رئيس مؤسسة إسلام فرنسا لـ"القاهرة الاخبارية": اتهامات سياسة لباريس بالميل لإسرائيل
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قال الدكتور غالب بن الشيخ، رئيس مؤسسة إسلام فرنسا، إن السياسة الفرنسية للحكومات المتتالية تُوصف بالمتزنة، حيث كانت هذه الحكومات تطالب دائمًا بحل الدولتين، مشيرًا إلى أن البعض يتحدث عن أن السياسة الفرنسية الآن تميل كل الميل لإسرائيل، من خلال الحديث عن أن تل أبيب تمتلك الحق في الدفاع عن نفسها.
وأضاف غالب بن الشيخ رئيس مؤسسة إسلام فرنسا، في لقاء حصري ضمن سلسلة حوارات حصرية من العاصمة الفرنسية أجرتها الإعلامية داليا عبدالرحيم، عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، وتم تصويرها من قلب العاصمة الفرنسية باريس للحديث عن قضايا عديدة وشائكة من بينها القضية الفلسطينية، أن الفظائع التي ارتكبت في قطاع غزة أدت لخروج تصريحات من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمطالبة بوقف إطلاق النار، وحل الدولتين بناءً على قرارات الشرعية الدولية، وتسعى الدبلوماسية الفرنسية لتحقيق هذا الأمر.
ولفت إلى أن الإسلاموفوبيا يعني وجود مشاعر من الضغينة والكراهية للمسلمين، مشيرًا إلى أن هذا المصطلح غير معترف به في فرنسا أو الاتحاد الأوروبي، ولكن الولايات المتحدة وكندا وشمال أمريكيا والأمم المتحدة تعترف به، حيث أن هناك يوم 15 مارس مخصص من أجل مكافحة الإسلاموفوبيا.
وأشار إلى أن الشريحة الإسلامية في المجتمع الفرنسي تعاني الأمرين من مظاهر الكراهية، وفي بعض الأحيان من العدوان الجسدي، ناهيك عن بعض المظاهر للنيل من كرامة أو دور العبادة أو كل ما يتعلق بالإسلام والمسلمين.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
سفارة الصين بالأرجنتين ترد على اتهامات أمريكية: ننصح واشنطن بتعديل عقليتها
أعربت سفارة جمهورية الصين الشعبية في الأرجنتين عن استيائها من التصريحات الأخيرة الصادرة عن السفير الأمريكي في بوينس آيرس، مارك بييسنت، والتي اعتبرتها تشويهًا متعمدًا لسمعة الصين بسبب تعاونها المتزايد مع دول أمريكا اللاتينية، وفي مقدمتها الأرجنتين.
وأكدت السفارة الصينية في بيان شديد اللهجة، أن هذه التصريحات تعكس عقلية الهيمنة القديمة التي لا تزال تحكم السياسات الأمريكية تجاه العالم، داعية الولايات المتحدة إلى مراجعة مواقفها والتوقف عن فرض الوصاية على الدول الأخرى أو التدخل في شؤونها الخارجية والتعاون الدولي.
وأضاف البيان أن التعاون الصيني مع الدول الأخرى، بما فيها الأرجنتين، قائم على أسس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وهو ما جعله محل ترحيب واسع في المنطقة. واعتبرت السفارة أن محاولات الولايات المتحدة تشويه هذا التعاون لا تعبر إلا عن قلق متزايد من تراجع النفوذ الأمريكي في المنطقة لصالح شراكات أكثر توازنًا وندية.
واختتمت السفارة بيانها بالتأكيد على أن الصين ستواصل دعم علاقاتها مع الأرجنتين وكافة الدول التي تسعى إلى التنمية والاستقلال في قراراتها، داعية في الوقت ذاته الولايات المتحدة إلى الانخراط في علاقات دولية تقوم على التعددية والاحترام، بدلاً من المواجهة والتحريض الإعلامي.