احتشد آلاف الإسرائيليين في تل أبيب؛ للمطالبة بعودة جميع "المحتجزين" لدى حركة حماس، فيما قال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي إنه سيجري استئناف الهجوم البري على غزة بعد الهدنة.

إسرائيل تستدعي سفيري إسبانيا وبلجيكا لدى تل أبيب الفصائل الفلسطينية تقصف تل أبيب برشقة صاروخية ردا على مجازر الاحتلال

وذكرت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية على موقها الإلكتروني - أن آلاف الأشخاص تجمعوا اليوم السبت في تل أبيب وطالبوا بالإفراج عن جميع "المحتجزين" الإسرائيليين الذين "تحتجزهم" حركة حماس.

وكان عنوان التجمع "50 يومًا من الجحيم - لن نتوقف حتى يعود الجميع".

 

من جانبه، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، اليوم إنه "في نهاية فترة التوقف العملياتي، سنعود على الفور إلى عملياتنا وهجومنا في غزة".

وفي سياق متصل شهدت مدن وعواصم عالمية، اليوم السبت، تظاهرات منددة بعدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة ، وتضامنا مع فلسطين.

ففي العاصمة البريطانية لندن، شارك الآلاف في تظاهرة للمطالبة بوقف دائم لإطلاق النار بقطاع غزة، كما نددوا بالمذابح التي ارتكبتها إسرائيل بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وفي العاصمة الألمانية برلين، انطلقت مسيرة جماهيرية حاشدة تطالب بوقف عدوان الاحتلال على قطاع غزة، وبمحاسبة الاحتلال على جرائمه.

وفي فرنسا، شهدت العاصمة باريس تظاهرة حاشدة منددة بجرائم الاحتلال في قطاع غزة، ومطالبة بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

وفي العاصمة الفلبينية مانيلا، شارك المئات في تظاهرة داعمة لفلسطين، ومنددة بعدوان الاحتلال على فلسطين، مطالبين بوقف إطلاق نار دائم، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه .

وفي العاصمة الكرواتية زغرب، انطلقت مسيرة حمل المشاركون فيها الأعلام الفلسطينية، وطالبوا بوقف عدوان الاحتلال على  قطاع غزة، ومحاسبته على جرائمه التي ارتكبها بحق الشعب الفلسطيني.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تل أبيب آلاف الإسرائيليين ي آلاف الإسرائيليين الهدنة

إقرأ أيضاً:

العدوان الإسرائيلي يواصل عدوانه على طولكرم مساء اليوم

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، شابين من مخيم طولكرم وضاحية ذنابة شرق المدينة.

قيادي بحماس يستبعد عودة جيش الاحتلال للحرب في غزة مستوطنون إسرائيليون يقتحمون باحات المسجد الأقصى في حماية شرطة الاحتلال

وبحسب ما أوردته وكالة الانباء الفلسطينية "وفا"، فقد أفادت مصادر محلية، أن قوة خاصة من جيش الاحتلال اقتحمت منزل عائلة الحصري في ذنابة، واستجوبت المتواجدين بداخله، وسط إطلاق الأعيرة النارية في محيط المنزل، قبل أن تعتقل الشاب أحمد حسام سارة.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد تيسير عمران، عند وصوله بمركبة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر إلى طوارئ مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي.

وأفاد شهود عيان، أن الشاب عمران وصل الطوارئ مصابا بوعكة صحية، لتقتحم قوات الاحتلال قسم الطوارئ، وتمنع الطاقم الطبي من فحصه وعلاجه، حيث استجوبته على السرير الطبي ومن ثم اعتقلته مباشرة.

وذكرت مصادر محلية أن الشاب عمران كان قد أصيب بشظايا في الرأس خلال قصف سابق لطيران الاحتلال على مخيم طولكرم عام 2023.

وفي سياق متصل، احتجزت قوات الاحتلال مواطنة كانت برفقة مريضة في مركبة إسعاف الهلال الأحمر كانت متوجهة للمستشفى الحكومي.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر أن قوات الاحتلال اعتقلت مرافقة مريضة من داخل مركبة الإسعاف على مدخل مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، واخضعوها للاستجواب فبل الإفراج عنها.

