الجرام بـ 2,765 جنيه.. هزة عنيفة تضرب أسعار الذهب
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
تعد أسعار الذهب معلومة اقتصادية لها أهمية خاصة لدي المواطنين الراغبين فى الاستثمار فالمعدن الأصفر أصبح وعاء ادخاري آمن وسط ارتباك الأسعار العالمية.
كما يمثل أسعار الذهب أيضا أهمية بالنسبة للراغبين في شراء الشبكة لمعرفة أسعار الذهب خلال التعاملات اليومية فالمعدن الأصفر يشهد خلال تلك الفترة حالة تخبط حاد الأمر الذي يعد مناسب للشراء بعد استقرار عيار 21 عند 2765 جنيها للجرام.
وبلغ متوسط أسعار الذهب اليوم السبت بمحلات الصاغة فى مصر بدون مصنعية كما يلي :-
عيار 24 بيع 3,137 شراء 3,160
عيار 22 بيع 2,876 شراء 2,897
عيار 21 بيع 2,745 شراء 2,765
عيار 18 بيع 2,353 شراء 2,370
عيار 14 بيع 1,830 شراء 1,843
عيار 12 بيع 1,569 شراء 1,580
الاونصة بيع 97,565 شراء 98,276
الجنيه الذهب بيع 21,960 شراء 22,120
الكيلو بيع 3,137,143 شراء 3,160,000
تختلف اسعار الذهب من محل صاغة لآخر بل وتختلف أيضا قيمة المصنعية على حسب المنطقة والمحل حيث تترواح قيمة المصنعية مابين 30 و65 جنيهًا وتتراوح بين 7% و10% من سعر جرام الذهب، بحد أقصي من قيمة الجرام الواحد، وباختلاف محلات الصاغة ومن محافظة إلى أخرى ومن تاجر إلى آخر.
وعلي المستوي العالمي سجلت أسعار الذهب ارتفاع بنحو 22 دولارًا وبنسبة 1.1% بالبورصة العالمية، خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء أمس الجمعة، لتستقر الأوقية عند مستوى 2003 دولارات، وسط تزايد التوقعات بإنهاء الفيدرالي الأمريكي لدورة التشديد النقدي، وخفض أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة، ما عزز من قوة الذهب كملاذ آمن.
فيما أظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات الأمريكي حالة من التراجع، حيث سجل مؤشر مديري المشتريات الصناعي عن شهر نوفمبر 49.4 نقطة، فيما كان يتوقع الخبراء 49.8 نقطة، وسجل بالقراءة السابقة 50 نقطة.
على الجانب الآخر، سجل مؤشر مديري المشتريات الخدمي لشهر نوفمبر نحو 50.8 نقطة، فيما توقع الخبراء 50.4 نقطة، وكان قد سجل بالقراءة السابقة 50.6 نقطة.
ويتجه مؤشر الدولار نحو تسجيل ثاني انخفاض أسبوعي، مما يجعل الذهب أقل تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
وقلصت الأسواق حجم توقعاتها لتخفيض أسعار الفائدة في عام 2024 بعد أن أظهرت بيانات أن عدد الأمريكيين الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة انخفض أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي.
ومن المتوقع أن يترك الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة دون تغيير في ديسمبر، في حين يتوقعون بنسبة 26% تقريبا خفض الفائدة ربما في مارس على أقرب تقدير، ومن شأن خفض أسعار الفائدة أن يقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسعار الذهب أخبار أسعار الذهب آخر أسعار الذهب أسعار الذهب عالميا أسعار الفائدة أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
خبير مصرفي يتوقع خفض الفائدة 2% رغم تحديات التضخم وارتفاع المحروقات
أكد الخبير المصرفي طارق متولي أن اجتماع لجنة السياسات النقدية للبنك المركزي، والمقرر عقده بعد غد، يعد ثاني اجتماع بشأن أسعار الفائدة خلال عام 2025، ويأتي وسط تحديات اقتصادية متسارعة تجعل من قراري التثبيت أو الخفض خيارين قابلين للنقاش، ولكل منهما مبرراته.
وقال متولي، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON: "أتوقع أن يتجه البنك المركزي لخفض أسعار الفائدة بواقع 200 نقطة أساس (ما يعادل 2%)، رغم ارتفاع أسعار المحروقات واحتمالات عودة موجات التضخم."
وأوضح أن هناك عدة أسباب تدعم هذا الاتجاه، من بينها: الفجوة الإيجابية بين التضخم والفائدة: حيث قال:"معدل التضخم حاليًا عند 13%، في حين يبلغ سعر الفائدة 27.5%. وحتى لو ارتفع التضخم إلى 15-17% بعد زيادة أسعار المحروقات، يظل هناك هامش إيجابي كبير (7-8%) يسمح بالتخفيض دون تأثير كبير على استهداف التضخم."
وأكد أن ثاني الاسباب هو الركود في الأسواق المحلية مشيراً إلى أن الأسواق المصرية تعاني من حالة ركود واضحة، وأن جولات الرئيس السيسي لجذب الاستثمارات الخليجية تستلزم خلق مناخ استثماري أكثر جاذبية، وهو ما يتطلب تيسيرًا نقديًا وخفضًا في أسعار الفائدة لتشجيع الاستثمار في البورصة. لان جزء من تلك الاستثمارات قد تتجه للبورصة
واوضح متولي أن ثالث الاسباب التي تدفع نحو التخفيض هو ارتفاع أعباء خدمة الدين العامم حيث قال : " "الموازنة العامة تتحمل عبئًا متزايدًا بسبب الدين العام الذي يتضاعف كل 3.5 سنوات تقريبًا، بنسبة 100% وهو ما يستدعي تحفيز النمو الاقتصادي وتخفيف كلفة الاقتراض الحكومي من خلال خفض الفائدة."
وحول الأصوات التي ترجح تثبيت أسعار الفائدة لقراءة تأثير زيادة أسعار المحروقات ومراقبة ردود فعل الأسواق، وتقلبات الاقتصاد العالمي مع الحرب التجارية مما يرجح موجة تضخمية عالمية كبرى أشار متولي إلى أن الظروف العالمية غير مستقرة، وأن انتظار الوضوح الكامل في ظل التغيرات الدولية المستمرة قد يعطل يجعل إتخذا اقلرارات صعبة"
واختتم بالقول:"خفض الفائدة بمقدار 200 نقطة أساس لن يؤثر سلبًا على استهداف التضخم، وسيمنح الحكومة والقطاع الخاص مساحة للتحرك في ظل الضغوط الاقتصادية."
وأشار إلى أن الركود في الاسواق أحد أهم أسباب تراجع القوى الشرائية للمصرين نتيجة الاوضاع الاقتصادية وإرتفاع الاسعار وتراجع قيمة العملة، مؤكدا أن أن القدرة الشرائية للناس تراجعت إلى الاقل 50% حتى لايكون سعر الفائدة معوق لان المواطن لدى شراء سلعة يواجه أسعار فائدة مرتفعة تعوق قدرته "