قال الدكتور غالب بن الشيخ، رئيس مؤسسة إسلام فرنسا، إن السياسة الفرنسية للحكومات المتتالية تُوصف بالمتزنة، حيث كانت هذه الحكومات تطالب دائمًا بحل الدولتين، مشيرًا إلى أن البعض يتحدث عن أن السياسة الفرنسية الآن تميل كل الميل لإسرائيل، من خلال الحديث عن أن تل أبيب تمتلك الحق في الدفاع عن نفسها.

وأضاف غالب بن الشيخ رئيس مؤسسة إسلام فرنسا، في لقاء حصري ضمن سلسلة حوارات حصرية من العاصمة الفرنسية أجرتها الإعلامية داليا عبدالرحيم، عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، وتم تصويرها من قلب العاصمة الفرنسية باريس للحديث عن قضايا عديدة وشائكة من بينها القضية الفلسطينية، أن الفظائع التي ارتكبت في قطاع غزة أدت لخروج تصريحات من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمطالبة بوقف إطلاق النار، وحل الدولتين بناءً على قرارات الشرعية الدولية، وتسعى الدبلوماسية الفرنسية لتحقيق هذا الأمر.

ولفت إلى أن الإسلاموفوبيا يعني وجود مشاعر من الضغينة والكراهية للمسلمين، مشيرًا إلى أن هذا المصطلح غير معترف به في فرنسا أو الاتحاد الأوروبي، ولكن الولايات المتحدة وكندا وشمال أمريكيا والأمم المتحدة تعترف به، حيث أن هناك يوم 15 مارس مخصص من أجل مكافحة الإسلاموفوبيا.

وأشار إلى أن الشريحة الإسلامية في المجتمع الفرنسي تعاني الأمرين من مظاهر الكراهية، وفي بعض الأحيان من العدوان الجسدي، ناهيك عن بعض المظاهر للنيل من كرامة أو دور العبادة أو كل ما يتعلق بالإسلام والمسلمين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قطاع غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

بحث سبل التعاون بين جامعة القاهرة ونظيرتها الفرنسية ستراسبورج

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبل الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، بمكتبه، الدكتورة ايرين جاجوبيرجر نائب رئيس جامعة ستراسبورغ الفرنسية، والوفد المرافق لها، وممثلي السفارة الفرنسية بمصر، بحضور الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة هايدي بيومي مدير مكتب التعاون الدولي بالجامعة.

ضم الوفد من الجانب الفرنسي، الدكتور برتراند روز وكيل كلية الهندسة بجامعة ستراسبورغ، والسيدة ايرينا سيمون مديرة المكتب الدولي، وماتيلدا ليكلانش مديرة مكتب المشروعات، وجاليا هوفهانيسيان مساعدة مسئول مكتب المشروعات، ود.كريم سعيد الملحق العلمى بالسفارة الفرنسية بالقاهرة.
تناول اللقاء، مناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك بين جامعة القاهرة وجامعة ستراسبورغ، في المجالات البحثية والأكاديمية، وإمكانية إنشاء برامج دراسية بدرجات مشتركة أو مزدوجة بين الجانبين في مجالات متنوعة، بالإضافة إلي بحث تبادل زيارات أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
ورحب الدكتور محمد سامى عبد الصادق، فى بداية كلمته، بالوفد الفرنسي داخل جامعة القاهرة، مؤكدًا على عمق العلاقات الاستراتيجية والتاريخية التى تربط بين مصر وفرنسا، وأن جامعة القاهرة تعتز بعلاقات التعاون التي تربطها مع الجامعات الفرنسية، ومن بينها جامعة "باريس 1 – سوربون"، مشيرا إلى أن التجارب السابقة اثبتت نجاح الشراكات المصرية الفرنسية في مجالات التعليم العالي.
ومن جانبها، عبرت الدكتورة ايرين جاجوبيرجر نائب رئيس جامعة ستراسبورغ الفرنسية، عن سعادتها لتواجدها داخل جامعة القاهرة ذات السمعة الأكاديمية المرموقة، متطلعًة إلي توسيع نطاق التعاون المشترك مع جامعة القاهرة لتبادل الخبرات الأكاديمية وزيارات أعضاء هيئة التدريس والطلاب للدراسة، مشيرًة إلي مجالات التعاون القائمة بين جامعة ستراسبورغ والعديد من الجامعات في مجالات الطب والهندسة والصيدلة واللغة وغيرها، ولافتًة إلى حرص الجامعة على ربط  الجوانب الاكاديمية باحتياجات سوق العمل.

جدير بالذكر ان الاجتماع مع رئيس جامعة القاهرة أعقبه اجتماع تنسيقي مطول مع الوفد الفرنسي أداره الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث وحضره عمداء كليات الهندسة والحقوق والصيدلة وطب الاسنان والآثار والاقتصاد والعلوم السياسية لتحديد نطاق التعاون والآليات التنفيذية لإتمامه.

IMG-20250122-WA0007 IMG-20250122-WA0008 IMG-20250122-WA0009 IMG-20250122-WA0010

مقالات مشابهة

  • رئيس العربي للدراسات: الولايات المتحدة لن تتخلى عن دعمها لإسرائيل
  • السفير الفرنسي في المديرية العامة للدفاع المدني: دعم مستمر وتعزيز التعاون
  • بحث سبل التعاون بين جامعة القاهرة ونظيرتها الفرنسية ستراسبورج
  • رئيس سلامة الغذاء يستقبل ممثلي السفارة الفرنسية بالقاهرة لبحث سبل تعزيز التعاون
  • رئيس الوزراء الفرنسي: أوروبا ستُسحق إذا لم تواجه ترامب
  • رئيس الوزراء الفرنسي يحذر: على أوروبا الوقوف في وجه سياسات ترامب وإلاّ "ستُسحق"
  • وزير الداخلية الفرنسي ينوي معاقبة المهاجرين
  • وزير الداخلية الفرنسي ينوي معقابة المهاجرين
  • وزير الداخلية الفرنسي يدعو إلى إنهاء العمل باتفاقية تسهل إقامة الجزائريين
  • وزير الداخلية الفرنسي يتمنى إنهاء العمل باتفاقية تسهل إقامة الجزائريين