بسبب المساعدات.. تهديدات إسرائيلية بضرب غزة الليلة رغم الهدنة (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أكد الإعلامي أحمد موسى، أن الاحتلال الإسرائيلي يهدد بخرق الهدنة في قطاع غزة في الوقت الحالي، واستئناف العمليات العسكرية في الفترة الحالية.
عاجل - حماس: اتفاق الهدنة الإنسانية وتبادل الأسرى لم يكن ليتحقق لولا صمود شعبنا الأبي قيادي في حماس: عدم التزام إسرائيل بكافة شروط الهدنة وتبادل الأسرى يعرض الاتفاق للخطر تهديد بخرق الهدنةوقال خلال برنامجه "على مسئوليتي" والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن هناك أزمة في الهدنة في قطاع غزة، إذ أنه كان من المقرر أن تفرج حماس عن 13 أسيرًا إسرائيليًا، مقابل إفراج الاحتلال عن عدد من المعتقلين، إلا أن المقاومة قررت إيقاف هذه العملية حتى وصول المساعدات إلى شمال قطاع غزة.
وأوضح أن الهدنة تشهد وصول شاحنات المساعدات إلى الجنوب والوسط في غزة لكن إسرائيل ترفض وصولها إلى الشمال، موضحًا أن الاحتلال هدد بأنه إذا لم تفرج حماس عن الدفعة الثانية من الأسرى ستقوم بضرب غزة الليلة.
وأضاف أن مصر تبذل جهدًا كبيرًا لإنهاء الأزمة والإبقاء على الهدنة الحالية، لمنح أهالي غزة فرصة أكبر للاستفادة من الأجواء الهادئة وتوقف عمليات القتال والعمليات العسكرية في القطاع.
وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، استقبل رئيس الوزراء الإسباني، ونظيره البلجيكي، وهما الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي، والرئيس المقبل للاتحاد، وتحدث الرئيس السيسي بقوة لصالح الشعب الفلسطينية وأهالي غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهدنة الرئيس السيسي حماس اتفاق الهدنة الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني أحمد موسى صدى البلد الرئيس عبد الفتاح السيسي الإعلامي أحمد موسى خرق الهدنة تبادل الاسرى
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الاحتلال يزعم استغلال حماس للمساعدات من أجل إعادة بناء قدراتها
زعم وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر المساعدات الإنسانية التي كانت دخل إلى قطاع غزة "أصبحت محركا اقتصاديا لحركة حماس"، مدعيا أن الحركة تسيطر عليها بدلا من توزيعها.
وقال ساعر مؤتمر صحفي الثلاثاء: إن "استغلال المساعدات لمواصلة الحرب علينا لا يمكن أن يستمر، وحماس تستخدم المساعدات لتعزيز قوتها وإعادة بناء قدراتها".
وأضاف "التزمنا من طرفنا بإدخال المساعدات المطلوبة إلى قطاع غزة لكنها تذهب إلى حماس".
وفي وقت سابق، أكد عومري دوستري، المتحدث باسم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن قطع المياه والكهرباء عن قطاع غزة غير مستبعد، باعتباره وسيلة للضغط على حركة حماس.
وقال دوستري، في حديث لإذاعة "94 إف إم" المحلية: "كلما استمرت حماس في رفضها، فإن إسرائيل ستتمتع بنفوذ إضافي"، موضحا أن "إسرائيل تنسق بشكل كامل مع الولايات المتحدة، وتريد أن تعطي فرصة لإعادة أكبر عدد ممكن من الرهائن أحياء".
وتابع: "لدينا سلسلة من الإجراءات للضغط على حماس، وفي الوقت نفسه نستعد عسكريا للعودة إلى القتال، ونحن لا نستبعد إمكانية قطع المياه والكهرباء عن غزة"، مشيرا إلى أن حماس "رفضت اقتراح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف"، المتعلق بتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
والأحد، أكد وسائل إعلام إسرائيلية أن الاحتلال يعتزم البدء خلال أسبوع بتنفيذ خطة تصعيدية ضد غزة، تشمل قطع الكهرباء والمياه، وتنفيذ عمليات اغتيال، وإعادة تهجير الفلسطينيين من شمال القطاع إلى جنوبه، واستئناف الحرب.
والاثنين، قال نتنياهو عن منع دخول المساعدات لغزة: "قررنا أمس الأول (السبت) وقف دخول البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة".
وتوعد حماس بأنها إذا لم تفرج عن الأسرى الإسرائيليين "فستكون العواقب لا يمكن تخيلها"، معلنا الاستعداد "بدعم من الرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب، للمراحل التالية من المعركة".
ومطلع الأسبوع، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة رسميا، التي استغرقت 42 يوما، دون موافقة إسرائيل على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.
بينما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام "إسرائيل" بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية، بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع، ووقف الحرب بشكل كامل.