مع استمرار الهدنة الإنسانية في قطاع غزة ودخولها اليوم الثاني، وقبل انطلاق عملية تبادل المحتجزين بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، أعلنت الفصائل الفلسطينية تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من المحتجزين الإسرائيليين، فماذا يحدث الآن في اليوم الثاني للهدنة؟

في وقت تكثف فيه مصر جهودها لاستمرار الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، أعلنت الفصائل الفلسطينية تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من المحتجزين، وذلك حتى حتى يلتزم الاحتلال الإسرائيلي ببنود الاتفاق المتعلقة بإدخال الشاحنات الإغاثية لشمال القطاع.

إسرائيل بدورها، ردت وقالت بحسب ما نقلته «القاهرة الإخبارية» عن وسائل إعلام إسرائيلية، أنه في حال لم تنفذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل المحتجزين حتى منتصف ليل اليوم فإن إسرائيل ستعاود العمليات العسكرية.

كما أكدت القاهرة الإخبارية أن مصر تكثف من جهودها لإتمام صفقة تبادل المحتجزين، وذلك مع اقتراب الجهود المصرية من التوصل إلى نتائج إيجابية بشأن تنفيذ المرحلة الثانية لصفقة تبادل المحتجزين.

مظاهرات في إسرائيل تطالب بعودة المحتجزين

كما انطلق الآلاف من أهالي المحتجزين في إسرائيل في مظاهرات للمطالبة بعودة المختطفين والمفقودين، وفي ظل تأخر إطلاق سراح المختطفين، شارك آلاف الأشخاص في مسيرات تطالب بعودة المحتجزين، وكانت المظاهرات تحت شعار «50 يومًا من الجحيم، لا تتوقف حتى يعود الجميع».

ما بنود الهدنة في قطاع غزة؟

تشير بنود الهدنة إلى أنها تستمر لمدة 4 أيام، وسيتم وقف إطلاق النار من الطرفين، ووقف كل الأعمال العسكرية لجيش الاحتلال في كافة مناطق قطاع غزة، ويسمح خلال مدة الهدنة بدخول مئات الشاحنات من المساعدات الإنسانية والطبية والوقود إلى قطاع غزة، وسيتم بموجب الاتفاق إطلاق سراح 50 من محتجزي الاحتلال من النساء والأطفال دون سن 19 عامًا، وذلك مقابل الإفراج عن 150 من النساء والأطفال من أبناء الشعب الفلسطيني من سجون الاحتلال دون سن 19 عامًا،.

كما نصت الهدنة على وقف حركة الطيران في الجنوب على مدار الأربعة أيام بشكل كامل، بينما يتم وقف حركة الطيران في الشمال لمدة 6 ساعات يوميا من الساعة 10:00 صباحاً حتى الساعة 4:00 مساءً.

القبة الحديدة تطلق صواريخ على هدف مشبوه

وفي وقت التوترات وتأجيل إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، أطلقت القبة الحديدية صواريخ على هدف مشبوه كان يقترب من جنوب إسرائيل على بعد بضعة كيلومترات، وبحسب صحيفة «كاليكست»، فلم يكن هناك أي تهديد، وبالتالي لم يتم إطلاق أي إنذار، وليس من الواضح ما إذا كان الانفجار هو اعتراض كاذب أم لا؟

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية الهدنة الإنسانية قطاع غزة مظاهرات القبة الحديدة تبادل المحتجزين تبادل المحتجزین إطلاق سراح قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

جانتس: لن نفوض نتنياهو لتقويض عملية إعادة المحتجزين لاعتبارات سياسية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال زعيم حزب معسكر الدولة الإسرائيلي بيني جانتس، اليوم الأحد، إن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي يعطل مفاوضات صفقة التبادل ولن نفوضه لتقويض عملية إعادة المحتجزين مرة أخرى لاعتبارات سياسية، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".

وفي وقت سابق، صرح بيني جانتس، الوزير السابق وزعيم حزب "معسكر الدولة" الإسرائيلي المعارض، بأن نتنياهو "ليس الشخص المناسب لقيادة الشعب اليهودي". 

وفي 21 نوفمبر، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال دوليتين بحق نتنياهو ووزير الدفاع المقال يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الهجوم المستمر على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وفي منشور له عبر منصة "إكس"، قال غانتس: "نتنياهو هو رئيس الوزراء، لكنه لا يناسب قيادة مجتمع متضامن ورحيم مثل المجتمع الإسرائيلي". وأضاف: "دولة إسرائيل والمجتمع الإسرائيلي يستحقان قيادة مختلفة"، مؤكداً في حديثه لنتنياهو: "أنت لست الشخص المناسب لقيادة الشعب اليهودي".

ويواجه نتنياهو انتقادات داخلية بسبب رفضه التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى في قطاع غزة من جهة، واتهامات الفساد الموجهة إليه من جهة أخرى. وفي الأشهر الأخيرة، زادت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة من ضغوطها على حكومة نتنياهو للتوصل إلى اتفاق. ويتهم المعارضون وعائلات الأسرى نتنياهو بعرقلة هذا الاتفاق من أجل الحفاظ على منصبه وحكومته، في ظل تهديدات من وزراء متطرفين مثل إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي وبِتسلئيل سموتريتش وزير المالية، الذين يهددون بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها إذا تم الاتفاق على إنهاء الحرب.

كما يواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة في ثلاث قضايا فساد مشهورة، والمعروفة بالملفات "1000"، "2000"، و"4000". وقد قدم المستشار القضائي للحكومة السابق، أفيخاي مندلبليت، لائحة اتهام ضد نتنياهو في نوفمبر 2019، وبدأت محاكمته في هذه القضايا في عام 2020، ولا تزال مستمرة. وتنفي حكومة نتنياهو هذه الاتهامات، وتعتبرها جزءًا من "حملة سياسية تهدف للإطاحة به".

مقالات مشابهة

  • حماس: قريبون من التوصل لاتفاق أكثر من أي وقت مضى
  • حراك سياسي في لبنان لوقف خرق الاحتلال الإسرائيلي للهدنة
  • هل أُطلِقَ سراح منفذ عمليّة دهس الدركي؟.. هذا الخبر يُوضح الحقيقة
  • جانتس: لن نفوض نتنياهو لتقويض عملية إعادة المحتجزين لاعتبارات سياسية
  • حراك سياسي في لبنان للضغط على إسرائيل لوقف خروقات اتفاق الهدنة
  • قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا: نقف على مسافة واحدة من الجميع
  • بعد استهدافها تل أبيب | ماذا يحدث بين إسرائيل واليمن ؟
  • خبير استراتيجي: انتهاكات إسرائيل للهدنة في لبنان تتم تحت أنظار لجنة المراقبة
  • ليبرمان يطالب حكومة نتنياهو بإبرام صفقة تبادل والخروج من غزة
  • بوساطة مغربية.. إطلاق سراح 4 فرنسيين من بوركينا فاسو