وتفرض قوات الاحتلال حصارا مشددا على المستشفى، إضافة إلى مستشفى الإسراء التخصصي، وتعرقل عمل مركبات الإسعاف والطواقم الطبية، وتعيق وصول المرضى لتلقي الرعاية الصحية.

وفي الإطار ذاته، دفعت قوات الاحتلال بمزيد من التعزيزات العسكرية صوب مخيم طولكرم، الذي يعاني حصارا مطبقا منذ ثمانية أيام، وسط نشر جنود المشاة في أحياء المخيم كافة.

وقالت مراسلة "وفا"، إن قوات الاحتلال تواصل مداهمتها لمنازل المواطنين، وتخريب محتوياتها وتهجير أصحابها قسرا تحت تهديد السلاح، فيما لا زالت تستولي على العشرات من المنازل والأبنية العالية داخل المخيم وفي محيطه وتحويلها إلى ثكنات عسكرية ومنصات لقناصتها.

وأضافت أن قوات الاحتلال هجّرت المواطنين من وسط المخيم، إضافة إلى أحياء كاملة، منها: الشهداء، السوالمة، الغانم، النادي، العكاشة، المطار، الحدايدة، الربايعة، أبو الفول، والخدمات.وتواصلت اليوم عمليات تهجير السكان من منازلهم في المخيم، وسط جهود طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في طولكرم، والتي تمكنت من إخلاء مواطنتين مسنتين من حارة المطار تعانيان من أمراض مزمنة وصعوبة في المشي.

وتتوالى مناشدات من تبقى من المواطنين داخل المخيم، لإنقاذهم خاصة كبار السن والمرضى والأطفال، وتوفير متطلباتهم الأساسية في ظل الوضع الإنساني الصعب الذي خلفه العدوان والحصار المشدد، من انقطاع للكهرباء والمياه والاتصالات والإنترنت، بعد تدمير البنية التحتية من جرافات الاحتلال وفصلهم عن العالم الخارجي.

وصرح محافظ طولكرم عبد الله كميل في وقت سابق اليوم، أن قوات الاحتلال أجبرت ما يزيد عن 75% من سكان مخيم طولكرم على النزوح قسرا، حيث نزح 9 آلاف مواطن قسرا من مختلف الأعمار في هذا العدوان غير المسبوق على المحافظة.

وفي السياق ذاته، اقتحمت قوة كبيرة من المشاة في ساعات مساء اليوم، مدينة طولكرم من منطقة معسكر "تسنعوز" العسكري المقام على أراضي المواطنين غرب المدينة، وانتشرت في شوارعها وأحيائها خاصة الغربية والجنوبية والشرقية، ووسط سوق الخضروات.

وتواصل قوات الاحتلال الاستيلاء على المباني التجارية والسكنية وسط المدينة وتحويلها لثكنات عسكرية وأماكن للقناصة.

وفي وقت سابق، جرفت جرافات الاحتلال الثقيلة شارع الشهيد ياسر عرفات "شارع نابلس"، ودمرت البنية التحتية فيه، علما أن هذا الشارع يصل وسط المدينة بمخيم طولكرم، ويضم مجموعة من المؤسسات الرسمية والشعبية والمحلات التجارية والبنوك، بالإضافة إلى منازل ومباني سكنية.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإسرائيلي: إعادة المحتجزين هو الموضوع الأكثر أهمية في وعينا
  • صحيفة عبرية: الجيش الإسرائيلي “أخطأ” في إعلان اغتيال قادة “حماس” دون التأكد
  • نتنياهو: لن نقبل بعودة حماس في غزة
  • حماس: الاحتلال الإسرائيلي يعرقل تدفق المساعدات إلى غزة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب بعودة فورية للرهائن في غزة وتدعو لإنهاء الحرب
  • ترامب يؤكد وقوفه إلى جانب إسرائيل وحرصه على عودة جميع المحتجزين
  • خبير استراتيجي: التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية يدفع حماس والجهاد للرد
  • العدوان الإسرائيلي يواصل عدوانه على طولكرم مساء اليوم
  • قيادي لدى حماس: ملتزمون بما يلتزم به الاحتلال الإسرائيلي
  • ألمانيا.. تظاهرات في العاصمة برلين احتجاجًا على التقارب بين اليمين و "اليمين المتطرف"