافقًا.
وعن مدى قدرة الصين على التأثير فى المشهد الدولى وخاصة على للقضاياالعربية وخاصة القضية الفلسطينية، وكيف يمكن أن يتشكل مستقبل العلاقات بين القوى العظمى، أكد «السيد» أن الموقف الصينى فى مجلس الأمن كان داعمًا للقضايا العربية، حيث حاولت الحكومة الصينية دفع الأمور نحو وقف العدوان فى غزة ولبنان، ووجهت انتقادات شديدة للمندوب الإسرائيلى خلال فترة رئاستها للمجلس. ومع ذلك، أشار السيد إلى أن المشكلة الكبرى تكمن فى فعالية مجلس الأمن نفسه، حيث تهيمن الولايات المتحدة على عملية اتخاذ القرارات، مما يضعف قدرة المجلس على تطبيق قراراته.
و أشار «السيد» إلى أن تطبيق القرارات الدولية، مثل وقف إطلاق النار، غالبًا ما يظل دون تنفيذ، مما يثير تساؤلات حول دور الصين فى الضغط لتحقيق الالتزام بالقوانين الدولية.
وفى سياق العلاقات الصينية الأمريكية، أكد «السيد» أن الصراع بين القوتين سيكون له تأثير كبير على الأمن الدولى، وأن الصين تواجه تحديات متزايدة فى ظل محاولات الولايات المتحدة للحد من نفوذها.
ومن الناحية الآخرى يعقد مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير فو كونغ مؤتمراً صحفياً بعد ظهر غد الاثنين، بتوقيت نيويورك، يطلع خلاله الصحافة المعتمدة على برنامج عمل المجلس بعد أن يجيز مجلس الأمن البرنامج فى جلسة صباحية. و يمثل الرئيس مجلس الأمن فى الفعاليات الرسمية والمناسبات الدولية. بالإضافة إلى الإشراف على القرارات، حيث يضمن تنفيذ القرارات التى تم اتخاذها خلال فترة الرئاسة.
يتكون المجلس من 15 دولة، لكل منها صوت واحد، منها خمس دول دائمة العضوية، ولها حق النقض «الفيتو» هى: الصين، روسيا، فرنسا، بريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، و10 دول أعضاء غير دائمة تنتخب لمدة عامين من قبل الجمعية العامة، وهي: الجزائر وغويانا وكوريا الجنوبية وسيراليون وسلوفانيا بالإضافة الى الصومال والباكستان وبنما والدنمارك واليونان.
ومجلس الأمن، هو أحد أجهزة الأمم المتحدة الرئيسية الست، التى تشمل الأمانة العامة والجمعية العامة ومحكمة العدل الدولية، إضافة إلى مجلس الوصاية والمجلس الاقتصادى والاجتماعى.